30 مارس 2008 02:00
تزداد أهمية العمل التطوعي ودوره وقيمته في المجتمع نظرا لاتصافه بالحماس، حيث إن المتطوعين غالبا ما يكون هدفهم العمل بدافع الحصول على الثواب والأجر من الله أو بدافع الإنسانية وخدمة المجتمع، فنراهم لا ينتظرون مقابلا ماديا· والعمل التطوعي قد يساهم في الحد من النقص بالقوى البشرية في مؤسسات المجتمع، وفي عملية ربط الأحياء بالمؤسسات والهيئات والمراكز والوزارات، وفي تحقيق أهداف التنمية الشاملة للمجتمع بأسرع من معدلات النمو الطبيعية·
كذلك لا تقتصر أهمية العمل التطوعي على المجتمع بل تنعكس أيضا على المتطوعين أنفسهم، فالتطوع يساهم بشكل كبير في إتاحة الفرصة للمتطوعين بالمشاركة في خدمة مجتمعهم وحل مشكلاته والمساهمة في علاجها وذلك من خلال زيادة وعي المواطنين بأوضاع مجتمعهم وظروفه وإمكانياته، كما يتيح الفرصة لاكتساب مهارات وخبرات جديدة في مجالات عديدة تحقق لهم إشباع الكثير من الحاجات والرغبات النفسية والاجتماعية، وأيضا يساهم في تقوية الروابط الأخوية بين أفراد المجتمع من حيث روح التعاون والتكاتف والتكامل والتنافس والتآزر·
أحمد الحمادي
عدد اليوم
