الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

33% من حرائق دبي اندلعت في مركبات خلال السنوات الخمس الماضية

11 فبراير 2013 00:24
دبي (الاتحاد) - كشفت إحصائيات شرطة دبي، أن أكثر من 33% من الحرائق التي شهدتها الإمارة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وتلقى قسم فحص آثار الحرائق بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، بلاغات بها، اندلعت في المركبات، بحسب العقيد فهد المطوع مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة. وقال العقيد المطوع، إن خبراء فحص آثار الحرائق بالإدارة العامة للأدلة الجنائية، وخلال إجراء دراسة تحليلية قام بها خبير أول أحمد محمد رئيس قسم فحص آثار الحرائق، اكتشفوا أن ثلث الحرائق المسجلة منذ عام 2008 وحتى عام 2012، كانت حرائق سيارات. وأكد مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية، أن القراءة التحليلية للإحصائيات تميط اللثام عن العديد من الظواهر السلبية في السلوكيات البشرية التي يمكن أن يتم تفاديها بما يعود بحفظ الأرواح والممتلكات، من خلال توعية أفراد الجمهور بها وتحذيرهم منها، وهو ما يضطلع به خبراؤنا المنخرطون في مهام العمل اليومي باعتباره جزءاً من مسؤوليتنا تجاه أبناء المجتمع. وفي التفاصيل، أوضح خبير أول فحص آثار الحرائق، أحمد محمد، أن إجمالي القضايا الواردة إلى القسم خلال العام الماضي بلغ 682، منها 228 تخص حرائق السيارات بنسبة 33%، فيما حقق العام الأسبق 39% بعدد 618 قضية، بينها 242 حريقاً بالسيارات، وفي عام 2010 تقاربت النسبة لتشكل 38% من مجموع القضايا من خلال ورود 650 قضية، بينها 248 حريق سيارات، وفي عام 2009 كان مجموع القضايا الواردة إلى القسم 660 قضية، بينها 232 حريقاً بالمركبات بنسبة 35%، وفي عام 2008 بلغ مجموع القضايا 838، بينها 273 حريقاً بالمركبات بنسبة 32%. وأكد أن أغلب مسببات الحرائق تعود لأعطال في الكهرباء، وصيانة المركبات بشكل عشوائي، مشيراً إلى أن أغلب فئات الجمهور يلجأون لإصلاح مركباتهم في كراجات توجد بالمناطق الصناعية تقدم خدماتها بأسعار مخفضة، وتشغل بعضها أفراداً غير مؤهلين، واستشهد على ذلك بحادثة تعرض فيها العامل الذي يقوم بصيانة المركبة إلى حريق خلال اشتعال المركبة بشكل مفاجئ وأثناء تصليحها، وبالسؤال عن بيانات العامل لتوثيق الحادث وبالرجوع إلى بطاقة البيانات الشخصية تبين أن المهنة “طباخ”. وتوجه الخبير أحمد محمد بالنصح لأفراد الجمهور بعدم التهاون في هذه الأمور والتوجه إلى الوكالات المعتمدة للقيام بعمل الصيانة، والحرص على الحصول على ورقة مكتوبة من “الكراج” توضح الأجزاء التي تم تصليحها والأجهزة المضافة، وكشف عن وجود أسباب أخرى تعود إلى إجراء تعديلات كهربائية بالمركبات مثل كشافات الإنارة وإضافات أخرى تتعلق بزيادة السرعة تتطلب إجراء تعديلات على دوائر الوقود، كما يقوم بعض الأشخاص بعمل تعديلات على الهيكل الخارجي للسيارة، وذلك للتوافق مع سيارة من الطراز الحديث، الأمر الذي يتطلب إجراء وصلات كهربائية جديدة للتوافق مع هذه التعديلات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©