سمعنا وقرأنا ورأينا في وسائل الإعلام عن حوادث دهس الأطفال من قبل الحافلات المدرسية في بعض إمارات الدولة، ولأن الأمر زاد عن حده نتمنى إيجاد تعاون بين مؤسسة الإمارات للنقل والخدمات وإدارات المدارس ''سواء الحكومية والخاصة''، وعمل دورات للسائقين وتنبيههم على التعامل مع الأطفال، ومتى يحق لهم التحرك• نحن -طبعاً- نشيد بدور السائقين ونشعر بجهدهم، لكننا نتمنى أن يتنبهوا أكثر إلى فلذات الأكباد، وأن يتركوا السهر، وأن يوْلوا الأطفال عناية خاصة أثناء التوقف وإنزالهم عند مساكنهم حتى حتى لا تقع كارثة• وقد تابعنا اهتمام المسؤولين بهذه القضية والحرص على تخصيص مشرفين ومشرفات في الحافلات لهذا الغرض• ونتمنى أن يتم تدريب هؤلاء المشرفين وتوعيتهم حتى يتحقق الغرض من هذه الخدمة في حماية أبنائنا خاصة الأطفال الصغار؛ لأنهم لا يستطيعون التفريق بين الصحيح والخطأ ولا يدركون تهور السائقين الآخرين الذين يطيرون في الشارع، وعندها -بإذن الله- ستخف الحوادث ولن يفجع أولياء الأمور بأولادهم ولن نرى دماءً جديدةً على الإسفلت• ونتمنى أن يصبّر الله الآباء والأمهات الذين فُجعوا بأبنائهم، كما نتمنى إبعاد أطفالنا عن كل سوء•
خالد يوسف الدشتي
عدد اليوم
