جامعة أبوظبي ترعى خامس أشواط مضمار جبل علي

عقدت اللجنة المنظمة لمضمار جبل علي للفروسية مؤتمراً صحفياً أمس للإعلان عن “سباق الشندغة” آخر مشاهد سباقات الموسم الجمعة المقبل بمهرجان كبير في المضمار العائلي، والذي سيحفل بالعديد من الفعاليات، والجوائز الخاصة بالجماهير. حضر المؤتمر الصحفي ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، والمهندس شريف الحلواني مدير مضمار جبل علي، وعلي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي، وعبدالله الأنصاري ممثل نادي روتاري، ورعاة السباق، وهيئة الإمارات لسباق الخيل. وتبلغ جوائز السباق 575 ألف درهم، موزعة على الأشواط الستة، وسترعى جامعة أبوظبي الشوط الخامس بجائزة قدرها 100 ألف درهم، وترعى إسطبلات شادويل الشوط الثالث، وهو السباق الرئيسي بجائزة قدرها 120 ألف درهم، ويرعى الشوط الأول إسطبلات ديرينستاون ستود بقيمة 120 ألف درهم، في حين يرعى الشوط الثاني مضمار روما كابانيلي بقيمة 70 ألف درهم، والشوط الرابع برعاية روتاري كلوب بقيمة 85 ألف درهم، بينما ترعى مزارع شادويل الشوط السادس والأخير بقيمة 80 ألف درهم، ليكون مجمل الأشواط التي أقيمت بالمضمار الأصفر هذا الموسم 84 شوطا. وستقدم اللجنة المنظمة 20 ألف جائزة للجماهير، بالإضافة إلى جوائز إلكترونية سيتم السحب عليها من خلال الكوبونات المجانية، وعددها 130 جائزة مقدمة من الشركات الراعية. وقال شريف الحلواني: “المهرجان الختامي تم التخطيط له ليكون واحدا من أكبر المهرجانات لأطول وأنجح المواسم. والمضمار سيواصل دعمه وتواجده كراعٍ رئيسي لسباق نيوبري في إنجلترا”. وقال ميرزا الصايغ: “في ختام الموسم هناك تباين في المشاعر بين الحزن على انتهاء الموسم، والفرح بالنجاح، وأؤكد أن إسطبلات سمو الشيخ حمدان بن راشد الثلاثة ستستمر في دعم سباقات جبل علي المواسم المقبلة”. وتابع: “أهنئ الملاك والفرسان الذين فازوا بالمراكز الأولى في السباقات، رغم صعوبة أرضية المضمار ونجاحهم في التعامل معها، وسوف نتواصل معكم في سباقات خارج الدولة في روما ومدريد ونيوبري واأمانيا خلال الأشهر الأربعة المقبلة حتى نهاية يوليو المقبل”. وقال علي سعيد بن حرمل الظاهري: “يشرف جامعة أبوظبي أن تكون جزءا من هذه الفعالية المهمة، والتي تقام على أقدم مضمار لسباق الخيل بدبي، تأتي رعايتنا للمرحلة النهائية لسباق جبل علي انطلاقا من حرصنا على إحياء تراث دولتنا، ورياضتها التقليدية الموروثة، وتلتزم جامعة أبوظبي بتقديم برامج تعليم ريادية ومبتكرة تساهم في تطوير جيل قادر على القيام بدوره في عملية التنمية الوطنية، وتحقيق رؤية الدولة، ونسعى في هذا الإطار إلى فتح آفاق جديدة وواسعة أمام الطلاب عبر تشجيعهم على ممارسة كافة أنواع الرياضات”.