نواكشوط (وكالات) - أجرى الرئيسان، الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والتونسي المنصف المرزوقي، مباحثات في العاصمة الموريتانية نواكشوط أمس، تناولت، العلاقات الثنائية وسبل تنشيط اتحاد المغرب العربي المعطل منذ عام 1994. وكان الرئيس التونسي وصل في وقت سابق إلى نواكشوط في زيارة رسمية تنتهي غداً الأحد في إطار جولة إقليمية تهدف إلى إعطاء دفع لاتحاد المغرب العربي.
وكان في استقبال المنصف المرزوقي في المطار، نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وكبار مسؤولي الدولة. وأفاد مصدر دبلوماسي موريتاني بأن الرئيسين أجريا لاحقاً محادثات تتناول التعاون بين البلدين و”انشغالاتهما المشتركة” على الصعيدين الإقليمي والدولي، خصوصاً قضية إحياء اتحاد المغرب العربي. ولا يزال اتحاد المغرب العربي الذي تأسس في 1989، متعثراً بسبب خلافات بين أعضائه.
وأضاف المصدر الدبلوماسي أن المنصف المرزوقي وولد عبد العزيز متفقان حول قضية المغربي العربي، لا سيما أن موريتانيا عرفت كيف تبقى بعيدة عن الاختلافات الإقليمية، خصوصاً بين المغرب والجزائر في قضية الصحراء الغربية.
والتقى الرئيس التونسي عصر أمس الجالية التونسية في موريتانيا. وفي برنامج زيارته يلقي الرئيس التونسي محاضرة اليوم السبت في قصر المؤتمرات بنواكشوط حول التحول الديمقراطي في بعض البلدان العربية. كما سيلتقي رئيس الوزراء ورئيسي مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية اليوم، ويزور ميناء نواكشوط ومنشآت افتوت الساحلي التي تزود نواكشوط بالماء الذي يضخ من نهر السنغال.
وسيغادر المرزوقي غداً متوجهاً إلى الجزائر آخر محطة في جولته التي بدأها من المغرب، حيث زار في ختام زيارته للمملكة قبر والده المعارض الذي عاش منفياً في المغرب ودفن في مراكش.
عدد اليوم
