بدرية الكسار (أبوظبي) - سجل دخل 4612 حصالة جمع تبرعات تابعة لهيئة الهلال الأحمر في الدولة، زيادة نسبتها 3,36% من إجمالي التبرعات التي تلقتها الهيئة في العام الماضي بزيادة نسبتها 7% عن العام 2010.
وقال محمد إبراهيم الحمادي نائب الأمين العام للشؤون المحلية إن الحصالات أكثر الوسائل عملية، وهي متاحة للجميع في أي مكان، لافتاً إلى أنه تم توزيع الحصالات في المساجد والمدارس والدوائر ومراكز التسوق والمؤسسات والدوائر في مختلف أرجاء الدولة.
ففي أبوظبي وزعت 1570 حصالة، و221 في دبي، و819 في الشارقة، و123 في عجمان، و135 في أم القيوين، و387 في رأس الخيمة، و211 في الفجيرة، و265 في العين، و196 في المنطقة الغربية، و685 في منطقة بني ياس في أبوظبي.
وأشار الحمادي إلى أن إيراد الحصالات توجه لصالح برامج الصدقات ما عدا في حالات الحملات الطارئة التي تنفذها الهيئة لصالح الشعوب التي تصاب بنكبات وكوارث كبيرة كما حدث خلال فيضانات باكستان والمجاعة التي ضربت القرن الأفريقي وغيرها من الأزمات الإنسانية، ففي هذه الحالة يتم تسخير إيراد الحصالات لهذه الحملات.
وأوضح أن إيرادات مواقع جمع التبرعات تلعب دوراً نشطاً وتشكل مورداً حيوياً مهماً في زيادة إيرادات الهيئة المالية، كما أسهمت وبشكل فعال في دفع المسيرة الإنسانية للهلال الأحمر وسمعته العطائية الطيبة لدى الفقراء والأيتام والمرضى وذوي الإعاقات والمتعففين والأرامل وطلاب العلم طوال عام 2011، وعبر 152 موقعاً لجمع التبرعات توزعت في أنحاء مدن الدولة يشرف عليها 251 مندوباً.
وأكد الحمادي أن الهيئة تحرص على تبني المبادرات التي تعزز جهودها لاستقطاب تبرعات المحسنين والخيرين وتسخيرها لصالح الفقراء والمحتاجين ودعم الخدمات التي يحتاجها ضحايا النزاعات والكوارث، وعلى مدى العقود الماضية تمكنت الهيئة من نسج شراكات قوية من قطاعات المجتمع كافة ما مكنها من الإيفاء بالتزاماتها تجاه المستهدفين من برامجها داخل الدولة وخارجها.
كما حرصت الهيئة على استحداث وسائل تسهل على المحسنين إيصال تبرعاتهم إلى الهيئة دون عناء وبأقصر السبل لذلك جاء نشر صناديق التبرعات والحصالات على مستوى الدولة، خاصة في المحال التجارية ومراكز التسوق والمؤسسات الحكومية والخاصة والدوائر المرتبطة خدماتها بقطاعات واسعة من الجمهور.
عدد اليوم
