أطالب بإعادة النظر في سياسة الرياضة الإماراتية

أكد قاسم سلطان النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية السابق رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الأسبق في تصريح خاص لـ"الاتحاد" أنه آن الأوان لإعادة النظر في سياسة الرياضة الإماراتية وكرة القدم في أعقاب غياب الخطط والاستراتيجيات، مشيراً إلى أنه لا توجد جهة رسمية تحاسب الاتحادات والأندية في ظل هذه النتائج السلبية والإخفاقات التي أصابت الوسط الرياضي بالإحباط. أضاف: «نسينا نظامنا ولم نستطع تقليد الآخرين، والغريب أنه لا يوجد أي دور للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة فهي للأسف غائبة وبالتالي لا توجد مرجعية في كرة القدم». أضاف: ينبغي على الهيئة تقييم ما يحدث لرياضة الإمارات وكرة القدم وفق دراسة واضحة المعالم للوصول إلى الحلول الناجعة بغية عدم تكرار النتائج السلبية والإخفاقات. وذكر النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية السابق أن الهرم اضحى مقلوباً حالياً وليس سابقاً في ظل غياب الاستراتيجيات المنوط بها تطوير الرياضة ودفع عجلتها إلى الأمام، مشيراً إلى أن إصلاح الهرم المقلوب وتعديل وضعه يحتاج إلى سنوات مع التاكيد على أن كرة الإمارات سبق لها الوصول إلى نهائيات كاس العالم والحصول على لقب وصيف آسيا وانتزاع لقب بطولة دورة الخليج، مما يشير إلى أن الهرم أصبح مقلوباً حالياً. وقال: الاستراتيجية اصبحت كلمة متداولة بشكل غريب من دون معرفة المعني الحقيقي لها. وردا على سؤال حول رايه في سنة اولى احتراف اوضح: طالبت ان يكون الاحتراف بالتدرج مع تطبيقه في عام 2011، مشيرا الى ان كرة الامارات لن تجني ثمار الاحتراف بين ليلة وضحاها. وأضاف: "بكل أسف ظللنا نهلل لدورينا بأنه أفضل دوري، لينكشف المستور ابان مشاركة انديتنا الاربعة في دوري ابطال اسيا مشيرا الى الفارق بين الدوري الاماراتي السعودي، حيث كان للدوري السعودي المرود الايجابي على الاندية السعودية خلال مشاركتها في الاسيوية. ونوه الى الملايين التي صرفتها الاندية في استقدام لاعبين أجانب لم يضيفوا شيئا لكرة الإمارات حيث لا يوجد المحترف الذي يحدث الفارق مشيرا الى أن بعض اللاعبين المواطنين تفوقوا على المحترفين أمثال إسماعيل مطر وفيصل خليل، وهما بكل المقاييس أفضل من أجانب فرق المقدمة. ووجه قاسم رسالة خاصة الى جهات الاختصاص لابتعاث 4 او 5 لاعبين متميزين من المواطنين في الاندية الى معسكرات خارجية للاحتكاك حتى ينعكس ذلك ايجابا على انديتهم بعد العودة وسيكون المنتخب المستفيد في هذه الحالة من تطور مستوى هؤلاء اللاعبين. وقال: نتطلع لوضع خطط خمسية او عشرية للاحتراف بغية تطوير كرة الامارات للوصول بها الى آفاق النجاح حتى يقفز الاحتراف فوق كل المشاكل وصولاً إلى الغاية المبتغاة. ومضى ليؤكد: مدرب المنتخب لا يملك عصا سحرية في تحقيق النتائج الايجابية لوحده، مشيرا الى ان المدرب الذي يملك ادوات جيدة باستطاعته تحقيق النتائج المرجوة، حيث لم تخضع مشاركة الأبيض بعد إخفاقه في دور الخليج التاسعة عشرة الأخيرة إلى التقييم ووضع السلبيات على طاولة التحليل حتى لا يتكرر مشهد النتائج السلبية في مثل هذه المشاركات. كرّم المنتخبات المدرسية للمصارعة والقوس والسهم والجمباز حنيف حسن: الجيل الصاعد يمثل الاستثمار الحقيقي للوطن دبي (الاتحاد) - كرم معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم رئيس اتحاد الرياضة المدرسية منتخبات الإمارات المدرسية للمصارعة، والقوس والسهم والجمباز تقديرا لانجازاتها العربية، حيث حقق منتخب المصارعة الميدالية الفضية لوزن 120 كج في البطولة العربية للمصارعة للشباب عن طريق اللاعب زايد عبيد الكعبي، بالإضافة إلى برونزية وزن 96 كج وحققها خالد خميس المزروعي. كما أحرز منتخب القوس والسهم فضية الفرق للناشئين في البطولة العربية السابعة للرماية بالقوس والسهم التي جرت في الرياض في الشهر نفسه، وحقق منتخب الجمباز برونزية الفرق في بطولة الخليج السابعة للجمباز. حضر اللقاء إبراهيم عبدالملك نائب رئيس اتحاد الرياضة المدرسية رئيس المكتب التنفيذي ومحمد جمعة بن هندي مستشار الوزير للشؤون المالية والإدارية أمين السر العام للاتحاد المدرسي. وثمن د. حيف حسن الإنجازات المشرفة التي حققها أبناء الإمارات، مؤكداً فخر واعتزاز الوزارة بهم كونهم أثبتوا وجودهم وبرهنوا بأدائهم وجديتهم على قدرة أبناء الإمارات على إحراز نتائج واعتلاء منصات التتويج على المستوى الدولي. وأكد أن مثل هذه الإنجازات تبعث على التفاؤل بالمستقبل باعتبارها تمثل دلالات موضوعية على أن الجيل الصاعد من أبناء الإمارات طلبة المدارس يمثلون الاستثمار الحقيقي للوطن ويملكون الموهبة والقدرة على الخوض في غمار المحافل الرياضية الدولية الخارجية. من جانبه أكد محمد جمعة بن هندي أن تلك الإنجازات تعتبر مؤشراً يعطي دليلاً قاطعاً على أن المدارس هي الضمانة الحقيقية للمستقبل الرياضي من خلال المواهب التي تحتضنها، مشيراً إلى أن دعم الوزارة لاتحاد الرياضة المدرسية يكفل الرقي بالأنشطة والبرامج الكفيلة بإعداد أبطال في العديد من الألعاب في إطار من التنسيق والتعاون مع الاتحادات الرياضية الأخرى.