الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أحمد بن سعيد يكرم أفضل 100 شركة صغيرة ومتوسطة بدبي

أحمد بن سعيد يكرم أفضل 100 شركة صغيرة ومتوسطة بدبي
13 فبراير 2012
كرم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس لجنة التنمية الاقتصادية رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات أمس أفضل 100 شركة صغيرة ومتوسطة في دبي ضمن تصنيف مبادرة برنامج المئة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتضمنت خطوات التصنيف لبرنامج المئة ترشيح 1092 شركة صغيرة ومتوسطة، تم اختيار 196 شركة منها ضمن تصنيف المرحلة الثانية لعملية التقويم. وجرى اختيار أفضل 100 شركة صغيرة ومتوسطة، من بينها، على أساس مجموعة من المعايير تتضمن تقارير البيانات المالية وزيارات ميدانية للتأكد من حالة كل شركة وتقييمها على أرض الواقع. وقال سامي ضاعن القمزي مدير عام التنمية الاقتصادية بدبي إنه تم تصنيف أفضل 100 شركة صغيرة ومتوسطة على أساس التعريف الرسمي لهذه الفئة من الشركات، موضحا أن 15% منها شركات متناهية الصغر و52% شركات صغيرة و33% شركات متوسطة الحجم. وأضاف “ تتوزع هذه الشركات بنسبة 62% من قطاع الخدمات، و13% من قطاع الصناعة و25% من القطاع التجاري”. وقال القمزي إنه تم تقويم أفضل 100 شركة على أساس سجلاتها المالية الأخيرة التي تقدر مجتمعة بنحو 2,3 مليار درهم، ويقدر إجمالي أصولها 1,4 مليار درهم وأرباحها مجتمعة 220 مليون درهم، إلى جانب توظيف المشاريع الصغيرة والمتوسطة المائة حوالي 4319 موظفا. تطوير مستمر وبين القمزي بأن برنامج المئة يهدف إلى تكريم الشركات التي تشهد تطوراً مستمراً في الأداء، وتعزيز الوعي حول أهمية تنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وإطلاق مبادرة وطنية لتحفيز البيئة الاقتصادية والاجتماعية. وأشار إلى أن من بين الأهداف حث العاملين في الشركات الصغيرة والمتوسطة على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع الشركات الناشئة في ذات القطاع، وتعزيز مكانة الإمارة كبيئة تحتضن شركات قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، توفير الفرص للشركات العاملة في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز رؤوس أموالها. ويستهدف البرنامج إنشاء قاعدة لإدراج الشركات الصغيرة والمتوسطة في سوق أوراق مالية ثانوية، ما يسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات، وتوفير كافة الدعم للشركات العاملة في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتنمية أعمالها، وخلق ثقافة الشفافية وحوكمة الشركات وتطبيق أفضل الممارسات. وقال القمزي “لقد أطلقت حكومة دبي عدة مبادرات تهدف إلى تشجيع روح المبادرة وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إطار خطتها للسنوات الخمس المقبلة، ويهدف هذا الالتزام إلى تعزيز أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر الحمض النووي للتنمية الاقتصادية في دبي، حيث يحظى هذا القطاع بدعم كبير من القيادة الحكيمة إلى جانب عوامل دعم أخرى مثل الانفتاح الاجتماعي والاقتصادي والاستقرار”. وكان الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم قد أطلق مبادرة برنامج المئة في 14 مارس 2011، لتشكل عنصراً رئيسياً من خطة تنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة للسنوات الخمس القادمة ضمن خطة اللجنة العليا للسياسة المالية بدبي. تحفيز الشركات وبين القمزي أن مبادرة المئة تسهم في تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة الناشئة من خلال تشجيعها على الابتكار والتفكير خارج نطاق محيطها وتحقيق أهدافها المرجوة. ونوه إلى جهود مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إطلاق هذه المبادرة المهمة التي ستحدث ثورة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي، مضيفا أن هذه المبادرة توفر فرصة مثالية لإشراك جميع المؤسسات في القطاع للعمل معاً على أساس الاستعداد للمشاركة وتبادل المعلومات وتعلم أفضل الممارسات في مجال نمو الشركات وتطويرها. مشروعات عالمية من جانبه، قال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة “تعد دبي مركزاً رئيسياً لمشاريع الأعمال العالمية منذ عقود عديدة، حيث تم تأسيس عدد كبير من كبريات الشركات والماركات العالمية على مدى الثلاثة عقود الماضية ما يعكس حجم التطور الاقتصادي في الإمارة. وأضاف “للمضي قدماً وللحفاظ على ديناميكية دبي، فاننا بحاجة إلى موجة جديدة من العمل والتفكير والطاقة وبحاجة إلى أفكار جديدة ومزيد من الابتكارات، واتخاذ المزيد من المخاطر للتغلب على التحديات، كما أننا بحاجة إلى التغلب على جميع الحواجز لخلق قيمة جديدة لاقتصاد دبي ولا شك أنها هي المحرك الرئيسي لتحقيق هذا التوجه”. وأفاد الجناحي بأن هذا التصنيف اجتذب الكثير من المؤسسات المالية العاملة في المنطقة، حيث اجتذبت هذه المشروعات الصغيرة والمتوسطة الكثير من الشركات المالية العاملة في مجال الملكية الخاصة والتي تبحث عن مشروعات ذات أفكار إبداعية تضخ فيها المزيد من الاستثمارات. وقال إن مؤسسة محمد بن راشد تحولت لقاعدة بيانات بالنسبة لهذه الشركات والمؤسسات المالية التي تبحث عن فرص استثمارية، موضحا أن هناك تواجدا كبيرا للمشروعات ورواد الأعمال ضمن الفائزين بهذا التصنيف. وأشار الجناحي إلى أن المشروعات الفائزة استفادت من خلال وصول هذه الشركات إلى أصحاب القرار الاستثماري أو التمويلي، مطالبا البنوك والمؤسسات المالية بتغيير ثقافتها تجاه المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تدريب موظفيها على كيفية التعرف على هذه المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكيفية قراءة دفاترها وميزانيتها. وذكر أن 95% من المشروعات الاقتصادية في إمارة دبي تندرج تحت قائمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى وجود 72 ألف شركة صغيرة ومتوسطة بدبي، مؤكدا أنها الأقل تأثراً بالأزمة المالية العالمية، بخلاف أنها تشغل نسبة 42% من القوة العاملة بالإمارة، وتشكل هذه المشروعات ما قيمته 60% من الناتج المحلي الإجمالي. وأضاف أن هذا التصنيف سيكون بمثابة شهادة معتمدة لدى البنوك في حال اتخاذها قرار تمويلي تجاه أياً من الشركات الفائزة، وذلك لأن هذه الشركات مرت بالكثير من التدقيق من قبل القائمين على الجائزة. وأضاف “لقد ساهمت مبادرة برنامج المئة الطموحة في فتح أبواب جديدة لشركات المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي حيث تم اختيار أفضل 100 من نخبة الشركات في القطاع التي ثابرت وكافحت على مر السنين لكي تكون ضمن تصنيف برنامج المئة من خلال جهودها في الابتكار وبناء نماذج أعمال وعلامات تجارية متميزة على مر السنين. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرة يتمثل في توفير منصة مثالية لتقييم أفضل الشركات الصغيرة والمتوسطة ما يسهم في جذب انتباه المستثمرين للاطلاع عن كثب على أداء وتطور هذه الشركات حيث يمكن أن يكون هناك فرص للاستثمار فيها. وذكر أن المبادرة تهدف أيضاً إلى إنشاء سوق أوراق مالية ثانوية للشركات الصغيرة والمتوسطة ما يسهم في اتاحة المجال لهذه الشركات من زيادة رأس المال واستقطاب الخبراء وفتح أسواق جديدة وتعزيز الأداء العام، علاوة على تصنيف الشركات الصغيرة والمتوسطة التي حققت إنجازات نوعية وساهمت في تعزيز النمو الاقتصادي في إمارة دبي إلى جانب مساعدة هذه الشركات على تطوير أعمالها والوصول بمنتجاتها إلى الأسواق العالمية، الأمر الذي يسهم في الارتقاء بمستوى قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الإمارة. برنامج المئة ? دبي (الاتحاد)- أفاد عبد الباسط الجناحي المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة بأنه يتم تصنيف الشركات من خلال برنامج المئة بناء على أدائها حسب المؤشرات المالية وغير المالية ويعتبر بمثابة منصة مثالية لهذه الشركات لتعزيز جهودها والحصول على التمويل اللازم لتنمية وتوسيع رقعة مشاريعها والوصول إلى أسواق جديدة. وأضاف “يقوم برنامج المئة أيضاً بإجراء عملية التصنيف على القطاعات غير المالية مثل الابتكار والتوجه الدولي وتنمية رأس المال البشري، والتميز المؤسسي، ما يساعد شركات المشاريع الصغيرة والمتوسطة على التعرف على السلبيات ومعالجتها”. وبين بأن هذا القطاع الحيوي يعتبر مصدرا رئيسيا للابتكارات الجديدة، والمنتجات والخدمات والأسواق ونماذج الأعمال الجديدة، وضمن القطاعات المختلفة للشركات الصغيرة والمتوسطة، سيكون هناك ظهور لعدد من الموهوبين من القطاع الذين سيمثلون شركات عالمية في المستقبل. ويساهم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم قطاع الأعمال بشكل عام وباقي القطاعات التي تشكل حلقة رئيسية من الهيكل الاقتصادي لإمارة دبي على وجه الخصوص ودولة الإمارات على وجه العموم. ومن جانبه قال الدكتور عمر غوشة، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة دايمنشز هيلثكير” إن وضع الشركة على لائحة دبي 100 الشركات الصغيرة والمتوسطة، يعد إنجازا كبيرا للشركة ليتم وضعها على هذه القائمة الرائعة والراقية من الشركات الصغيرة والمتوسطة. وبين بأن الجائزة ستتجه إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية الشركة بقوة والسعي إلى مزيد من التوسع والنجاح في منطقة الشرق الأوسط وخارجه، مشيرا إلى مجال عمل الشركة يخدم العديد من مقدمي خدمات الرعاية الصحية العامة والخاصة في المنطق.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©