الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عقيدة المهيري عالج بالطب الشعبي 50 مرضاً

عقيدة المهيري عالج بالطب الشعبي 50 مرضاً
12 فبراير 2012
عقيدة علي المهيري واحد من أبناء هذه الأرض الطيبة. أعطاها كد العمر وتعب السنين بكل ما يملك من جهد ومعرفة. زرع تربتها وغاص في أعماق بحرها وطلع على سماء نخيلها وداوى أهلها، ولا يزال وهو يحمل على ظهره 91 ربيعاً لا يتردد في تقديم يد العون لمن يريد، فاستحق أن يكون على رأس المكرمين في جائزة أبوظبي 2011 ضمن 10 فائزين بالجائزة. برع الوالد عقيدة في الطب الشعبي واشتهر به حيث مارس الكي “الوسم” لعشرات السنين منذ بداية عمله كطبيب شعبي، عالج خلالها العديد من أبناء هذا البلد الطيب.وتمكن بإمكانياته المحدودة من علاج 50 نوعاً من الأمراض، وفي رحلة عمره الممتد أتقن 7 مهن للتغلب على شظف الحياة منها الزراعة، والغوص، والقنص، والتجارة ، والبناء، حيث شارك في بناء “المربعة” التي أمر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة ببنائها في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي. وفي هذا الحوار معه نقلب سجل السنين وذكريات العمر المجيد ونتوقف عند محطات مهمة في حياته، حيث حلت “الاتحاد” ضيفاً على مجلسه للكشف عن عطائه اللامحدود، الذي امتد منذ زمن ما قبل قيام الاتحاد وتواصل إلى يومنا هذا دون كلل أو ملل. جائزة أبوظبي أكد عقيدة المهيري أن التكريم الذي حظي به من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في جائزة أبوظبي، بمثابة تاج على رأسه، مثمناً حرص القيادة الحكيمة على تكريمه، ويرى أن ما قدمه للمجتمع الإماراتي من الأعمال المختلفة أقل بكثير مما يستحقه الوطن الغالي، داعيا جميع المواطنين والمقيمين بذل الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن وتقدمه. وقال: “الوطن وصل إلى ما ترونه اليوم بفضل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وجهود الرجال المخلصين الأوفياء من حوله وأبناء هذا الوطن، فلا بد من الحفاظ على المكتسبات، والاستمرار في العطاء” . وأضاف عقيدة أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله أكمل السفينة إلى بر الأمان، وهو يسير على خطى والده القائد المؤسس، مشيراً إلى اهتمام سموه بأبنائه المواطنين وحرصه على توفير ما يحتاجونه في حياتهم، مشيداً باهتمام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأحوال المواطنين والوقوف بجانبهم لتلبية كل ما يحتاجونه، وأضاف قائلاً:”هم أبناء زايد أصل العطاء والخير للإمارات وأبنائها”. في البدء كانت العقيدة البداية هي “عقيدة” الفتى اليانع التي منحته روح التحدي في زمن القحط فأثمر تمراً ودواء وحكمة وعطاء، حيث تفتحت عيناه على آيات الله، فقد ارتبطت بداية حياة الوالد عقيدة بن علي المهيري في حارة المطاوعة بمدينة العين منذ مولده في بداية عشرينيات القرن الماضي بالمطوع و”الكتاتيب” حيث تعلم تلاوة القرآن و علوم السنة النبوية. وقبل أن يشتد عوده توفى والداه، فبدأ خطواته الأولى يواجه ظروف الحياة التي لم تكن سهلة ليعتمد على نفسه في كسب الرزق والعمل في مختلف المهن بحسب الظروف التي تواجهه. العلاج بالطب الشعبي في وقت لم تعهد فيه بلاده علوم الطب الحديثة، لم يكن بمقدوره أن يقف مكتوف الأيدي عندما تداهم الأمراض ذويه وجيرانه، فتعلم الوالد عقيدة فنون الطب الشعبي من جدته التي كانت تمارس الطبابة الشعبية لكل من يحتاجها من المرضى وسكان البلد آنذاك، حيث كانت تعتمد في معالجة المرضى، على الكي “الوسم”. ثم أتقن هذه الفنون بالخبرة والممارسة حيث قام بعلاج آلاف المرضى على مر الزمان، وبرع في معالجة أكثر من 50 مرضاً كانت منتشرة في المنطقة في زمن كانت أقل الأمراض تفتك بحياة السكان. ويقول عقيدة المهيري إنه كان يعتمد في معالجة المرَضى على الطب الشعبي الذي كان يمارس في إمارات الدولة آنذاك، وخاصة العلاج بالكي والحجامة. يروي الوالد عقيدة بداية قصته مع الطب الشعبي موضحاً أنه تلقى أولى خبرته المهنية من جدته، والتي لمس فيه اهتمامها بمساعدة الكثيرين من المرضى الذين يموتون بسبب قلة الموارد وعدم حصولهم على العلاج اللازم، حيث كانت تعالجهم بالميسم. ويوضح أن”الميسم” هو أداة الوسم وهي عبارة عن قطعة من الحديد “توضع على النار حتى تصبح حمراء اللون من شدة الحرارة ثم توضع على المكان المصاب في جسم المريض” مشيرا إلى أن هناك عدة أنواع تستخدم في هذا المجال مثل “المطرق”. ويرى عقيدة أن العلاج بالكي ينفع في كثير من الأمراض منها أبو صفار وأبو جنيب، وعرق النسا، وورم الطحال وآلام الكبد، وأوجاع الفقرات والرأس، وبعض أمراض الأطفال. وتابع: أعالج بالوسم منذ أكثر من 50 عاماً، وهو علاج قديم معروف يعالج الأوجاع ويقضي عليها، باعتباره العلاج السائد آنذاك فقد “كان أغلب الناس في الماضي لا يعرفون الأطباء وإنما يتعالجون بالأعشاب وبالوسم”. ويوضح أن لهذا العلاج قواعد، منها ضرورة تحديد مكان الألم - في البداية - و نوع المرض الذي يعاني منه المريض فقد لا يكون بحاجة للكي وكما يقال الكي أخر العلاج، وإذا تبين أن المرض يستدعي الكي، أقوم بإشعال «الضو» النار ليتم وضع الميسم عليه، ثم تبدأ عملية العلاج. غير أن مواهبه وخبراته في دروب الحياة لم تقتصر على مجال العلاج الشعبي الذي أشتُهِرَ به، بل تعدت ذلك إلى مجالاتٍ ومهارات أخرى منها الزراعة، كما جمع بين مهنتي القنص والغوص، فضلا عن الاهتمام بالشعر، والروايات، وعلم الأنساب، بالإضافة إلى عمله أيضاً كحارس “سبيتار” (مستشفى) لعلاج المرضى في مدينة العين بجانب قلعة المويجعي الشهيرة، فضلاً عن الكثير من الخبرات التي اكتسبها في مدرسة الحياة الواسعة. كما عمل في الغوص في بداية حياته ورافق الغواصين في رحلتهم للحصول على الرزق، وركب عرض البحر في بداية شبابه لتأمين مؤنة عيشه، وأيضاً لإثبات الذات في ظل ظروف تقل فيها الإمكانيات المادية، حيث كانت مصادر الرزق تتوزع بين الزراعة على البر والصيد والغوص من أعماق البحر. التنقل بين البلدان وعندما كانت تضيق ظروف العيش، يتنقل في أرض الله الواسعة بحثاً عن الرزق، فيقول: رافقت عدداً من الشباب لرحلة العمل في إحدى الدول الخليجية، حيث “كنا نعمل لمدة يوم ونحصل مقابل ذلك العمل على تمر وماء”. كما تنقل بين إمارات الدولة حيث استقر عقيدة لفترة من شبابه بمنطقة “أم مويهه” في إمارة دبي التي مارس فيها التجارة ومقايضة بعض السلع بالأخرى. أجمل سنوات العمر وتلاقت هذه الخبرات والمهارات ليصقلها في مدرسة زايد، ففي سنوات شابه، وجد أمامه النموذج والقدوة متمثلة في القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- رحمه الله، الذي كان يغرس الأمل في قلوب الناس ويبني الهمة في نفوسهم، وعن هذه المرحلة في عمره يقول الوالد عقيدة بن علي المهيري إنه رافق المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واصفا تلك المرحلة بأنها من أجمل المراحل في حياته، مشيرا إلى أن الشيخ زايد طيب الله ثراه، كان مدرسة للرجال، في شتى المجالات وفي شتى مناح الحياة، فمنه كان يتعلم الرجال الصبر على المشقة والكرم والجود والتواضع والإخلاص في العمل وحب الغير وغيرها من الصفات والأخلاق. رفقة الشيخ زايد ويقول الوالد عقيدة “عملت في زراعة النخيل في قلعة المويجعي التي كانت مقراً للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في بداية حكمه في مدينة العين. كما رافق الوالد عقيدة، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في العديد من رحلات القنص آنذاك التي كانت تتم في المناطق الداخلية، والمجاورة للواحات في العين واصفا تلك المناطق بغناها من خيرات الطبيعة من الحيوانات مثل الظبي والحبارى، وغيرها من الحيوانات التي كانت مصدراً لرزق الأهالي والسكان في هذه المناطق. ويضيف الوالد عقيدة أن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان يتمتع بشهرة واسعة لدى البدو في المنطقة، فهم يحبونه لأنه كان ودودا وقريبا منهم، كانوا يبادلونه الحب والاحترام والتقدير، فهم يحترمون شخصيته وذكاءه وقوته وحكمته ويقدرون حرصه على تلبية احتياجاتهم، حيث كان مطلعا على حياتهم، بل كان الشيخ زايد، طيب الله ثراه، يؤثر السكان على نفسه، فلا يرتاح إلا إذا تأكد أن الأهالي بخير. ويؤكد الوالد عقيدة أن الشيخ زايد عمل على إدخال كل الإصلاحات الممكنة لتحقيق طموحات مواطنيه وتحسين أحوالهم المعيشية وتحقيق العدل والعدالة في حكمه وأحكامه بينهم. ويذكر عقيدة أن الشيخ زايد كان مجلسه تحت شجرته المفضلة في ذلك الوقت خارج القلعة لا يكاد يخلو من ضيوف وزوار دائمين التردد عليه، ومنوها إلى أن تلك الحقبة من الزمن شهدت العديد من الإنجازات والإصلاحات في مدينة العين رغم قلة الإمكانات، مؤكدا أن حب أهل العين للشيخ زايد لم يأت من فراغ بل جاء بسبب بساطته وعمله الدؤوب من أجل إرضاء الجميع، كما عرف عنه عدله في فض الخلافات. تنمية الزراعة وحفر الأفلاج وأشار عقيدة إلى أن الشيخ زايد ساهم في ترميم فلج (المويجعي) مما أدى إلى ازدهار قرية (المويجعي) في مطلع الستينيات، مشيرا إلى أنه اهتم بتنمية الزراعة وحفر الأفلاج وكان يشارك الرجال النزول إلى جوف الأرض ويرفع معهم التراب، حيث شهدت تلك الفترة عملية إصلاح زراعي محدودة أسهمت في تطوير المنطقة وازدهارها. كما استحدث أول نظام للري ألغى به تجارة الماء التي كانت سائدة في المنطقة الشرقية، مؤكداً حرص الشيخ زايد طيب الله ثراه على تحرير مياه الأفلاج الآتية من جوف الأرض لكي تكون من حق كل الناس الذين يعيشون فوق هذه الأرض. العين مصيف الإمارات حينما نذكر العين يعود الوالد عقيدة بذاكرته إلى الوراء مستدعيا أيام الصبا والشباب والذكريات الجميلة، يقول: كانت مدينة العين في الماضي مجموعة من البيوت المتناثرة في أحياء متفرقة، وترتبط بينها الكثبان الرملية العالية التي تكاد تحجب الرؤية، موضحا أن رغم ارتفاع الكثبان الرملية واتساعها، فإنها لم تكن تفصل بين تلك الأحياء “لأن القلوب كانت متواصلة” . ويضيف أن العين كانت على بساطتها في ذلك الوقت، ملتقى الأهل، فهي واحة وسط الصحراء، يقصدها أهالي أبوظبي ودبي في فترة المقيظ (الصيف) بعيدا عن وهج الحر، ويحب الإقامة فيها من يعشق الخضرة والبر، فقد كانت تجمع بين الاثنين. وعن ذكرياته حول سوق العين القديم، يقول:” كنا نذهب دبي، ليس لدينا ما نبيعه لأهل الساحل سوى الصخام (الفحم المحلي) والتمر”، مشيرا إلى أن الصخام يتم تجهيزه محليا، فهو لا يحتاج إلى جهد كبير، حيث إنه مجرد جمع سيقان وأغصان الأشجار، ثم نشعل النار، ونلقمها هذه الأغصان، وننتظر حتى تسود وتتحول إلى فحم فنطفئ النار بتغطيتها بالرمل، ونتركها هكذا لفترة، ثم نجمعها في أكياس الخيش، أو خصافات، ونخيطها ونضعها على ظهور المطايا، من إبل وحمير قاصدين دبي لبيعها هناك. بين الأبناء والأحفاد في رحلة حياته كانت أسرته ولا تزال المحطة المحورية، فقد استعد لتأسيسها بالجهد والعمل المستمر، وحرص على رعايتها، نقل خبراته إلى أبنائه وأحفاده متحليا بالصبر والحكمة والصبر، فيقول الوالد عقيدة إنه اعتمد على نفسه من خلال ممارسة عدة مهن قبل زواجه من (أم عبدالله)، لكي يقوم بتأسيس عائلة قادرة على مجابهة ظروف الحياة الصعبة آنذاك، مؤكدا أن الأسرة كانت ركيزة استقرار قائلا”أستقريت في العين بعد زواجي من أم عبدالله التي أنجبت منها 4 أبناء، وكلهم متزوجين” وأشار إلى أنه يعيش الآن وسط أبنائه وأحفاده الذي حرص على نقل خبرات الحياة لهم وما تعلم خلال مسيرة حياته الحافلة بالإنجازات، فقد حرص على تعليم الطب الشعبي والحجامة والوسم لحفيده عيسى الذي ولع بمهنة جده عقيدة، حيث حرص الحفيد على دراسة الطب الحديث بجامعة الإمارات، بجانب ما تعلمه من جده في طرق الكي وكيفيتها. العين متحف كبير لتاريخ الدولة أبوظبي (الاتحاد) - يرى الوالد عقيدة المهيري أن مدينة العين هي متحف كبير لتاريخ الدولة، فيقول إن “قلة من يعرف منطقة المويجعي وقلة من يعرف سر ارتباطها الكبير بتاريخ الإمارات كونها مركز الحكم الأول لمؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمكان الذي ولد فيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، موضحاً أن المويجعي كانت واحة نخيل غناء تقع في قلب مدينة العين، وفيها منزل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ومقر عائلته. وأضاف أن قصر المويجعي يعتبر من المعالم التاريخية والتراثية التي تحكي تاريخ وتسلسل حكام آل نهيان في مدينة العين، فقد شيد على يد المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد الأول، وبعد وفاته انتقلت ملكيته إلى الشيخ محمد بن خليفة، وبعد تولي الشيخ زايد طيب الله ثراه حكم مدينة العين عام 1946، لعب القصر دوراً مهماً، حيث جمع بين وظيفتين هامتين الأولى هي كونه سكناً للأسرة الحاكمة، أما وظيفته الثانية فهي كونه مقراً للسلطة والحكم، و يروي الوالد عقيدة أن مجلس الشيخ زايد كان مفتوحاً للجميع يلتقي فيه الأهالي من أبناء القبائل المختلفة في المنطقة، وينظر في مواضيعهم ويحكم في قضاياهم ويفصل بينهم بالعدل والحكمة. قلعة المربعة احتضنت أول تجمع للشرطة أبوظبي (الاتحاد) - يقول الوالد عقيدة المهيري إن (المربعة) اسم يعني الكثير في العين ومكان له مكانته في قلوب أهلها ممن عاصروا حقبة تاريخية مهمة من مراحل البناء التي قادها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي كان له الفضل في بناء المدينة، موضحا أن قلعة المربعة الفريدة في تصميمها تحتل موقعاً مهماً في مدينة العين وتمثل معلماً مهماً من معالمها. وأضاف كانت هذه القلعة فيما قبل أشهر من نار على علم حيث احتضنت أول تجمع للشرطة بشكلها الحالي بل ضمت إدارات المرور وغيرها من أقسام الشرطة بعد أن كانت مهجعا للحرس في وقت سابق، مشيرا إلى أن قلعة المربعة التي أقيمت لتكون برجاً للمراقبة ومقراً للحرس، قد اختار موقعها الاستراتيجي الشيخ زايد، رحمه الله، عند حافة المدينة، حيث كانت بموقعها في ذلك الوقت تشرف على مدينة العين وتؤمن لها الحماية المطلوبة. وأوضح أن الشيخ زايد، رحمه الله، استقدم بناّء وحدد بعصاه له موقع المربعة ومساحتها وقال له: “هنا تبنى المربعة” وكان، رحمه الله، يشرف بنفسـه على مراحل البناء، مشيرا إلى إن تسمية المربعة جاءت نظرا للتصميم المعماري للقلعة الذي يأخذ شكل المربع والمعروف كنظام بناء يوجد في عدد من مدن الدولة الأخرى التي تحتضن بعض المربعات، منوها إلى أن اسمها قد طال المنطقة بأسرها حتى سميت منطقة المربعة التي تقع حاليا في وسط مدينة العين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©