الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سبورت» الإسبانية: «سيتي» يغازل عرش أوروبا في الحقبة الظبيانية

17 فبراير 2014 22:37
دبي (الاتحاد) - تناولت صحيفة «سبورت» الكتالونية، في تقرير لها، التطورات الكبيرة التي حدثت لمان سيتي منذ انتقال ملكيته إلى أبوظبي عام 2008، حيث أشارت إلى أنه أصبح واحداً من القوى الكروية الكبرى على مستوى مدينته أولاً، فقد انتزع لقب ملك مانشستر في وجود كبير المدينة مان يونايتد أحد أقوى الأندية إنجليزياً وقارياً، ثم تمكن سيتي من الظفر بلقب الدوري الإنجليزي الموسم قبل الماضي، وهو من أقوى المرشحين للفوز باللقب الموسم الحالي، ليصبح واحداً من القوى الكروية على المستوى الإنجليزي. واستمر تطور سيتي، ليتمكن للمرة الأولى في تاريخه من الوصول إلى دور الـ 16 لدوري الأبطال، ونجح في الفوز على بايرن ميونيخ بطل القارة، وها هو يهدد البارسا في دور الـ 16، بفضل الكتيبة الرائعة من النجوم، الذين يقودهم مانويل بيليجريني المدرب الهادئ المتزن صاحب الخبرات الكبيرة، وعناصر الإدارة التنفيذية الإسبان، وعلى رأسهم بيجرشتين وسوريانو، بالإضافة إلى مجموعة من أفضل نجوم الكرة الإسبانية، وهم سيلفا، ونيجريدو، ونافاس، وجارسيا. وتابع التقرير: «سيتي والبارسا هي مباراة الحقيقة، والاختبار الأصعب لطموحات البارسا في دوري الأبطال. إنها موقعة القلوب لا الأقدام، حيث يجب على ميسي ورفاقه خوض المباراة بروح قتالية عالية، في ظل القوة التي يتمتع بها سيتي، قد يكون البارسا مرشحاً للتأهل والفوز نظرياً، وصحيح أنه الطرف الأكثر حضوراً على المستوى التاريخي بحصوله على 4 ألقاب قارية، ولكن الواقع لا يعترف بمثل هذه الأفضليات المعنوية، فالمباراة من فرط صعوبتها تحتاج إلى أن يخوضها البارسا بحواسه الخمس، وأن يفعل كل شيء لإزالة الصورة السيئة التي لاتزال حاضرة منذ الهزيمة الثقيلة على يد البايرن». وتناولت الصحيفة الطفرة التي يعيشها مان سيتي في الوقت الراهن، فقالت: «قبل سنوات عدة، كان سيتي الطرف الأضعف في مدينة مانشستر، ولكنه الآن منذ انتقال ملكيته إلى أبوظبي أصبح ملكاً متوجاً على عرش المدينة، ونجح في الفوز بلقب الدوري، وأصبح واحداً من القوى الكروية والاقتصادية في العالم، فهناك مدينة رياضية بمواصفات عالمية يتم العمل فيها الآن في مان سيتي، فضلاً عن الاستثمار في الدوريين الأميركي والأسترالي، وجميع المؤشرات تقول إن هدف إدارة هذا النادي أن يصبح واحداً من أفضل 4 أو 5 أندية في أوروبا قريباً». وذهبت الصحيفة الكتالونية بعيداً في إشادتها بمان سيتي، حينما أكدت أن القرعة كانت قاسية حينما وضعت سيتي في مواجهة البارسا، وهما من أكثر الأندية التي تنتصر لكرة القدم الهجومية الجذابة، وأشارت إلى أن وداع سيتي أو البارسا لدوري الأبطال مبكراً، سيكون خسارة كبيرة للجماهير التي تبحث عن متعة الأداء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©