أبوظبي تتصدر نتائج «جائزة حمدان للأداء التعليمي» بـ 33 جائزة

اعتمد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز نتائج منافسات الدورة الثانية عشرة من الجائزة على مستوى الدولة في 12 فئة خاصة بمرحلة التعليم العام و3 فئات خاصة بمرحلة التعليم العالي وجائزة المؤسسات الداعمة للتعليم. وأعلن النتائج الدكتور خليفة السويدي عضو مجلس الأمناء المنسق العام للجان التحكيم في مؤتمر صحفي عقد أول من أمس في فندق انتركونتيننتال. واحتلت منطقة أبوظبي التعليمية مركز الصدارة بحصولها على 33 جائزة من أصل 131، مما يمثل 17 في المئة من مجموع الجوائز، وذلك بعد أن وصل عدد مشاركاتها إلى 98 في عدد من فئات الجائزة بزيادة نسبتها 26 في المئة عن الدورة السابقة، تلتها في المركز الثاني هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي بمجموع 31 جائزة ثم منطقة العين التعليمية بجموع 18 جائزة، بينما فاز 4 طلاب في فئة الطالب المتميز المخصصة للتعليم العالي، وفي منافسات جائزة المؤسسات الداعمة للتعليم فازت بلدية دبي من بين خمس مؤسسات تنافست على الجائزة. وسيتم تنظيم الحفل الختامي للجائزة في مركز دبي التجاري العالمي في السادس والعشرين من أبريل المقبل. حجب جوائز أوضح الدكتور السويدي انه تمّ حجب 6 جوائز في الدورة الحالية توزعت على فئات المعلم فائق التميزبـ3 مشاركات، والأخصائي النفسي والاجتماعي بـ4 مشاركات، وأفضل موجه تربوي بمشاركتين، وأفضل مشروع ابتكاري بـ5 مشاركات. وأحجمــت إدارات المناطـق التعليمية عن المشاركة خلال الدورات الخمــس الأخيرة في المنافســة الخاصـــة بها، بالإضافــة إلى عزوف الإدارات المركزيــة في وزارة التربية والتعليــم عن المشاركة للعام الثالث على التوالي. واعتبر الدكتور خليفة أن عدم وصول المشاركين الى الفوز ببعض الجوائز يدل على الشفافية التي تعتمدها لجان التحكيم والمستوى الذي يجب توفره لنيل الجوائز. قرار إلزامي تعليقاً على غياب المشاركة في فئتي المنطقة التعليمية والإدارة المركزية، أكد معالي حميد القطامي انه سيتم إصدار قرار يلزم الادارات المركزية في وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية للمشاركة في جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز في الدورة المقبلة، نظراً للدور المهم الذي تلعبه الجائزة في الارتقاء بمستوى التعليم. وأشاد معاليه في كلمته بمناسبة إعلان الجوائز بدعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية للتعليم ورعاية سموه للبرامج النوعية الموجهة للتميز التعليمي، مؤكدا أن الجائزة وعلى مدى عقد من الزمن تمكنت من تحقيق رسالتها في ميادين التجديد التربوي والتعليمي بكل اقتدار واستطاعت بعد انتشارها خليجيا وعربيا ودوليا أن تجسد رسالة إماراتية من الناحية المعرفية والإنسانية إلى العالم. مستجدات الدورة الـ12 شهدت الدورة الحالية إطلاق منافسات التعليم العالي وذلك بإدخال مرحلة التعليم الجامعي إلى منافسات الجائزة في ثلاث فئات هي الطالب الجامعي المتميز، وأفضل مشروع مطبق، وأفضل ابتكار علمي. كما تم بدءا من الدورة الحالية زيادة قيمة المكافآت المخصصة للفائزين في جميع فئات الجائزة ليصبح إجمالي قيمة الجوائز المحلية 6 ملايين و225 ألف درهم إماراتي. كما بدأت الجائزة تنفيذ برنامج رعاية التميز الذي يستثمر قدرات الفائزين في الدورات السابقة في نشر ثقافة التميز، وقد تم تبني ورعاية عدد 62 شخصاً من المستهدفين بالمشاركة في فئات الطالب، والمعلم، والمعلم فائق التميز، والموجه، والمدرسة، وأفضل مشروع مطبق من مختلف المناطق التعليمية. وقد وصل 25 شخصاً منهم إلى درجة التميز والفوز بالجائزة في هذه الدورة. وعمدت الجائزة الى فصل مشاركات ونتائج مكتب الشارقة التعليمي عن منطقة الشارقة التعليمية في منافسات الجائزة بدءاً من الدورة الحالية. مشاركات المناطق التعليمية تصدرت منطقة أبوظبي التعليمية في عدد المشاركات بـ 98 مشاركة بزيادة نسبتها 26% عن الدورة السابقة. وقد حصلت على 33 جائزة بواقع 2 عن فئة أفضل مدرسة، 23 عن فئة أفضل طالب، و7 عن فئة أفضل معلم، بالاضافة الى انفرادها بالحصول على جائزة أفضل بحث تربوي للمرة الأولى خلال الدورات الثلاث الأخيرة. واحتلت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي المركز الثاني بـ 82 مشاركة بزيادة بلغت 46%عن الدورة السابقة. وقد حصلت الهيئة على 31 جائزة بواقع 28 عن فئة الطالب المتميز، وجائزة واحدة عن فئة المشروع المتميز، فيما انفردت بحصولها على جائزتين في فئة الأسرة المتميزة. وجاءت منطقة العين التعليمية في المرتبة الثالثة بـ47 مشاركة، ونالت 18 جائزة توزعت على 3 فئات هي افضل مدرسة بواقع جائزة واحدة، والطالب المتميز بواقع 9 جوائز، والمعلم المتميز بواقع 8 جوائز. واحتلت منطقة الشارقة التعليمية المرتبة الرابعة من خلال 41 مشاركة ونيلها 15 جائزة توزعت على فئتي الطالب المتميز بواقع 14 جائزة، والأخصائي الاجتماعي بواقع جائزة واحدة. واحتل مكتب الشارقة التعليمي المركز الخامس من خلال 41 مشاركة ونيلها 9 جوائز عن فئة الطالب المتميز. واحتلت المنطقة الغربية ومنطقة الفجيرة المركزين السادس والسابع عن مجموع المشاركات البالغ 24 بالنسبة للأولى، و16 بالنسبة للثانية، فيما لم تنل كلا المنطقتين سوى جائزتين عن فئتي الطالب المتميز والمدرسة المتميزة. وفي المركز الثامن، جاءت منطقة عجمان التعليمية بواقع 15 مشاركة نالت فيها 4 جوائز، ثلاث منها عن فئة الطالب المتميز وواحدة عن فئة المدرسة المتميزة. وفي المركز التاسع، جاءت منطقة ام القيوين التعليمية بواقع 14 مشاركة نالت فيها ثلاث جوائز، بينما احتلت منطقة رأس الخيمة التعليمية المركز العاشر بواقع 5 مشاركات نالت فيها جائزتين. وانفردت فئة الطالب الجامعي المتميز بالحصول على أربع جوائز مقابل عدم وصول أي من المشاركات في منافسات التعليم العالي للفوز عن فئتي أفضل ابتكار علمي، وأفضل مشروع مطبق. مشاركات الفئات بلغ عدد المشاركات في الجائزة 1130 مشاركة تأهل منهم للتحكيم المركزي 389 مرشحا بزيادة بلغت 19.8 في المئة مقارنة بالدورة الـ11، حيث بلغ عدد المشاركين 312. وقد توزعت المشاركات على 12 فئة هي الطالب المتميز، والمعلم المتميز، والمدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، والموجه المتميز، والمعلم فائق التميز، وأفضل مشروع مطبق، وأفضل بحث تربوي، وأفضل ابتكار علمي، والاختصاصي الاجتماعي والنفسي المتميز، والأسرة المتميزة، بينما لم تشهد فئتا الإدارة المركزية المتميزة والمنطقة التعليمية المتميزة أي مشاركة. وقد لوحظ زيادة إجمالي عدد المشاركين في الدورة الحالية بنسبة 25% عن الدورة السابقة، حيث تركزت الزيادة في فئة الطالب المتميز بنسبة 17%، وفئة المعلم المتميز بنسبة 80%. وقد توزعت المشاركات على الشكل التالي 267 مشاركة في فئة الطالب المتميز، و17 مشاركة في فئة الطالب الجامعي المتميز، و54 مشاركة في فئة المعلم المتميز، و6 مشاركات في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، و14 مشاركة في فئة أفضل مشروع مطبق، و3 مشاركات في فئة المعلم فائق التميز، و4 مشاركات في فئة الاختصاصي الاجتماعي/النفسي، و2 مشاركة في فئة الموجه المتميز، و5 مشاركات في فئة أفضل ابتكار علمي، و12 مشاركة في فئة أفضل بحث تربوي، و5 مشاركات في فئة الأسرة المتميزة.