مونتريال (ا ف ب) - نفقت عشرون ألف نحلة كانت تعيش منذ سنتين في قاعة التنوع الحيوي في متحف أونتاريو الملكي بكندا، في غضون يومين الأسبوع الماضي من دون معرفة السبب.
وأوضحت الناطقة باسم المتحف أماندا فروتشي أن المستبعد أن يكون الأمر عائدا الى عوارض «انهيار جماعات النحل»، في إشارة الى ظاهرة مقلقة تسجل خصوصا في أوروبا، حيث تتراجع أعداد جماعات النحل منذ سنوات قليلة.
وسيزور خبير المتحف الأسبوع المقبل للغوص في الفرضيات المختلفة مثل مشكلة تهوية أو مرض ما أو حتى فطريات.
واستبعد احتمال أن يكون النحل نفق جراء الجوع إذ أن العاملين في المتحف زودوها بالمياه المحلاة كما العادة.
ويسجل في العالم بأسره ارتفاع في نفوق النحل مما قد يترك أثرا خطرا على الإنتاج الغذائي حيث يلقح النحل غالبية النبات.