الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المنتجون يقدمون اقتراحاتهم لتطوير السينما الإماراتية

المنتجون يقدمون اقتراحاتهم لتطوير السينما الإماراتية
18 أكتوبر 2007 03:15
عقدت أمس الجلسة الأولى من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي لتمويل الإنتاج السينمائي، ضمن مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي والتي جاءت تحت عنوان (الإنتاج، الميزانية، الجمهور، الموقع، الحافز)· وقد شارك فيها كريج امانيول رئيس قسم الترفيه ''لوس أنجلوس لويب أند لويب'' وبرانكو لاستيج منتج أفلام ''رجل العصابة الأميركي، المصارع، ومملكة الجنة'' وأنانت سينغ المدير التنفيذي لفيديو فيجين إنترتيمنت من جنوب أفريقيا، وجراهام تايلور رئيس قسم الأفلام المستقلة من الولايات المتحدة الأميركية، وبارمينديرفير منتج منفذ واستشاري إنجينيس ميديا من بريطانيا والهند، وأخيرا ديبورا زيبسر رئيس شؤون الأعمال ورفررود إنترتيمنت من أميركا· الطابع الاقتصادي واكتسبت الجلسة الطابع الاقتصادي البحت، وقد تمحورت حول تجارب الإنتاج لمجموعة المنتجين المشاركين في الجلسة· وقد توصل المشاركون إلى طرح بعض من الاقتراحات لتطوير صناعة السينما الإماراتية،، كما وضعوا حلولا مقترحة لكيفية الوصول إلى مساعدة الشباب الإماراتي، في صناعة الأفلام من حيث التمويل والأسس الأخرى التي توصل إلى صناعة فيلم متميز· والتنافس على منحة التمويل· عرض مشروعين وفي الجلسة الثانية، تم عرض مشروعين للحصول على منحة التمويل أولهما الفيلم (الأصدقاء والنقود) لـ جون ماكفارللني من أميركا، والقصة تدور حول عصابة تأتي من نيويورك لتنفيذ مخطط إجرامي كبير بالسطو على أكبر مراكز المجوهرات في المدينة، يصلون إلى دبي قادمين من إحدى الدول المجاورة، ومن ثم يستقلون طائرة هليوكوبتر، إلى أبوظبي· لتتم من بعدها عملية السرقة بلمح البصر دون أن يتركوا أي أدلة، إنها الفكرة الرئيسية التي تمحورت حولها أحداث الفيلم· وعن هذا الفيلم قال جون ماكفارلاني: تعتبر الأحداث مغامرة كوميدية، يتم من خلالها البحث عن كنز، كان قد سرق قبل أكثر من مائة عام، وكشف مكان الكنز شاب عمره 24 عاما يعمل في إحدى شركات الانترنت، وقادر على اختراق أي نظام كمبيوتر في العالم وقام بتطوير برنامج محوسب، وعبر هذا البرنامج يتمكن من الاطلاع على مكان الكنز وبسبب الضغوط الوظيفية، يقوم مع صديقته اليابانية بالسفر إلى أبوظبي للحصول على الكنز لكنه يتوه في الصحراء، إلى ان يعثر عليهم البدو الرحَّل، وفي ختام الرواية يتم القبض على العصابة الأصلية ولا يحصل أيٌّ منهم على المجوهرات· وقد رأت اللجنة المحكمة أن الفكرة الحقيقة تاهت بين الأحداث العشوائية، ولم تظهر الرسالة التي أراد المخرج إيصالها، حيث بدا عليه التوتر والعصبية دون أي سبب واضح، إلى جانب مساندته لزعيم العصابة لأنه يصوره يعاني من الديون والأزمات، ما دفعه إلى ارتكاب السرقة الكبرى الفاشلة· مباراة من أجل فلسطين أبدت اللجنة إعجابها بالفيلم الثاني وهو من فكرة المخرج الإيراني كايفان مشايخ وجاء بعنوان (مباراة من أجل فلسطين)، وهي قصة شاب فلسطيني يبكي أمه المريضة، وآخر يهودي يلعب لنادي بيسبول في الدوري الأميركي بولاية تكساس، إلا أن يد الفلسطيني القادرة على رمي الحجارة كانت هي القادرة على قيادة فريق البيسبول إلى النصر· وفي تقييم الرواية أشادت اللجنة بالفكرة الرائعة لكنها رأت أنه من الواجب التركيز على عائلة محمد وكيفية سفره إلى أميركا، إلى جانب تركيزه على البعد الإنساني·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©