15 أكتوبر 2007 03:00
أقر حزب ''باتاسونا'' الباسكي الانفصالي المحظور أمس أن اعتقال عدد كبير من قيادييه وإيداعهم السجن كان ''ضربة قوية''· واعترف الجناح السياسي لمنظمة ''ايتا'' في تلك الوثيقة التي نشر جزء منها على موقع صحيفة ''جارا'' الانفصالية أن قرار حبس 17 من قيادي ''باتاسونا'' كان بمثابة ''ضربة قوية وموجعة''· لكن ''باتاسونا'' الحزب الذي تم حظره عام 2003 في إسبانيا لعلاقاته مع منظمة ''ايتا'' التي لا تنفي صراحة لجوءها الى العنف، أضاف أن ''ذلك لا يخيف اليسار الانفصالي'' الذي ''سيرد وسيواصل طريقه بمزيد من المبادرة السياسية''· وأوضح الحزب الانفصالي أن ''الدولتين الاسبانية والفرنسية لا تكترثان باليسار الانفصالي وبإمكانهما أن تضربا وتعتديا كلما أرادتا ونسف هياكلنا وبإمكانهما حظرنا واعتقال ناشطينا لكن مشكلتهما الجوهرية مع الشعب (الباسكي) الذي هو أمة وقد قرر تقرير مصيره بنفسه''·
المصدر: مدريد
عدد اليوم
