بحث سالم عبيد الظاهري مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية خلال لقائه أمس الدكتور رجب بويا عميد كلية الدراسات الإسلامية في كوسوفا عضو المجلس الأعلى العالمي للمساجد برابطة العالم الإسلامي المنسق الرسمي للأعمال الخيرية والإنسانية لدى الدول العربية الذي يزور الدولة حالياً، آفاق التعاون في المجالات الإنسانية• ورحب الظاهري في بداية اللقاء بوفد كوسوفا ونقل تحيات سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية• وفي هذا الإطار، قدم بويا تقريراً عن الأعمال التي أقامتها مؤسسة ''زايد الخيرية'' في بريشتينا، مشيداً بالدور الكبير الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة أثناء وبعد الحرب من أجل تخفيف المعاناة الكبيرة التي ألمّت بالشعب الكوسوفي بسبب الحرب المدمرة• ورفع آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة على العناية الفائقة التي حظي بها وفد كوسوفا وتسهيل مهامه وإنجاز جميع المشاريع في المجال الصحي والتعليمي• وتطرق بويا إلى المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها مثل مركز زايد الثقافي في فوتشري، والمسجد الكبير الذي يضمه، مشيراً إلى مشروع عيادة طب الأسرة في فوشتري الذي مولته المؤسسة ويقدم خدماته للمواطنين• وبخصوص مشروع الكلية الإسلامية في برشتينا، سلم بويا كل المخططات الهندسية والدراسات الاستشارية لعرضها على الجهات الفنية في المؤسسة وبالتالي سيتم العمل على تنفيذ المشروع في غضون سنتين• وأشاد بويا بجهود مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية من خلال خدماتها والمساهمة في الأعمال التعليمية والصحية والمشاريع التي من شأنها تحقيق التنمية• من جانبه، ثمن الظاهري المبادرة الإنسانية المتميزة التي تتبناها مؤسسة زايد من أجل نشر الوعي بين الشباب الكوسوفي، موضحاً دور ومهام المؤسسة في الإطار الإنساني خاصة في مجال إقامة المشاريع الإنسانية سواء في الداخل والخارج لرفع المعاناة عن الإنسان سواء في المجال الاجتماعي من خلال تقديم برامج صحية وتعليمية•
عدد اليوم
