دبي (الاتحاد)
أصبح استاد ويمبلي العريق أرضاً للفيلسوف، فقد حقق بيب جوارديولا على أرض الملعب الشهير تاريخاً كروياً كبيراً، سواء حينما كان لاعباً أو بعد أن أصبح مدرباً، وكانت البداية في صيف 1992، حينما توج مع البارسا بلقب دوري أبطال أوروبا، وكان في حينها أحد أفضل نجوم وسط الملعب في القارة العجوز، ولكنه لم يكن يتمتع بالشهرة أو المكانة التي يتمتع بها غيره من نجوم الكرة الأوروبية.
وعاد جوارديولا إلى ويمبلي في صيف 2011 ليقود برشلونة للفوز على مان يونايتد في نهائي دوري الأبطال، متفوقاً على السير أليكس فيرجسون، الذي أقر عقب المواجهة بأنه لم يشاهد طوال مسيرته التدريبية كياناً كروياً مبدعاً مثل برشلونة، والذي كان الجميع يطلقون عليه «بيب تيم»، في إشارة إلى البصمة التي وضعها جوارديولا على أداء البارسا في فترات توهج الثلاثي التاريخي ميسي وإنييستا وتشافي.
في 25 فبراير 2018، عانق جوارديولا لقباً جديداً على أرض ويمبلي بالفوز على أرسنال بثلاثية بيضاء في نهائي كأس الرابطة، وحصد أول ألقابه مع النادي الإنجليزي، ليبدأ مسيرة جديدة من الإنجازات التي لم تتوقف طوال مسيرته التدريبية والتي شهدت فوزه بـ22 بطولة مع البارسا والبايرن ومان سيتي، أهمها الدوري الإسباني والدوري الألماني ودوري الأبطال.
عدد اليوم
