السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جولة كاملة العدد اليوم

جولة كاملة العدد اليوم
31 مارس 2008 01:49
تعود اليوم مسابقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم إلى الواجهة باقامة مباريات الجولة 16 دفعة واحدة في 6 مواجهات لها اهميتها للفرق الاثنى عشر بعد توقف 16 يوما حيث يستقبل الشباب صاحب الصدارة النصر، ويستضيف الجزيرة الأهلي في قمة الحوار المفتوح ويحل الشعب ضيفا على الشارقة في ديربي الإماراة الباسمة ويستقبل حتا العين، ويستضيف الظفرة الوحدة، بينما يحل الإمارات ضيفا على الوصل· وجاء التوقف لافساح المجال امام المنتخب الوطني لخوض مباراته الثانية في الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010 والتي خاضها امامك المنتخب السوري بدمشق وخرج فيها متعادلا 1/·1 وتأتي عودة المنافسة من جديد بطموحات جديدة لكل الفرق التي ستسعى إلى بلوغ أهدافها بعد ان رتبت أوراقها بالصورة التي تدفع بها صوب التألق في الملاعب الستة ويأمل الجميع ان تكون عودة الدوري أكثر اثارة وقوة ومواكبة للطموحات· حتا * العين حتى النهاية يستضيف حتا العين في مباراة غاية في الأهمية لصاحب الأرض الذي يحتل المركز الحادي عشر (قبل الأخير) في المسابقة وبات يحتاج إلى تحقيق أكبر عدد من النقاط في المباريات القليلة المتبقية من أجل تخطي الوضع الحرج الذي يمر فيه· أما العين فهو يسعى للفوز والتقدم إلى المراكز الأمامية فإذا كان الفريق بعيد عن المنافسة فهو يتطلع لمركز متقدم يليق بمكانة الزعيم· فريق حتا لا يفوز على أرضه هذه حقيقة تؤكدها النتائج فمنذ بداية المسابقة والفريق يعاند جماهيره التي تنتظر أن تحتفل بفوزها الأول في ملعبها، وكانت آخر صدمة لهذه الجماهير في مباراة الفريق الأخيرة على ملعبه أمام الشارقة حيث قدم الفريق مستوى متميز على الرغم من انه لعب بعشرة لاعبين بعد تعرض مدافعه للطرد ولكن عبست الدقيقة الأخيرة في وجه أبناء حتا الذي تلقى هدفا قاتلا كبده الخسارة الثامنة التي زادت من موقفه سوءا حيث بعد ان تجمد رصيده عند 13 نقطة· وعلى الرغم من أن حتا يقاتل بشكل كبير ويكافح في معظم مبارياته إلا أن نقص الخبرة يلعب دورا كبيرا في النتائج التي يحققها الفريق والتي لا تتوافق غالبا مع ما يقدمه من مستويات، وقامت إدارة النادي في الفترة الماضية بإقالة المدرب البرازيلي دومينيجوس وتم إعادة الإيراني قاسم بور الذي قاد الفريق إلى الصعود فهل يقوده إلى البقاء· في الجانب اللآخر نجد ان العين استعاد في الجولة الماضية من المسابقة ذكريات ذهبية في تاريخه عندما نجح في أن يقلب تأخره أمام الجزيرة بهدف مقابل ثلاثة إلى فوز بأربعة أهداف ليقدم خدمة جليلة لكل أطراف سباق الصدارة ويحرم الجزيرة منها· وقدم العين في الشوط الثاني من تلك المباراة مستوى متميزا أعاد إلى الأذهان الزمن الجميل لجماهير العين، كما قدم اللاعب البرازيلي بيدرينهو المستوى المغاير عما قدمه منذ مجيئه وكان أحد أسباب الإنقلاب المثير· ويحتل العين المركز السادس برصيد 21 نقطة وبواقعية شديدة تؤمن جماهير العين بصعوبة المنافسة ليس بسبب فارق النقاط ولكن لأنها تدرك أن الفريق غير مؤهل للمنافسة في هذا الموسم ولذلك يسعى الفريق لحصد أكبر عدد من النقاط والتطلع إلى مركز متقدم يليق بتاريخ الزعيم، كما تتطلع إلى المستقبل بعين من التفاؤل· للتذكير ·· مباراتان مؤجلتان توقفت المسابقة في الخامس عشر من الشهر الجاري بعد أن أقيمت أربع مباريات من الجولة الخامسة عشرة للمسابقة وتأجلت مباراتان، حيث فاز العين على الجزيرة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، كما فاز الشارقة على حتا بهدفين مقابل هدف، وتعادل النصر مع الظفرة بهدف لكل فريق كما تعادل الإمارات مع الشباب بهدفين، وتأجلت مباراتا الوحدة مع الشعب والأهلي مع الوصل· وبانتهاء مباريات تلك الجولة حافظ الشباب على الصدارة برصيد 29 نقطة رغم تعادله مستفيدا من خسارة الجزيرة أمام العين، وبقي الجزيرة ثانيا بعد أن غاب الشعب عن مباريات الجولة فظل ثالثا بينما تقدم الشارقة إلى المركز الرابع مستفيدا من فوزه ومن غياب الأهلي عن خوض أي مباراة فتراجع هذا الأخير إلى المركز الخامس، فيما تقدم العين إلى المركز السادس بينما ظل المركز السابع بحوزة النصراوية، وبقي الوصل ثامنا والظفرة تاسعا، والوحدة عاشرا، ويحتل حتا المركز الحادي عشر بينما الإمارات في المركز الثاني عشر· الجزيرة * الأهلي كسر عظم قمة الحوار المفتوح أو مباراة كسر عظم التي تجمع الجزيرة (الثاني) مع الأهلي (الخامس) تدور احداثها في ستاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة ، فهي مباراة قمة إثارة من واقع المستويات التي يقدمها الفريقان في المسابقة حتى الآن كما أنها ستحدد ملامح الطريق الذي ينتظرهما في المرحلة المتبقية من المسابقة على اعتبار أنهما من الفرق المرشحة للعب بدور مهم ومحوري في المنافسة على اللقب· الجزيرة وعلى الرغم من خسارته في الجولة الماضية أمام العين إلا أنه لا يزال يمتلك الفرصة كاملة ويقف على أرض صلبة وكان من الممكن أن يقفز على القمة لولا الأخطاء التي ارتكبها لاعبوه في تلك المباراة وكلفته ثمنا غاليا، أما الأهلي فهو الفريق المنطلق بسرعة الصاروخ وبقوة دفع هائلة تجعله يجتاح كل من يقف في طريقه وغاب عن الجولة الماضية فبات يمتلك ثلاث نقاط افتراضية ستضاف إلى رصيده في حال فوزه بها في مباراته المؤجلة· الجزيرة أضاع الفرصة التي اتيحت له على طبق من ذهب في الجولة الماضية وكاد أن يكون أول فريق ينجح في انتزاع الصدارة من فرقة الجوارح وما فعله الجزيرة في تلك الجولة كان مثاليا حتى نهاية الشوط الأول من مباراته أمام العين ولكن ما حدث في الشوط الثاني أعاد الأمور إلى طبيعتها وعاد الفريق إلى المركز الثاني بعد أن تلقت شباكه ثلاثة أهداف في الشوط الثاني· هذه الأهداف بالإضافة إلى الهدف الذي دخل مرمى الفريق في الشوط الأول هزت أقوى دفاع في المسابقة حتى ما قبل تلك الجولة، وجاءت المسابقة رحيمة بالجزراوية حيث توقفت بعد تلك الخسارة ليعيد المدرب الروماني بولوني ترتيب أوراق الفريق الذي يبحث عن اللقب الأول في المسابقة، كما منحت الفريق فرصة لالتقاط الأنفاس بعد حالة من الإرهاق وصل إليها اللاعبون جراء المشاركات الكثيرة في بطولة الدوري وبطولة التعاون للأندية التي كسب الفريق لقبها· ويلعب الجزيرة مباراة اليوم من أجل الفوز بالنقاط والتخلص من مطاردة فريق عنيد بحجم الأهلي، كما يدرك الجزراوية أن أي نتيجة سلبية في هذه المباراة من شأنها أن تصعب مهمة الفريق في القادم من المسابقة· وقبل توقف المسابقة كان فريق الأهلي يسير بسرعة الصاروخ ويجتاح الفرق بقسوة شديدة حتى أنه في آخر مبارياته في المسابقة تفوق على الشباب المتصدر برباعية نظيفة مع الرأفة في عقر دار الجوارح، وإذا قلنا أن توقف المسابقة كان إيجابيا لدى بعض الفرق مما أتاح لها فرصة ترتيب الأوراق فقد يكون الأمر معكوسا في قلعة الفرسان حيث أن التوقف جاء والفريق وصل إلى حالة عالية من التركيز وحالة رائعة من التفوق المعنوي على كل الفرق· ويكفي أن نعلم أن آخر مباريات الأهلي كانت قبل 24 يوما حيث إن الفريق لم يلعب في الجولة الماضية بسبب تأجيل مباراته أمام الوصل، ولكن يبقى الأهلي يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على العودة إلى أجواء المسابقة بسرعة كبيرة ويدعمهم في هذا مدرب حاذق ومتمكن في حجم التشيكي ايفان هيسك الذي يسير بالفريق إلى مرحلة متقدمة من التطور جعلت الكثيرين يرشحون الأهلي للفوز باللقب حتى وهو في المركز الخامس حاليا· ويتجه الأهلاوية إلى ستاد محمد بن زايد وأعينهم لا ترى سوى النقاط الثلاث والوصول إلى النقطة السابعة والعشرين وبدء العد التنازلي في طريق اقتناص الصدارة فالهدف الأول هو هز شباك العنكبوت والثاني الإمساك بحبال المنافسة بكل قوة· الوصل * الإمارات تجديد الثقة يستضيف الوصل حامل اللقب الذي فقد لقبه بحسب ما تشير الأرقام على ملعبه فريق الإمارات القادم من رأس الخيمة بطموح العودة بالنقاط ومواصلة الكفاح حتى النهاية من أجل الإبتعاد عن المركز الأخير الذي يحتله الفريق منذ فترة ليست بالقصيرة، أما الوصل فهو يتطلع لمركز متقــــدم يليق بالفريق الذي يحمل لقب المسابقة وتجهيز الفريق بشكل جيد لما تبقى للفريق من مباريات في دوري أبطال آسيا· الوصل يعود إلى ملعبه بعد طول غياب وبالتحديد منذ ان خسر أمام القوة الجوية في الجولة الإفتتاحية لدوري أبطال آسيا، ويعاني الوصل خارجيا مثلما يعاني محليا ويكفي أن الفريق لم يسجل أي هدف في آخر أربع مباريات حيث تعادل محليا مع حتا والعين سلبيا بينما خسر خارجيا أمام القوة الجوية العراقي وسابا الإيراني دون أن يتمكن من هز الشباك· ويسعى الوصلاية لاستئناف مسيرة الانتصارات التي توقفت منذ الفوز على الجزيرة واستعادة الثقة التي فقدها الفريق في الفترة الماضية قبل مواجهة الأهلي في المباراة النهائية لمسابقة الكأس التي تمثل الضوء الوحيد المتبقي بالنسبة لجماهير الإمبراطور· فريق الإمارات منذ بداية الدور الثاني يقدم مستويات متميزة تدفع الجميع للتساؤل، أين كان هذا المستوى في الدور الأول ولو كان قد بــــدأ به الموسم لما وجد الفريق نفسه في هذا الموقف الصعب، حيث يحتل الفريق المركز الثاني عشر والأخير برصيد 11 نقطة علما بأنه حقق في أربع مباريات في الدور الثاني ست نقاط من ثلاثة تعادلات وفوز مقابل خمس نقاط كل الدور الأول· وكان الفريق منذ بداية الدور الثاني يرفض الخسارة حيث تأخر في كل المباريات ولكنه يعود ويفوز أو يتعادل في إشارة واضحة لمدى رفض لاعبي الأخضر للهبوط إلى الدرجة الثانية وتصميمهم على تجديد إقامتهم في الأضواء لمواسم إضافية· الشباب - النصر امتحان الصدارة بعد الراحة يعود المتصدر إلى ملعبه وتعود الأضواء إلى ستاد مكتوم بن راشد في نادي الشباب الذي سيحتضن المباراة الهامة التي تجمعه مع ضيفه النصر المنطلق بقوة في مباراة هامة تشكل اختبارا حقيقيا لقدرة الشباب على الابتعاد في صدارته الصمود في وجه الضغوط التي تحاصره ومطاردة المنافسين· كما أنها فرصة بالنسبة لفريق النصر الذي أثبتت الجولات الماضية أن الفريق قادر على أن يلعب دورا أكبر من الذي يلعبه في المواسم الماضية ويكفي أن نتائج الفريق تغيرت بشكل كبير بعد تسلم المدرب الكرواتي لوكا مهام تدريب الفريق· الشباب الذي يتصدر المسابقة برصيد 29 نقطة كان أحد أكبر المستفيدين من توقف المسابقة في هذه الفترة بعد أن تعرض الفريق لنزيف نقاط حقيقي كاد يكلفه صدارته التي تربع عليها منذ الجولة الثانية للمسابقة، ويكفي أنه في آخر مباراتين لم يحقق الفوز فخسر بنتيجة ثقيلة أمام الأهلي برباعية نظيفة من الأهداف كما تعادل مع الإمارات في ملعب الأخير بعد أن كان متقدما بهدفين بل وكاد أن يخسر نقاط تلك المباراة· وكان الشباب قد تعرض قبلها لصدمة الخروج من نصف نهائي مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة بعد الخسارة أمام الأهلي أيضا، وكان الفريق ومدربه البرازيلي سيريزيو في أحوج ما يكون إلى فترة استراحة تكون بمثابة استراحة المحارب حتى يعيد الفريق ترتيب أوراقه وشحذ همم ومعنويات لاعبيه استعدادا للأصعب فيما تبقى من المسابقة· واستغل الفريق فترة توقف المسابقة ليخوض معسكرا تدريبيا خارج الدولة وتحديدا في قطر من أجل إبعاد اللاعبين عن الأجواء المحلية والعودة إلى المسابقة بقوة مثلما بدأها، وعلى الرغم من خسارته لعدد من النقاط المهمة في الفترة الماضية إلا أن الفريق استفاد من تعثر خصومه وعلى وجه الخصوص فريق الجزيرة بخسارته في الجولة الماضية أمام العين، ولكن تبقى فرص الشباب في الفوز بدرع الدوري معلقة بأقدام لاعبيه وإذا كانت نتائج المنافسين قد سارت في مصلحة الشباب في الفترة الماضية فقد لا تكون كذلك في المستقبل· أما النصر الذي تغير جلده بشكل كامل في الفترة الماضية وتحديدا منذ تسلم المدرب الكرواتي لوكا مهام تدريب الفريق بدأت سلسلة من النتائج الإيجابية تسجل حتى بات الفريق مندفعا بقوة من أجل اقتحام حصون المنافسة، ولكنه في آخر جولتين تعرض لفرملة إجبارية بعد أن خسر أربع نقاط إثر تعادلين متتاليين الأول أمام الشعب على ملعب الأخير والثاني كان تعادلا أمام الظفرة في ملعب النصر، لتتوقف انطلاقة النصر وبات يحتل مركزا متوسطا في مسابقة الدوري متمثلا في المركز السابع برصيد 20 نقطة· وبات النصر بعيدا عن الصدارة الخضراء بفارق 9 نقاط، وإذا كان الفريق خارج اطار المنافسة إلا أن من مصلحة الفريق البحث عن الإنتصارات من أجل إسعاد الجماهير الزرقاء التي عانت الأمرين في بداية هذا الموسم وكذلك تحسين مركز الفريق وتأهيله بشكل جيد من أجل المواسم القادمة· وستكون آمال مطاردي الشباب معلقة بأقدام لاعبي النصر حيث تطمع أطراف المنافسة بالكرم النصراوي وبخدمة جليلة تتمثل في إيقاف تحليق الجوارح· الظفرة * الوحدة أمان ورد دين تقام مباراة الظفرة والوحدة في الغربية وهي تقع في الثلث الأخير من جدول الترتيب، حيث يسعى الظفرة للفوز والوصول إلى النقطة الثامنة عشرة والدخول إلى منطقة الأمان بكل قوة، كما يسعى الوحدة للخروج من دائرة الخطر والوصول إلى المركز التاسع على حساب مضيفه· وتحمل المباراة ''ثار بايت'' بالنسبة للوحداوية والذي تسببت به خسارة الوحدة على ملعبه أمام الظفرة في الدور الأول من المسابقة حيث كانت الخسارة الأولى للفريق هذا الموسم وبداية التقهقر الوحداوي· الظفرة يبحث عن الأمان وهو ما لن يتحقق سوى بالفوز في مباراة اليوم واستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق أهدافه في الابتعاد عن منطقة المؤخرة· وكان الظفرة في الجولة الماضية قد عاد بتعادل ثمين في ملعب العميد النصراوي ليصل الفريق برصيده إلى 15 نقطة ويحتل المركز التاسع ويبدأ الزحف إلى مناطق الدفء، ويسعى الفريق لتكرار ما حققه في الدور الأول عندما تفوق على الوحدة وكان الفوز الأول للظفرة هذا الموسم بعد أربع هزائم والذي شكل بداية الطفرة بالنسبة للظفرة· ويدرك مدرب الظفرة المصري أيمن الرمادي أهمية نقاط المباراة خصوصا أن الوحدة يحتل المركز العاشر والخسارة تعني اقتراب الظفرة من قاع الجدول· الوحدة يسعى إلى العودة من الغربية بثلاث نقاط تبعد الفريق عن دائرة الخطر حيث يحتل المركز العاشر برصيد 13 نقطة وتمنح الفريق ثقة هائلة في المرحلة القادمة كما يسعى لرد الدين لمضيفه هذا المساء الذي تجرع على يديه الهزيمة الأولى هذا الموسم· وكان الوحدة في آخر مبارياته قد تعرض للخسارة على يد الشارقة بهدف نظيف، كما تأجلت مباراته أمام الشعب في الجولة الماضية، وتنظر الجماهير الوحداوية لفريقها بعين من التفاؤل بعدما قدم الفريق عرضا مقنعا أمام السد القطري كما قدم لاعبو الوحدة في المنتخب الوطني مستويات متميزة· الشارقة * الشعب ئ؟ديربي وأشياء أخرى مباراة الشارقة والشعب ديربي الامارة الباسمة هي من المباريات التي دائما ما تتسم بالقوة والمتعة والإثارة بين الفريقين في كل المسابقات وكثيرا ما نشاهد فيها كرة القدم خالية من التعقيدات والبعيدة عن الحسابات وإن كانت مباراتهما اليوم في قلب حسابات المنافسة فالفائز يتقدم خطوات إلى الأمام بينما يتراجع الخاسر إلى الخلف في حسابات المنافسة· ويبقى الفوز بهدف الحصول على زعامة مفترضة لإمارة الشارقة والجلوس على عرشها الكروي حيث أن جماهير الفريق الفائز تعيش أفراح وليالي ملاح حتى موعد المباراة القادمة بين الفريقين، فهي ديربي الإمارة المبتسمة دوما كما أنها القمة الممتعة التي تترقبها الجماهير التي تعشق الفريقين كما تترقبها الجماهير المحايدة التي تبحث عن كل معنى كروي جميل في مسابقة الدوري· وبالنسبة لوضعية الفريق يحتل الشارقة المركز الرابع وكافأته نتائج الجولة الماضية بأن فتحت له أبواب المنافسة من أوسع أبوابها، بينما غاب الشعب عن الجولة الماضية ولكنه لم يغب عن المنافسة فانتصرت له نتائج مباريات الجولة التي غاب عنها· الشارقة انتصر في الجولة الماضية خارج قواعده على حتا وكان المكسب يساوي بحساب النقاط ثلاث ولكن أهدته نتائج مباريات تلك الجولة نقاط إضافية ليجد الفريق نفسه في قلب المنافسة ولا يبتعد عن صدارة الجوارح سوى بفارق أربع نقاط تعتبر ضئيلة في حساب الجولات القادمة· ولعل الشرقاوية كانوا أسعد الفرق في الجولة الماضية وبعد أن ظنت جماهيره أن المنافسة قد ولت أدراج الرياح لكنها عادت إليهم هذه المرة على طبق من ذهب، وعودة الشارقة كانت في آخر مباراتين وبالتحديد بعد إقالة المدرب الهولندي فاندرليم وتسليم مهام تدريب الفريق للتونسي وجدي الصيد الذي قاد الفريق للفوز على الوحدة ومن ثم التغلب على حتا ليصل رصيد الفريق إلى 25 نقطة ويتقدم إلى المركز الرابع· ويلعب الشارقة من أجل تدعيم الرصيد في سباق المنافسة والدخول كأحد الأطراف المرشحة للفوز باللقب، كما يسعى لحسم البطولة الخاصة التي تجمعه مع الشعب على زعامة الإمارة الباسمة وتكرار ما حققه الفريق في الدور الأول عندما تفوق على الشعب في عقر داره· الشعب غاب عن أحداث الجولة الماضية ولكنه لم يغب عن الأذهان فقد كان أحد الفرق التي استفادت من نتائج الجولة بعد أن تعادل المتصدر وخسر الثاني فظل الشعب في المركز الثالث وبات على مقربة من القمة بفارق ثلاث نقاط كما أن لديه مباراة مؤجلة أمام الوحدة ستقام في مطلع شهر مايو، وبذلك فقد حصل الشعب على نقاط في جولة لم يلعب فيها· واستفاد الشعب من توقف المسابقة حيث استغلها المدرب التونسي لطفي البنزرتي من أجل التقاط الأنفاس بعد أن فقد الفريق الكثير من النقاط المهمة منذ بداية الدور الثاني حيث تعادل في ثلاث مباريات وكان الفريق يحتاج إلى هذه الفترة بعد أن أنهكته المنافسة والضغوط المتعلقة فيها· وكانت آخر مباراة خاضها الشعب في بطولة الدوري قبل 24 يوما واستضاف فيها النصر وتعادل معه بهدفين لكل فريق، وينظر الشعب إلى مباراة اليوم بعينين الأولى موجهة نحو ديربي الشارقة وحسم البطولة الخاصة التي تقام سنويا بينه وبين جاره الشارقة، والعين الأخرى مصوبة على المنافسة والدرع التي هي أقرب للفريق من أي موسم مضى ومن الصعب أن يضيع الفريق الفرصة هذه المرة أيضا·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©