السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الجارديان»: حكمة بيليجريني تقهر صخب مورينيو

«الجارديان»: حكمة بيليجريني تقهر صخب مورينيو
16 فبراير 2014 23:44
محمد حامد (دبي) - أشادت صحيفة الجارديان البريطانية بالمدرب التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، بعد نجاحه في إقصاء تشيلسي الذي يقوده جوزيه مورينيو من دور الـ 16 لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، على إثر التفوق عليه بثنائية دون مقابل في معقله وبين جماهيره بملعب الاتحاد، وأشارت الصحيفة إلى أن حكمة مانويل بيليجريني، وإصراره على التركيز داخل الملعب، بعيداً عن المناوشات، وحرب التصريحات التي حاول «مو» إقحامه فيها، كان له مفعول السحر في تفوق سيتي، وتسيده مباراته أمام البلوز على المستويات كافة. وأضاف التقرير: «سيتي خرج بأكثر من مكسب عقب تفوقه على تشيلسي، فقد حافظ على حظوظه في المنافسة في البطولات الأربع للموسم الجاري، وهي: كأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، والدوري، ودوري الأبطال، كما نجح في الثأر من فريق مورينيو بعد 12 يوماً فقط من الخسارة أمامه في بطولة الدوري باستاد الاتحاد، وبعيداً عن ذلك استعاد هيبته قبل موقعة البارسا غداً في دوري الأبطال، واطمأن على جاهزية العائد سمير نصري، والوجه الهجومي الجديد يوفيتيتش الذي لم يكن يشارك من بداية الموسم». اعتراف بالثأر من جهته، لم يتردد فينسنت كومباني قائد مان سيتي في أن الثأر كان دافعاً له ولرفاقه للفوز على سيتي، وفي تصريحات نقلتها صحيفة الميرور، عقب المباراة قال المدافع البلجيكي: «الثأر كان أحد أهدافنا المهمة من مباراتنا أمام تشيلسي، وتحقق لنا ما سعينا إليه، لقد نجحنا في الانتقام لأنفسنا بعد مضي 12 يوماً على هزيمتنا أمامهم في الدوري، فقد كان الحزن يسيطر علي منذ نهاية المباراة الماضية، خاصة أننا على المستوى الدفاعي منحنا تشيلسي العديد من فرص التسجيل». وتابع كومباني: «في مباراة الكأس كنا أكثر تركيزاً، وأخذنا الأمور على سبيل التحدي، وصنعنا الكثير من فرص التسجيل، والأهم أننا لم نسمح لهم بالوصول إلى مرمانا، إنه فوز كبير ضد فريق قوي، نحن نعشق بطولة الكأس، ولدينا إصرار على الاستمرار في السباق للظفر بلقبها سيناريو رد الدين كان مانشستر سيتي قد ثأر لهزيمتيه أمام تشيلسي في الدوري وتغلب عليه بثنائية السبت ليطيح به من دور الـ 16 لمسابقة كأس إنجلترا». كما تأهل سندرلاند وويجان لدور الثمانية بالبطولة بفوز الأول على ضيفه ساوثهمبتون بهدف نظيف، والثاني على مضيفه كارديف سيتي 2 - 1 في وقت سابق بالدور نفسه الذي شهد أيضاً تأجيل مباراة شيفلد وينزداي مع تشارلتون بسبب الأمطار. على ستاد «الاتحاد» في مانشستر، لقن مانشستر سيتي ضيفه تشيلسي درساً قاسياً، واكتفى بهدفين نظيفين في شباك التشيكي بيتر تشيك حارس مرمى تشيلسي في ظل تأثر تشيلسي بغياب نجمه المخضرم جون تيري عن خط الدفاع، إضافة لافتقاد هجمات الفريق للفاعلية المطلوبة في مواجهة مانشستر سيتي. وقدم مانشستر سيتي عرضاً قوياً على مدار الشوطين، وكانت التغييرات التي أجراها الفريق في الشوط الثاني إضافة ودعماً لقوة الفريق، بينما فشل تشيلسي في ترك بصمة حقيقية طوال المباراة التي كادت تنتهي بنتيجة أكبر لأصحاب الأرض. وافتتح المونتنجري يوفيتيتش التسجيل في المباراة بهدف رائع في الدقيقة 16، ثم أضاف البديل الفرنسي سمير نصري هدف الاطمئنان لمانشستر سيتي في الدقيقة 67 بعد 6 دقائق فقط من نزوله بديلاً ليوفيتيتش نفسه. وثأر مانشستر سيتي بهذا لهزيمتيه أمام تشيلسي 1 - 2 وصفر - 1 أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، علماً بأن الهزيمة الثانية كانت قبل أقل من أسبوعين فقط. وانحصر اللعب بوسط الملعب خلال الدقائق الأولى من المباراة، ومالت الدفة نسبياً لمصلحة سيتي في الدقائق الأولى، حيث كان الفريق الأفضل. وجاءت الفرصة الحقيقية الأولى في المباراة من نصيب سيتي في الدقيقة 15 إثر هجمة منظمة للفريق سدد منها الإيفواري يايا توريه الكرة قوية من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها التشيكي بيتر تشيك حارس مرمى تشيلسي، ولكن الكرة تهيأت أمام يوفيتيتش الذي حاول متابعتها إلى داخل المرمى، ولكن الكرة لمست الحافة العلوية للعارضة، ولكن المحاولة التالية لمان سيتي لم تخطئ المرمى، حيث سجل يوفيتيتش نفسه هدف التقدم للفريق في الدقيقة 16 إثر هجمة سريعة من الناحية اليسرى. أثار الهدف حفيظة تشيلسي، الذي بادل مضيفه الهجمات في الدقائق التالية بحثاً عن هدف التعادل وتصدى حارس سيتي لهجمة خطيرة في الدقيقة 21. وباغت دزيكو الحارس التشيكي بتسديدة قوية في الدقيقة 24، ولكن تشيك أبعد الكرة، وجاءت صحوة تشيلسي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول الذي انتهى بتقدم مانشستر سيتي بهدف نظيف. ومع بداية الشوط الثاني، دفع مورينيو بالمهاجم المصري محمد صلاح بدلاً من الكاميروني صامويل إيتو، لكن الخطورة الهجومية ظلت لمان سيتي الذي سنحت له أكثر من فرصة ولكنها لم تكتمل بالشكل المناسب. وشارك الإسباني فيرناندو توريس بدلاً من راميريز في الدقيقة61، كما لعب الفرنسي سمير نصري العائد من الإصابة في الدقيقة 61 بدلاً من يوفيتيتش لتجديد الدماء في صفوف مانشستر سيتي. وبعد فرصة رائعة ضائعة من مانشستر سيتي، سجل البديل سمير نصري هدف الاطمئنان للفريق في الدقيقة 67 بعدما تبادل الكرة مع سيلفا. ولم تتغير الحال في الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث ظل مانشستر سيتي هو الأفضل رغم محاولات تشيلسي للرد التي لم تسفر عن شيء. وانتهى الشوط الأول من المباراة بين سندرلاند وساوثهبتون بالتعادل السلبي، ثم سجل كريج جاردنر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49 ليؤكد تفوق سندرلاند على ساوثهمبتون الذي لم يحقق أي فوز على سندرلاند في المباريات الرسمية منذ سنوات طويلة. وفي المباراة الأخرى، تغلب ويجان على مضيفه كارديف سيتي بهدفين سجلهما كريس ماكان وبن واتسون في الدقيقتين 18 و40 مقابل هدف سجله فريزر كامبل في الدقيقة 27 ليواصل ويجان رحلة الدفاع عن لقبه في البطولة. بيليجريني: لم نفكر في الثأر لندن (د ب أ) - أكد التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لفريق مانشستر سيتي أن الفوز الذي حققه فريقه بثنائية دون رد على تشيلسي لا يعد أخذاً بالثأر، مشيراً إلى أن فريقه كان يرغب فقط في تجنب الخسارة بملعبه أمام تشيلسي للمرة الثانية هذا الموسم. وقال: «الفوز لم يكن انتقاماً من تشيلسي، بالتأكيد كنا نرغب في عدم الخسارة بملعبنا أمامه مرة أخرى». مورينيو: فوز «الأفضل» يضع كرة القدم في سلام لندن (د ب أ) - أكد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق تشيلسي أن الخسارة التي مني بها فريقه أمام مضيفه مانشستر سيتي كانت مستحقة، لا سيما في ظل الأداء القوي الذي قدمه مانشستر على مدار شوطي المباراة. وقال مورينيو عقب المباراة: «لا أستطيع القول إن فريقي فشل، أقول فقط أن مانشستر سيتي كان أفضل منا، ويستحق الفوز أكثر منا بكثير»، وأضاف: «عندما يفوز الفريق الأفضل، فإن كرة القدم تكون في سلام»، في الفترة الماضية، كنا الفريق الأفضل لكن مانشستر كان الأفضل». وتابع المدرب المشاكس: «غم أن الهدف الثاني الذي أحرزه مانشستر جاء من تسلل، لكنه يستحق الفوز».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©