منتخبنا يفرط في الفوز ويتعادل مع أوزبكستان 2-2

فرط منتخبنا لناشئي كرة القدم في فوز كان في متناول يده بهدفين نظيفين ومنح الفرصة للفريق الأوزبكي للتعادل معه في افتتاح تصفيات كأس آسيا للناشئين المقامة في أبوظبي· كان منتخبنا الأفضل ولكن يبدو أن الهدفين المبكرين منحا اللاعبين ثقة زائدة بالاضافة لبعض الأخطاء من المدافعين تسببت في تحول الفوز إلى تعادل· وبدأ الأبيض الصغير المباراة بشعار ''لا وقت لجس النبض'' وسعى منذ ضربة البداية إلى الفوز، وكان له ما أراد في الدقيقة الثانية بهدف ملعوب للماكر أحمد غلوم الذي سدد كرة صعبة لم يستطع توشتيميروف حارس أوزباكستان أن يفعل لها شيئاً· كان الهدف بمثابة فتيل الاشتعال لمنتخبنا الذي واصل ضغطه على كافة خطوط المنتخب الأوزبكي وأحكم لاعبو الوسط محمد حسين وأحمد صالح وهداف عبدالله السيطرة على منطقة المناورات وإمداد المهاجمين بالكرات الخطرة حتى تمكن أحمد إسماعيل في الدقيقة الخامسة من إضافة الهدف الثاني للأبيض· استيقظ المنتخب الأوزبكي بعد الهدف ودخل أجواء المباراة باحثاً عن التعويض فيما واصل منتخبنا هجومه للتعزيز بهدف ثان مما أسفر عن مساحات خالية وجد فيها نجوم أوزبكستان كاباروف كابتن الفريق وبهرايتدينوف وكامولوف الكثير من الفرص لتهديد مرمانا وتحقق لهم ذلك في الدقيقة 35 بهدف عن طريق سوبيجانوف· ونزل الفريقان الشوط الثاني بنفس الروح التي أنهيا بها الشوط الأول ووضح توازن القوى بينهما مما يعزز ترشيحهما معاً لخطف بطاقتي التأهل عن المجموعة بغض النظر عن التسعة ''التي دك بها منتخب بنجلايش مرمى الفريق الفلسطيني· بدا الأبيض الصغير أكثر احكاماً لخطوطه في الشوط الثاني، وتألق حارس المرمى عبدالله علي في الذود عن مرماه ببسالة والتصدي لأكثر من كرة خطرة أتيحت للفريق الأوزبكي· سارت الأحداث هادئة بعد ذلك وخلت من الفرص الخطرة لأي من الفريقين وبينما ظن المتابعون أن المباراة تمضي لما آلت إليه بفوز الأبيض يباغت لاعب أوزباكستان كامولوف مرمانا بهدف في الدقيقة 33 محققاً التعادل لفريقه· حاول منتخبنا جاهداً التعويض وإعادة الراية بيضاء كما كانت فيما واصل الفريق الأوزبكي ضغطه بحثا عن الفوز وكاد شويمانوف يفعلها بتسديدة لولبية فوق القائم بنستيمترات، ورد هداف عبدالله بفرصة أكثر خطورة خرجت من حلق المرمى الاوزبكي، ويعيد معها السيطرة مجدداً إلى فريقنا الذي ضغط بكل خطوطه وحاصر المنافسين في منطقتهم وتبارى لاعبوه في إهدار الفرص السهلة حتى اطلق الحكم صافرة النهاية معلناً تعادل الفريقين· أدار المباراة طاقم تحكيم تايلاندي بقيادة كونسوتاشو·· عاونه بريموك تشاتشاي وكلينكلارد· طاجيكستان تعادلت مع تركمانستان فوز قياسي بالتسعة لبنجلاديش على فلسطين افتتح منتخب بنجلاديش لناشئي كرة القدم مشواره بتصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لكأس آسيا بفوز قياسي على المنتخب الفلسطيني 9-1 في مباراتهما معاً بملعب التربية الرياضية العسكري· أحرز أهداف بنجلاديش محمد شهيل ''أربعة أهداف أحدها من ضربة جزاء'' وسيف الدين محمد ونديم صلاح الدين ''هدفين لكل منهما'' وصدام حسين ''هدفاً'' ·· فيما أحرز هدف فلسطين الوحيد أحمد الشاعر· سارت المباراة من بدايتها وحتى نهايتها لصالح منتخب بنجلاديش الذي أنهى الشوط الأول متقدماً بأربعة أهداف نظيفة ووضح فارق الامكانيات بين الفريقين، كما وضح تأثير الظروف على الفريق الفلسطيني الذي حضر للمشاركة في التصفيات بدون اثنين من مدربيه· واصل فريق بنجلاديش سيطرته في الشوط الثاني وأحكم قبضته على كافة الخطوط وتمكن من إضافة خمسة أهداف أخرى، ومن أبرز لاعبيه المهاجم القناص محمد شهيل ونديم صلاح الدين وحارس مرماه كريم نورول· في المقابل بدا الفريق الفلسطيني بلا روح أو لياقه بدنية كافية وذهبت كل محاولات لاعبيه أحمد الشاعر ومحمد حمامي وإياد النبريسي لتقليل الفارق سدى كما أن حارس مرماه عبدالله آدم ظهر بمستوى متواضع· خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة أكد جمال ضراغمة مدرب المنتخب الفلسطيني أن النتيجة التي انتهى بها اللقاء كبيرة بكل المقاييس وغير متوقعة خاصة وأن المعلومات المتوافرة لديه كانت تشير إلى تواضع مستوى الكرة البنجالية بشكل عام غير أن مستوى المنافس فاجأهم خلال المباراة· وقال: أنا لا أعرف فريقي جيداً وقد حاولت خلال اليومين الماضيين الوصول باللاعبين للانسجام الكافي، ولكن هناك لاعبين لم يكونوا على مستوى المسؤولية، كما أن قلة الخبرة والاحتكاك من أسباب الخسارة الثقيلة· وأكد ضراغمة أنه سيعمل خلال هذين اليومين على معالجة الشق النفسي من جراء النتيجة قبل المباراة القادمة للفريق مع طاجيكستان· أما زبير مدرب بنجلاديش فأكد أنه لم يكن يتوقع إطلاقاً الفوز بالتسعة ولكن هذه النتيجة الكبيرة تكسب لاعبيه المزيد من الثقة وأيضاً ستكون عبئاً عليهم لأن المواجهات القادمة سيعمل فيها المنافسون ألف حساب· أضاف إنه يخشى الفريق الإماراتي خاصة وأنه صاحب الأرض وكذا منتخب أوزباكستان ولكن الفوز بالتسعة يمنحه الأمل في امكانية خطف إحدى بطاقتي التأهل للنهائيات الآسيوية· أدار المباراة طاقم حكام لبناني يضم رضوان غندور ومعه حيدر قليط وأحمد القواص والحكم الرابع مختار صالح من اليمن· من ناحية أخرى وفي ملعب ستاد حمدان بنادي الوحدة تعادل فريقا طاجيكستان وتركمانستان بهدف لكل منهما في منافسات المجموعة نفسها· كان منتخب طاجيكستان هو الأفضل وتقدم بهدف قبل أن يتعادل تركمانستان لينتهي الشوط الأول بالتعادل، وفي الشوط الثاني حاول الفريقان تغيير النتيجة ولكن دون جدوى· 3 منتخبات أجرت تحليل m.r.i أجرت منتخبات فلسطين وتركمانستان وطاجكستان تحاليل الـ"m.r.i" الذي يحدد سن اللاعبين قبل انطلاقة مباريات الجولة الافتتاحية، حيث لم تتمكن من إجرائها في بلدانها لعدم توافر التقنيات الخاصة بذلك، وكان إجراء هذه التحاليل شرطاً للمشاركة في ظل تأكيدات الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة، وفي حالة ثبوت نتيجة إيجابية في أي فريق سيتم إلغاء نتائجه على الفور واستبعاده من التصفيات وسيتم إجراء هذه التحاليل بصفة دورية إذا دعت الحاجة إلى ذلك أيام الراحة من المباريات بموجب جواز السفر وبطاقة اللعب لكل لاعب، وفي حالة الشك في أي لاعب سيجرى له التحليل· وكان الحديث عن تحليل "m.r.i" قد استحوذ على جانب كبير من مناقشات الاجتماع الفني للتصفيات برئاسة الأردني منعم فاخوري مراقب المباريات من قبل الاتحاد الآسيوي، حيث تم التأكيد على أهمية إجراء هذا التحليل لكشف الأعمار الحقيقية للاعبين تحت إشراف الدكتور خلدون الكلوب منسق تطوير الطب الرياضي من قبل الاتحاد الآسيوي بغرب القارة والذي شرح كل تفاصيل هذا التحليل لمندوبي الفرق، مؤكداً أنه لاتهاون في هذه النقطة على الإطلاق· تجدر الإشارة إلى أنه في التحليل المعني يتم بأخذ صورة للرسغ الأيسر لكل لاعب فلو اتضح أن بؤرة النمو في الرسغ مغلقة، فهذا يعني أن اللاعب تجاوز سن الناشئين وهو ما يمكن معرفته بمجرد النظر لصورة الأشعة ولا مجال إطلاقاً للتزوير في هذا الكشف لأن اللاعب يجريه بموجب جواز السفر وبطاقة اللعب الخاصة به· لا وقت للراحة منتخبنا يتدرب بـ المؤسسات والبقية في مدينة زايد ونادي الضباط لا وقت للراحة لدى منتخبات الناشئين المشاركة بتصفيات المجموعة الرابعة لكأس آسيا والتي تواصل تدريباتها اليوم استعداداً للجولة الثانية من التصفيات، حيث يؤدي منتخبنا تدريباً لمدة ساعتين بملعب المؤسسات من الخامسة إلى السابعة مساء استعداداً لمباراته الثانية أمام بنجلاديش والتي تقام بعد غد السبت في الرابعة عصراً بملعب مركز التربية الرياضية العسكري· ويسعى علي إبراهيم مدرب منتخبنا إلى تعزيز كافة الإيجابيات التي شهدتها المباراة الأولى أمام أوزبكستان وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباراة الأولى حتى لا تتكرر، خاصة أن الفريق يسعى إلى خطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة· وكان علي إبراهيم وأعضاء الجهاز الفني والاداري قد شاهدوا مباراة بنجلاديش الأولى أمام فلسطين في افتتاح التصفيات والتي سبقت مباراة منتخبنا مع أوزبكستان واستطاع المدرب الوطني تكوين فكرة شاملة عن فريق بنجلاديش ستساعده في اللقاء المرتقب يوم السبت، وهو الأمر الذي لم يكن متاحاً قبل مباراتنا الأولى التي واجه خلالها الفريق المجهول بعد أن أعياه البحث عن تسجيلات لفرق التصفيات· وتواصل كافة الفرق المشاركة في التصفيات تدريباتها على مدار اليوم والغد، حيث تتوقف المباريات فيتدرب منتخب طاجكستان باستاد مدينة زايد الرئيسي من السادسة حتى السابعة والنصف مساء، فيما يتدرب منتخب بنجلاديش على الملعب نفسه من الرابعة حتى الخامسة والنصف عصراً، ويؤدي منتخب أوزبكستان تدريبه بملعب مدينة زايد الفرعي من الرابعة إلى الخامسة والنصف، وعلى نفس الملعب يتدرب منتخب تركمانستان من السادسة وحتى السابعة والنصف ·· أما منتخب فلسطين فيتدرب بنادي الضباط من الخامسة إلى السابعة مساء· واعتباراً من بعد غد السبت تستأنف الفرق مبارياتها في التصفيات، حيث تقام ثلاث مباريات يلتقي فيها الأبيض الصغير مع بنجلاديش وأوزبكستان مع تركمانستان وفلسطين مع طاجكستان ·· واعتباراً من السبت ستخف حدة المجهول الذي حاصر كل الفرق في جولة البداية بعد أن شاهدت الفرق بعضها في الجولة الافتتاحية ووقف كل فريق على مواطن القوة والضعف في صفوف بقية المنافسين· وبعد انطلاقة الجولة الأولى من التصفيات وبعيداً عن كافة النتائج التي تحققت، إلا أن معظم الترشيحات تصب في صالح منتخبنا والمنتخب الأوزبكي للحصول على بطاقتي المجموعة بالنظر إلى العديد من العوامل ·· بالنسبة للفريق الأوزبكي قوة لاعبيه وما يتمتعون به من مهارات، وبالنسبة للأبيض فأهم ما يميزه بالاضافة إلى الاعداد الجيد كون التصفيات على ملعبه وبين جماهيره·