السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

10 مطالب من أنديتنا أمام مجلس اتحـــاد الكرة «الجديد»

10 مطالب من أنديتنا أمام مجلس اتحـــاد الكرة «الجديد»
15 ابريل 2016 01:16
دبي (الاتحاد) ماذا تطلب الأندية من المجلس الجديد لاتحاد الكرة؟ سؤال بات يفرضه الواقع الحالي، لكرتنا، في ظل ارتفاع سقف الطموحات، وزيادة مطامع عشاق الساحرة المستديرة، في إحداث نقلة نوعية بمسيرة اللعبة الشعبية الأولى. ونواصل سلسلة تحقيقات «انتخابات كرة الإمارات»، بحلقة اليوم، التي تناقش أبرز متطلبات الأندية سواء المحترفة أو بدوري الأولى، التي تتمنى أن يتم وضعها على طاولة التشكيل الجديد للمجلس، بعد يوم 30 أبريل الجاري، لنقوم بدور «حلقة الوصل» بينها وبين جميع المرشحين، قبل أيام من العملية الانتخابية، والتي جاءت في مجملها ما يقرب من 10 مطالب رأت معظم أنديتنا، بأنها أمور تحتاج إلى مزيد من العمل، والاهتمام، لاسيما فيما يتعلق برسم طبيعة مختلفة للعلاقة بين الأندية والمنتخبات الوطنية، وعلى رأسها المنتخب الوطني الأول. كما اتفقت الأندية على ضرورة أن يكون الاهتمام برفع وتطوير مستوى الدوري، سواء المحترفين أو بالدرجة الأولى، هو أهم أهداف السنوات الأربع المقبلة، في ظل منافسة منتخبنا على بطاقات التأهل لمونديال موسكو 2018، بالإضافة إلى المنافسة على لقب كأس آسيا 2019، الذي تستضيفه الدولة، ومن بين المطالبات ضرورة السعي من أجل تطور في التصنيف العالمي للمنتخب الوطني الأول، خلال الدورة المقبلة، ليصبح في المراكز الأولى قارياً وعالمياً. ومن بين المطالب التي شددت عليها الآراء التي استطلعناها في حلقة اليوم، هو ضرورة أن يكون هناك اهتمام كبير، بالاحتراف الإداري، في ظل إطلاق اتحاد الكرة الحالي، لأكاديمية تهتم بتطوير واحترافية الإداريين بالأندية، حيث يجب السعي لمزيد من التطوير الإداري للمرحلة المقبلة. استكمال المرحلة من جانبه، أكد أحمد خليفة حماد، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، أن مجلس إدارة الاتحاد الجديد لكرة القدم، مطالب بأمور عدة، يأتي في مقدمتها ضرورة استكمال مسيرة الاتحاد الحالي، والذي حافظ على استقرار المسابقات وجداول إقامة المباريات، وهو الأمر الذي يعني الأندية كثيراً، ولابد من استمرار على الوتيرة نفسها. وأضاف أن الاتحاد الجديد مطالب أيضاً بضرورة أن يكون هناك تنسيق كبير مع الأندية فيما يخص استدعاء اللاعبين لصفوف المنتخبات الوطنية، خاصة المنتخب الوطني الأول، ذلك لأن لاعبي المنتخب هم في الأساس لاعبي الأندية التي يتعاقدون معها بمبالغ مالية ضخمة من أجل تحقيق أهداف وطموحات الأندية المتمثلة في المنافسة والفوز بالبطولات، ويهمها أن تحقق هذه الأهداف، وبالتالي لابد أن يكون هناك تنسيق كبير، من أجل أن تحقق كل الأطراف أهدافها سواء الأندية أو المنتخب. واعتبر المدير التنفيذي للأهلي أن الفترة الماضية أظهرت بما لا يدع مجالاً للشك أن اللوائح المنظمة تحتاج إلى مزيد من العمل الفترة المقبلة من أجل تحديثها وسد الثغرات التي ظهرت في مواقف عديدة، والعمل على أن تكون «متكاملة» مع بعضها، وهي واحدة من أهم واجبات الاتحاد المقبل. وطالب أيضاً بضرورة التركيز على مسابقات المراحل السنية باعتبارها تخدم النظام الكروي، وتساهم في توسيع القاعدة، وزيادة عدد الممارسين، وبالتالي فإن فرق المراحل السنية وأيضاً أكاديميات كرة القدم تحتاج إلى مزيد من الاهتمام. وأخيراً طالب حماد بضرورة إعادة النظر في التحكيم في مسابقات المراحل السنية المختلفة، والتي غالباً ما تشهد أحداثاً مثيرة ولكنها غالباً ما تكون بعيدة عن الأنظار، وأحياناً يتم توجيه اللاعبين الصغار بطريقة خاطئة ترسخ لديهم معلومات خاطئة، وهي كلها أمور تتطلب ضرورة الاهتمام بمسألة التحكيم في هذه المراحل. تطوير الدوري وأكد الدكتور جمال محمد عبد الحميد الحوسني، عضو مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم والمتحدث الرسمي، أن الأندية مؤسسات تحت مظلة اتحاد الكرة الذي تختار مجلس إدارته، ليدير اللعبة ويطورها في جميع القطاعات، والجميع منظومة واحدة، لذلك فإن أهم ما يطلبه نادي الوحدة، هو العدالة والمساواة بين جميع الأندية، وأن تكون المسافة واحدة من الجميع، وأن يساعد مجلس الإدارة الأندية على تحقيق أهدافها. وقال: «في السنوات الأربع المقبلة يجب التركيز على الارتقاء بمستوى الدوري، وفق خطة واحدة لها هدف مثلاً، أن يكون دورينا بين أفضل 3 دوريات في آسيا، وأن يكون تصنيف منتخبنا الوطني في مركز محدد نعمل من أجله، والمهم لتحقيق مثل هذه الأهداف أن نضع أيدينا على الأسباب التي تعيق التطور، ويعمل الاتحاد مع الأندية لعلاجها حتى تتحقق الأهداف التي يجب أن تكون ملموسة في التوقيت المحدد، وفق برامج محددة، وأن توفر التشريعات المناسبة لتحقيقها حتى ننهض باللعبة». وتابع الحوسني: «الهدف الذي نسعى له جميعاً هو تطور اللعبة حتى تواكب ما يحدث قارياً وعالمياً، وليتحقق ذلك علينا تغيير آلية العمل لتكون أكثر تطوراً حتى تتحقق المعايير التي ننشدها، ويكون التطور واقعاً فعلياً، وبالتأكيد ليتحقق ذلك فإن علاج السلبيات الموجودة يجب أن يتصدر سلم الأولويات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©