السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زاهوي على خطى مارسيال

زاهوي على خطى مارسيال
12 فبراير 2012
ليبرفيل (ا ف ب) - يسير مدرب كوت ديفوار فرانسوا زاهوي بخطى ثابتة نحو تكرار إنجاز مواطنه يوو مارسيال الذي قاد الفيلة إلى اللقب الأول والأخير في نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 1992 في السنغال. جربت كوت ديفوار حظها مع العديد من المدربين الأجانب، ومن العيار الثقيل في مقدمتهم الألماني بيتر شنيتجر واليوغوسلافي رادوفوي أونيانوفيتش والفرنسي فيليب تروسييه ومواطناه البولندي الأصل هنري كاسبرجاك وروبير نوزاريه وهنري ميشيل وجيرار جيلي ووحيد خليلودزيتش، لكنها لم تظفر أبداً باللقب القاري معهم. وكان المحلي مارسيال صاحب هذا الشرف والإنجاز التاريخي عام 1992 في السنغال، حيث توج بطلاً دون أن تستقبل شباكه أي هدف، وفاز على الجزائر 3- صفر وتعادل مع الكونغو صفر- صفر في الدور الأول، وتغلب على زامبيا 1- صفر في ربع النهائي، ثم الكاميرون 3-1 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي صفر- صفر) في نصف النهائي، قبل أن يهزم غانا في النهائي التاريخي 12-11 بركلات الترجيح الماراثونية (24 ركلة) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي أيضاً. ويخطو زاهوي نحو الإنجاز ذاته في النسخة الحالية، حيث لم تهتز شباك الفيلة حتى الآن في 5 مباريات، حققوا فيها الفوز جميعها، ويملكون أفضل خط هجوم أيضاً (9 أهداف). ويقول زاهوي في هذا الصدد: “بالتأكيد أسعى إلى تكرار إنجاز مارسيال وسيكون ذلك شرفاً كبيراً بالنسبة لي، كان مدرباً رائعاً، أتذكر جيداً فترة قيادته للمنتخب إلى اللقب، كنت في آخر أيامي في الملاعب “اعتزل عام 1993”. وأضاف “وقتها حظي مارسيال بثقة الاتحاد المحلي على غرار ما حصل معي في النسخة الحالية، الثقة عامل مهم، إنها الفرصة لإثبات قدرات المدربين المحليين، تشارلز جيامفي قاد غانا إلى 3 ألقاب قارية ومثله فعل حسن شحاتة مع مصر في النسخ الثلاث الأخيرة، المدربون المحليون لديهم الكثير لتقديمه إلى منتخباتهم الوطنية، انهم الأقرب إلى اللاعبين والأكثر فهما لنفسيتهم وظروفهم”. ويملك زاهوي فرصة معادلة الأرقام بين المدربين المحليين والأجانب ناحية الألقاب، حيث فاز المحليون 13 مرة مقابل 14 للأجانب، وأوضح زاهوي أن “الإنجاز لو تحقق سيكون بفضل الجميع، اتحادا محليا وجهازا فنيا و23 لاعباً. لحسن حظي أنني أملك لاعبين متميزين ويملكون خبرة كبيرة، إنها المجموعة ذاتها التي أخفقت في النسخ الثلاث الأخيرة، لكنها تظهر الآن بوجه مختلف لأنها فهمت فلسفة التتويج”، مضيفاً “إذا كنت ترغب في نيل اللقب، فإن الفوز هو الطريق الصحيح، نحن هنا من أجل تحقيق ذلك، علمتنا التجارب السابقة أن النتيجة هي الحكم وليست العروض الجيدة، هدفنا هو التتويج باللقب وذلك يمر بالفوز، حققنا العلامة الكاملة حتى الآن، وسنسعى لتحقيقها في المباراة النهائية”. ولد زاهوي في 21 يوليو 1961 في تريشفيل بضواحي العاصمة أبيدجان، بدأ مسيرته الاحترافية مع اسكولي الإيطالي (1981-1983) ثم انتقل إلى نانسي الفرنسي (1983-1987) وسبورتينج طولون فار الفرنسي (1988-1992) ونيفير الفرنسي (1992-1993)، ولعب 4 مباريات دولية فقط في الفترة بين 1986-1987 مسيرته التدريبية كانت مع منتخب بلاده للناشئين (تحت 17 عاماً) قبل أن يشرف على تدريب أفريكا سبور عام 2005 وتم التعاقد معه لقيادة المنتخب عام 2010 بعد الخروج من نسخة أنجولا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©