نمت موجودات القطاع المصرفي في الدولة بنهاية العام 2008 بنسبة 21% إلى 1,48 تريليون درهم مقارنة بـ1,22 تريليون درهم للعام ،2007 فيما قفزت القروض والتسهيلات بنسبة 46% إلى 1,01 تريليون درهم مقارنة بـ696,5 مليار درهم، بحسب التقرير السنوي لجمعية مصارف الإمارات• واعتمدت الجمعية العمومية للجمعية خلال اجتماعها أمس الأول مشروع الميزانية التقديرية للعام ،2009 إضافة خطة عمل الجمعية للعام الحالي• وبحسب التقرير السنوي، أظهرت مؤشرات القطاع المصرفي في الدولة نمواً ملموساً بنهاية عام 2008 مقارنة بأدائها عام •2007 ووفقا للتقرير الذى تم استعراضه فقد ارتفع اجمالي الودائع المصرفية بنهاية العام الماضي إلى 922 مليار درهم مقابل 716 مليار درهم لعام 2007 وبنمو 29%• وعقد اجتماع الجمعية السنوي العادي في المقر الرئيسي لبنك دبي التجاري بدبي برئاسة عبدالله بن أحمد الغرير رئيس مجلس إدارة الجمعية وبحضور معالي أحمد حميد الطاير نائب الرئيس ، ومعالي خلفان محمد الرومي، وأنيس عبدالله الجلاف، و عبدالعزيز عبدالله الزعابي الأعضاء في مجلس إدارة الجمعية، ومدير عام الجمعية فتحي سكيك • كما حضر الاجتماع مندوبون عن وزارة الشؤون الاجتماعية وارنست ويونج المدققون الخارجيون لحسابات الجمعية• وخلال الاجتماع، أشاد مجلس إدارة الجمعية بالإجراءات التي سارعت باتخاذها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والمصرف المركزي لجهة دعم القطاع المصرفي بما في ذلك ضمان الودائع وضمان الودائع ما بين البنوك وتأمين التسهيلات المالية للمصارف لاستخدامها عند الحاجة لتمكينها من تجاوز ما أفرزته الأزمة المالية العالمية الحالية• كما أشاد الاجتماع بتذليل الحكومة أية عقبات طارئه وتوابعها وبما يمكن مصارف الدولة من تخطيها ومواصلة مسيرتها لتأدية دورها كداعم أساسي لجميع القطاعات الأخرى في الدولة والحفاظ على ما حققه القطاع المصرفي من مستوى متقدم ومتميز وبلغ عدد المصارف التجارية العاملة في الدولة بنهاية عام 2008 ما مجموعه 52 مصرفاً (24 مصرفا وطنيا و 28 بنكا أجنبيا) وبلغ إجمالي عدد المصارف وفروعها 860 بما في ذلك مكاتب الصرف ووحدات الخدمة المصرفية الإلكترونية (714 للمصارف الوطنية و 146 للبنوك الأجنبية)• كما بلغ عدد أجهزة الصرف الآلي المنتشرة في الدولة ضمن شبكة الإمارات بنهاية النصف الأول عام 2008 ما مجموعه 2129 جهازاً • وظهرت أسماء 17 مصرفاً وطنياً ضمن 80 مصرفا عربيا على قائمة أكبر ألف بنك في العالم، علماً بأن عدد المصارف العربية بلغ نحو 470 بنهاية عام 2007 بما في ذلك 45 مصرفاً إسلامياً • وازداد عدد الموظفين المواطنين العاملين في القطاع المصرفي خلال عام 2008 بما مجموعه ••••••1242 موظفاً وموظفة ليصبح العدد الإجمالي للمواطنين بنهاية عام 2008 ما مجموعه ••••••11808 وبما يشكل ما نسبته 31,1% من إجمالي عدد العاملين في القطاع المصرفي والبالغ بنهاية العام 37964 موظفاً وموظفة • كما تضمن التقرير السنوي لجمعية مصارف الإمارات أن احصائيات الجمعية الدولية للاتصالات المالية بين البنوك (سويفـت) ومقرها بلجيكا أظهرت أن نسبة الرسائل الواردة من خلال شبكة سويفـت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قد بلغت 52% من إجمالي الرسائل الواردة إلى دول مجلس التعاون الخليجي ، فيما بلغت نسبة الرسائل الصادرة 38% خلال عام •2008 وأشاد التقرير بالتعاون القائم بين جمعية مصارف الإمارات واتحاد المصارف العربية مؤكداً على أهمية التواصل بين الاتحاد وسائر الجمعيات المصرفية في الوطن العربي سعياً لتحقيق الأهداف المنشودة في دعم الروابط وتوثيق أواصر التعاون بين المصارف العربية وإبراز كيانها العربي تحقيقاً لمصالحها المشتركة •
عدد اليوم
