السركال هو رجل المرحلة والأكثر قدرة على قيادة اتحاد الكرة

تباينت وجهات النظر ما بين حق الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وحق الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم بشأن تشكيل اللجنة الانتخابية المشرفة على الانتخابات القادمة لاتحاد الكرة، بالإضافة إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها أروقة الهيئة والمتعلقة بالدكتور محمد سالم سهيل (حمدون) الأمين العام المساعد، وأسلوب التعامل مع هذه القضية، بتمييزه ما بين الاستقالة أوالإقالة، ومن ثم رفع مذكرة إلى مجلس الوزراء بإحالة الدكتور حمدون إلى التقاعد، وهل هذا الأمر مرتبط بالخلاف القائم بين ابراهيم عبدالملك أمين عام الهيئة وحمدون· وأكثر من ذلك هل أصبح عبدالملك هو الذي يتحكم بقرارات مجلس إدارة الهيئة؟ كل هذه التساؤلات كانت تستدعي هذه الوقفة مع المسؤول الأول عن قطاعي الشباب والرياضة معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس إدارة الهيئة· فيما يتعلق بانتخابات اتحاد الكرة طرح ''الاتحاد الرياضي'' على معالي الوزير السؤال التالي: تباينت وجهات النظر ما بين حق الهيئة وحق الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم بخصوص تشكيل اللجنة الانتخابية المشرفة على انتخابات الاتحاد، كيف ترى معاليك هذه المفارقة؟ ومن له الحق بتشكيل هذه اللجنة؟ وتأتي الإجابة سريعة من وزير الشباب، مؤكداً أنه لن يتوقف عند هذه الجزئية، ومن له الحق في تشكيل اللجنة أهو الهيئة أم الاتحاد؟ لأن الأهم بنظره هو الشخصية التي ستقود الاتحاد في المرحلة القادمة، وهنا كان لمعاليه رأي صريح بهذه القضية، حيث يقول: إن دولة الإمارات تزخر بالقيادات المتميزة في كل المجالات، وهناك كفاءات شبابية تتميز بإدارة دقة الأمور، وأكثر من ذلك فهي قادرة على التألق والإبداع في طرح المواضيع بأسلوب متميز وجديد، فلذلك إذا كان هناك بحث فيجب أن يتناول العديد من الوجوه المتميزة والمؤهلة التي يمكن أن تشغل رئاسة الاتحاد، ومن وجهة نظر شخصية وكواحد من المهتمين بالرياضة الإماراتية أؤكد أن يوسف السركال هو رجل المرحلة المقبلة، وأكثر الأسماء المتداولة والمطروحة كفاءة، والذي نرى فيه جدية بالعمل والسعي إلى تطوير اللعبة لاعتبارات عديدة في مقدمتها معاصرته للمرحلة الأخيرة المتميزة، والقيام بدور أساسي في بناء اللعبة والمنتخب الوطني، وكونه أحد المعنيين الأساسيين في تطوير وصناعة اللعبة بجوانبها التجارية والإعلامية والفنية· ويضيف الوزير العويس: السركال تحمَّل الكثير من الضغوطات، وهذه ميزة قد يختلف عليها البعض أو يتفق لكي يبقى الرجل هو الأنسب لقيادة اتحاد الكرة في هذه المرحلة· وينتقل الحديث إلى الدكتور حمدون، وقلنا لمعاليه: هل هناك معلومة خفية دفعتكم لتجميد نشاط حمدون؟ ولماذا اختار الوزير طريقة المراسلة لتمييزه بين الإقالة والاستقالة؟! ويتحفظ معاليه على هذا الموضوع قائلاً: لا تعليق، ونسأله هل هذا القرار مرتبط بالخلاف القائم بين ابراهيم عبدالملك والدكتور حمدون؟ وهل قرارات الهيئة تتأثر بأفكار عبدالملك؟ يجيب معاليه بأن الهيئة تُدار بطريقة جماعية ومن خلال قوانينها، وقانون الهيئة يأتي من مجلس الإدارة، وهو مطلع على كل الأمور، ويتابع كل القرارات الرئيسية وكل صغيرة وكبيرة، ويقول إن الكثير من القرارات المصيرية والتاريخية كان مجلس ادارة الهيئة هو الماضي فيها، وهو الجزء الأساسي في هذه القضية· أما الجزء الثاني فيتعلق بالعمل الداخلي، ولا يجوز أن يسير العمل بأكثر من شخص، وهناك شخص واحد مسؤول هو الأمين العام، وله صلاحيات حددها القانون، ومن أبجديات الادارة أن تعطى الصلاحيات لصاحبها، ومن جهتي أتولى رئاسة المجلس الذي تصدر عنه القرارات المصيرية والمهمة، ولست أميناً عاماً للهيئة، نحن نمثل السلطة الادارية العليا التي تتخذ السياسات والاستراتيجيات، أما الأمور التنفيذية فتبقى بيد أمين عام الهيئة· معالي الوزير: هل تفكر برئاسة الاتحاد؟ طرحنا على معالي الوزير مسألة تفكيره بترشيح نفسه لرئاسة اتحاد الكرة طالما أن قوانين الفيفا تسمح بذلك ،فيما لو كان الأمر يتعلق بالدورة القادمة، فأجاب بأنه لا يفكر لا الآن ولا بعدُ بهذا الموضوع، وتكفيه هذه المسؤوليات العديدة، سواء في وزارته أو في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة·