الأمم المتحدة تشكر خليفة على تبرعه السخي لمساعدة اللاجئين العراقيين في سوريا

وجهت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة لهيئة الأمم المتحدة الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله ''على تبرع سموه السخي لمساعدة اللاجئين العراقيين في سوريا· جاء ذلك على لسان رضوان نويصر مدير قسم شمال أفريقيا والشرق الأوسط في المفوضية في تصريح له أمس في أبوظبي لوكالة أنباء الإمارات '' وام''· وأضاف نويصر أن تبرع صاحب السمو رئيس الدولة يعد أول مساهمة عربية تهدف إلى دعم الجهود الرامية إلى مساعدة اللاجئين العراقيين في الجمهورية العربية السورية · ووصف نويصر دولة الامارات بأنها أحد أهم شركاء المفوضية في المنطقة وقال ان العلاقات معها تسير على نحو ثابت وبإيقاع جيد· وكانت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية والانسانية قدمت مؤخرا تبرعا قدره عشرة ملايين دولار لدعم عمليات المفوضية التي تهدف إلى مساعدة اللاجئين العراقيين· وأضاف نويصر أن هذا التبرع لن يخفف فقط من العبء الملقى على الحكومة السورية بسبب تدفق اللاجئين العراقيين بل سيساعدها أيضا على بناء البنية التحتية اللازمة لاستضافة هؤلاء اللاجئين على أراضيها ، وكان نويصر قد وصل أمس الأول الأربعاء إلى الدولة على رأس وفد يضم مسؤولين من المفوضية في مستهل جولة إقليمية تهدف إلى حشد الدعم للعمل الإنساني· وقال إن الزيارة الحالية تهدف إلى تقديم الشكر للسلطات الاماراتية وللتنسيق معها في ما يتعلق بالبرامج الانسانية· ويضم وفد المفوضية الزائر كلا من نيك فان براغ مدير قسم العلاقات الخارجية في مقر المفوضية في جنيف وأحمد عبد الوهاب جبارة الله الممثل الاقليمي للمفوضية في منطقة الخليج· وأضاف نويصر أن ''الزيارة الحالية تهدف أيضا الى متابعة العمل الانساني وترسيخ العلاقات مع المنظمات غير الحكومية وتدريب الشباب الاماراتي على الأعمال الانسانية وكذلك إلى تنسيق أعمال الاغاثة الانسانية مع دولة الامارات وعموما إلى تعزيز العلاقات معها'' · ونوه ممثل المفوضية في منطقة الخليج أحمد جبارة الله في مطلع شهر أكتوبر الحالي بأن المفوضية مسرورة بتقديم هذا التبرع لتخفيف معاناة اللاجئين العراقيين في سوريا· كما عبر مقر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف عن امتنانه لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وللشعب الإماراتي على هذا التبرع الذي وصفته المفوضية بأنه أتى في توقيت ملائم جدا ووصفته بأنه ''دليل على الشراكة الانسانية والتضامن على العمل الانساني في المنطقة·