الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إقبال من الزوار والسياح على كورنيش خور فكان

إقبال من الزوار والسياح على كورنيش خور فكان
15 أكتوبر 2007 04:07
استقبل أهالي إمارة الفجيرة عيد الفطر المبارك بفرحة الأطفال في الحصول على العيدية، ولبس الملابس الجديدة التي تزين كل فرد، الصغار والكبار، وتزداد فرحة العيد بصلة الرحم واجتماع الأهل والأقرباء والأصدقاء، وتكتمل الفرحة عند الصغار بالحصول على عيدية العيد· وأشار الطفل علي حسن قائلا إنه يحب العيد لحصوله على العيدية وقد استيقظ من نومه في الساعة السابعة صباحاً ليلبس ملابسه الجديدة· وقال محمد علي إننا في العيد نزور أهل والدي ووالدتي والأصدقاء ونقضي أجمل الأوقات من المرح والسرور في الخروج للنزهة في بعض المناطق الأثرية والسياحية في إمارة الفجيرة، لما تتسم به من جمال الطبيعة وتمسك الأهالي بعادات العيد· وأكد علي حسن الكندي أن فرحة العيد تكتمل بتجمع الأهل أولاً، ثم الخروج للالتقاء بالأصدقاء، وقال إنه بعد الانتهاء من صلاة العيد يتوجه إلى منزل والديه للسلام عليهما· وأشارت ريم حسن الخزيمي إلى أن العيد فرحة ومرح وتسلية ومتعة، ونحن نستعد له منذ أيام قبل العشر الأواخر من رمضان، واليوم نحن فرحون جداً بوجوده· من جهة أخرى، يشهد كورنيـش خورفكان إقبالا كبيرا من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة من كل أنحاء الدولة من المواطنين والمقيمين والسياح، رغم حرارة الجو في فترة الظهيرة لكن لم تقف حرارة الجو عقبة أمام الزائر والسائح، وأشار بعض الزوار الذين التقتهم ''الاتحاد'' إلى أن الألفة والالتقاء بالأصدقاء وحب أهل المنطقة وكرمهم ووجود الساحات الخضراء جعلهم يقبلون على مدينة خور فكان، حيث تتميز خور فكان بجمالها الخاص وجاذبيتها التي لا تضاهى، فكل من زار خور فكان وعاش فيها أعجبته كثيراً وتمنى أن يقضي العمر كله في ربوعها، وهي منطقة سياحية جميلة ذات مناظر طبيعية خلابة وطقس غائم مما يجعل السائح كثير التردد عليها· وارتسمت علامات الفرح والغبطة والسرور على محيا الزوار والسياح، وقال المواطن محمد خلفان محمد، إن مدينة خور فكان مدينة ساحرة، تخلبك بجمالها وكورنيشها الفريد الذي لا مثيل له، فقد اعتدنا منذ فترة طويلة الحضور إلى كورنيش خور فكان في الأعياد والمناسبات الخاصة· وتؤكد الهام مصطفى على أن منطقة خور فكان أصبحت من أجمل المناطق السياحية في الدولة وأشهرها نظرا لتوفير جميع الخدمات المتعددة التي تساعد الزوار على قضاء أجمل الأوقات وسط الطبيعة الساحرة من الجبال والبحر والأشجار والخضرة· وتوافقها الرأي جواهر جاسم بأن كورنيش خور فكان هو أفضل الأماكن التي يتوافد عليها الزوار والسياح في أوقات الأعياد والمناسبات، وهناك في خور فكان القرية التراثية التي تعج بمختلف الآثار التي تتميز بها المدينة· وقال عباس محمود ''مقيم'': تعودنا في كل إجازة عيد أن نمضي الإجازة في مدينة خور فكان وعلى كورنيش خور فكان للاستمتاع بأجواء الطبيعة والألفة والالتقاء مع الأصدقاء· وقالت أم مايد: العيد فرحة الصغار والكبار فالأطفال يفرحون بالثياب الجديدة وجمع العيدية وقضاء معظم الوقت على الكورنيش للعب والتسلية والاستحمام في البحر· وتوافقها الرأي سميرة محمد محمود ''مقيمة'' بأن مدينة خور فكان مدينة ساحرة بجمال طبيعتها وكرم أهلها وطيبتهم، وتضيف أننا نستعد لتوفير جميع الحاجيات من شراء شواية واللحم والدجاج للشواء، لنذهب إلى الكورنيش ثاني أيام عيد الفطر المبارك·
المصدر: خورفكان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©