الإعلان عن افتتاح فرع لجامعة نيويورك في أبوظبي

أعلن مارتن لبتون رئيس مجلس أمناء جامعة نيويورك وجون سيكستون مدير الجامعة ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية في إمارة أبوظبي عن توصلهم إلى إتفاق بإنشاء جامعة نيويورك - أبوظبي الذي سيكون هو حرم نيويورك الجامعي بالشرق الأوسط· وسيكون هذا أول حرم جامعي شامل للآداب يقام من قبل أحد أكبر مراكز الأبحاث الأميركية المرموقة خارج الولايات المتحدة· ومن المتوقع أن تقبل الجامعة أول دفعة من الطلاب في عام ·2010 إن إنشاء جامعة نيويورك في أبوظبي التي تم اختيار الدكتور ماريت وسترمان كمديرلها يعتبر خطوة مهمة لجعل الجامعة شبكة عالمية تتمتع بحضور تعليمي وبحثي قوي حول العالم· وترتبط الجامعة بشبكات في مقرها بنيويورك وتجتذب الطلاب والكفاءات من مختلف أنحاء العالم· وتعتبر جامعة نيويورك واحدة من أكبر تجمعات الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة وترسل أكبر عدد من الطلاب للدراسة في الخارج أكثر من أي جامعة أميركية أخرى· كما ستكون جامعة نيويورك في أبوظبي مقرا للبحوث الجامعية موازيا في جودته وممارساته الأكاديمية لنفس المعايير السائدة في جامعة نيويورك بما في ذلك الالتزام بمعايير الحرية الأكاديمية· كما ستشرف جامعة نيويورك على تطوير جميع البرامج في حرم جامعة نيويورك أبوظبي· كما سيكون هناك حرم جامعي واسع ومكتبة مزودة بتكنولوجيا المعلومات ومختبرات ومباني أكاديمية وسكن داخلي للطلاب وخدمات للطلبة ومنشآت رياضية وترفيهية· وقد التزمت حكومة أبوظبي بتوفير قطعة أرض وتمويل وتشييد وتوفير الأجهزة وصيانة وتشغيل حرم جامعة نيويورك بأبوظبي كما التزمت أيضا بتعزيز استثمارات الجامعة في الكليات والبرامج التي ستساعد في توفير فرص تعليمية وبحثية ذات مستوى عال في جامعة نيويورك الأم وجامعة نيويورك - أبوظبي والشبكات التعليمية التابعة لها· ووصف الدكتور سكستون إنشاء جامعة نيويرك في أبوظبي بأنه فرصة فريدة من نوعها وتحديا لجامعة نيويورك منذ انشائها قبل 175 عاما· وأضاف أن جامعة نيويرك ستظل ملتزمة بمعايير المؤسسة المنفتحة للتغيير والمستعدة لاقتحام الفرص التي يحجم عنها الآخرون· ويجب على جامعة نيويورك في القرن الواحد والعشرين أن تستمر في دورها داخل الولايات المتحدة وخارجها لأن مدينة نيويورك كواحدة من أكبر المدن العالمية ومهيئة للقيام بذلك الدور الذي سنحققه من خلال شبكة من المراكز العالمية للبعثات الدراسية والتعليم كما أن طبيعة جامعة نيويورك تحتم عليها الانفتاح نحو التغيير واغتنام الفرص· وتتطلع جامعة نيويورك للوصول إلى أبوظبي ليس فقط من أجل فرصة تعليم الطلاب ودعم الباحثين والأساتذة في المنطقة بل لتتعلم وتتغير في نفس الوقت· وقال السيد خلدون المبارك في تعليقه على الاتفاق: ''تشتهر جامعة نيويورك بانها تمتلك أكثر برامج الدراسات العليا نجاحا وشمولية· وإن الشراكة التي أعلن عنها ستشكل فرصة جيدة للطلاب والباحثين في كل أنحاء العالم في السنوات القادمة''· وأوضح المبارك أن هناك جهودا تبذل حاليا لاختيار المكان المناسب لحرم الجامعة في أبوظبي الذي سيجذب الطلاب الذين يملكون مؤهلات عالية من جميع أنحاء العالم وخاصة من الشرق الاوسط وجنوب ووسط آسيا وأوروبا، ويتوقع أن يكون عدد الطلاب أكثر من 2000 طالب يتم اختيارهم وفق قدراتهم الأكاديمية والمؤهلات العلمية التي سيحددها مكتب القبول بجامعة نيويورك· كما سيكون هناك دعم مالي لإتاحة الفرص أمام عدد من الطلاب للدراسة من دون تكاليف للتأكيد أن جامعة نيويورك في أبوظبي لن تقتصرعلى قبول القادرين ماديا فقط· وستكون الدراسة مختلطة وباللغة الانجليزية وستقدم برامج دراسية مثل أي جامعة أميركية أخرى وسيسمح لطلاب جامعة نيويورك في أبوظبي قضاء فترة دراسية في الحرم الجامعي بنيويورك ومقرات أخرى للجامعة في العالم· ومن أجل بدء الأنشطة الاكاديمية في أبوظبي بسرعة فإن جامعة نيويورك - أبوظبي ستنشئ مركزا لعقد المؤتمرات وورش العمل والأبحاث وحلقات دراسية قصيرة يحضرها الطلاب والأساتذة من جامعة نيويورك والشرق الأوسط· وتهدف هذه البرامج إلى تعزيز التواصل الفكري والأكاديمي بين جامعة نيويورك وجامعة نيويورك - أبوظبي·