الهلال الأحمر توزع كسوة العيد على الأيتام في مختلف مناطق الدولة

نفذت هيئة الهلال الأحمر مشروع توزيع كسوة العيد لصالح الأيتام المكفولين عن طريق الهيئة بدعم المحسنين داخل الدولة وحاضناتهم ضمن الجهود الحثيثة التي تواصلت خلال شهر رمضان المبارك تعزيزا لقيم التكافل الإنساني والاجتماعي بين شرائح المجتمع وسعيا لتفعيل الأنشطة والبرامج الموجهة لصالح الأيتام باعتبارهم من أحوج الشرائح الاجتماعية للدعم والمساندة معنويا وماديا· وأكد سعادة صالح محمد الملا نائب الأمين العام للشؤون الخارجية في هيئة الهلال الأحمر التزام الهيئة بواجباتها الإنسانية تجاه مختلف الفئات التي تصنف ضمن أصحاب الظروف والحالات الإنسانية الخاصة مشددا على السعي الدؤوب لتحسين آليات العمل والدعم الموجه للمعوزين والضعفاء في المجتمع في ظل الاهتمام الكبير من قيادة البلاد الحكيمة بتوجيه مزيد من التركيز والتفاعل مع احتياجات أصحاب الظروف والأوضاع الإنسانية المستحقة للعون والدعم والمساندة على الساحة المحلية· كما أشاد الملا بالرعاية الكريمة والدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتعزيز المسيرة الإنسانية في البلاد، مشيرا إلى أثر المتابعة الحثيثة والمباشرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر لتحسين وتطوير آليات العمل في الهيئة بصفة مستمرة لخدمة الفئات المستهدفة بتلك الجهود والمشاريع· وذكر نائب الأمين العام للشؤون الخارجية في الهيئة أن البرامج التي تقوم بها الهيئة تجاه رعاية الأيتام تأتي في سياق المساعي الرامية إلى توجيه مزيد من العناية والاهتمام بتلك الشرائح، لافتا إلى أثر التجاوب الكبير والمبادرات الكريمة والمتواصلة من المحسنين بالدولة لكفالة الأيتام سواء داخل الدولة أو في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، مشددا على أن الهيئة تقوم بجهود متواصلة لتحسين نمط وآليات العمل في برامج كفالة الأيتام لتحسين معيشة الحالات المستهدفة بتلك الجهود والوصول باليتيم إلى مستوى مرضٍ لطموح كافل اليتيم الذي بلا شك يتطلع إلى نيل الأجر والثواب من مبادرته بكفالة اليتيم عبر خطط وبرامج هيئة الهلال الأحمر التي تلقى ثقة وتقدير الكفلاء والمحسنين· بدوره أكد أحمد الخاجة مدير إدارة الكفالات وشؤون الأيتام أن الهيئة تعمل من كونها إحدى بوابات الخير المشرعة في هذا الوطن المعطاء لتكون سبيلا إلى التوادد والحنان والرفق بفئة الأيتام، مشيرا إلى أن الهيئة أدركت منذ وقت مبكر حجم المسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقها تجاه تلك الفئة وتعمل ما في وسعها لتحقيق تطلعات الفئات والشرائح المستهدفة من خدماتها· وأضاف أن الهيئة حرصت على تنفيذ مشروع توزيع كسوة العيد لصالح الأيتام وحاضناتهم قبل العيد بوقت كاف حيث تم توزيع المبلغ المخصص للمشروع داخل الدولة ليتم إيصال وتسليم قيمة كسوة العيد إلى المستهدفين في الوقت الملائم، لافتا إلى أن القيمة الإجمالية للمشروع بلغت مليونا و 3 آلاف درهم استفاد منها 4 آلاف و 365 فردا منهم 3 آلاف و 281 يتيماً و ألف و 384 حاضنة· وشدد الخاجة على أن المشروع له قيمة معنوية تجاه المستهدفين به تعكس التواصل الإنساني معهم في تلك المناسبة مع مجيء عيد الفطر المبارك· وأشار إلى التنوع والتوسع في البرامج والمشاريع التي تستهدف شريحة الأيتام موضحا أن الهيئة تعمل على توفير احتياجات الأيتام في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والخدمات الأخرى المساندة لهم ولحاضناتهم لمساندتهم على تحمل ومواجهة ظروف الحياة ومتطلباتها وذلك بفضل التخطيط الجيد والآليات الفعالة التي تمتلكها الهيئة عبر مشروع تسويق الأيتام على الكفلاء واستقطاب دعمهم ومساندتهم للأيتام وأسرهم مشددا على أن الكفلاء هم الذين يقفون وراء نجاح هذا العمل النبيل· من جانبهم عبر عدد من المستفيدين من كسوة العيد التي عهدت عليها هيئة الهلال الأحمر في كل الأعياد والمناسبات بسعيها للحصول كافة الشرائح من المعوزين والفقراء والمتعففين على كسوتهم والشعور بأنهم لا فرق بينهم وبين الشرائح الأخرى·