الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرات حاشدة لدعم انتخاب هادي رئيساً

تظاهرات حاشدة لدعم انتخاب هادي رئيساً
11 فبراير 2012
دعا عشرات آلاف المتظاهرين اليمنيين، أمس الجمعة، إلى انتخاب نائب الرئيس الحالي، عبدربه منصور هادي، رئيسا للبلاد، خلفا للرئيس علي عبدالله صالح، المنتهية ولايته، بعد عشرة أيام، بموجب اتفاق لنقل السلطة ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي.وأكد المتظاهرون الذين احتشدوا، في أغلب المدن اليمنية، للأسبوع الـ51 على التوالي، تحت شعار “معا نستكمل أهداف الثورة”، على أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، المزمع إجراؤها يوم 21 فبراير الجاري، مشددين على ضرورة “مواصلة الثورة والوفاء للشهداء” الذين سقطوا خلال موجة الاحتجاجات. وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين في السجون الحكومية، على خلفية الاحتجاجات.وقال خطيب صلاة الجمعة، التي أقيمت بشارع رئيسي وسط مدينة تعز (وسط): “ليست القضية يوم 21 فبراير هي انتخاب رئيس وقال الشيخ الأحمر، لتلفزيون “سهيل” اليمني الأهلي: “المبادرة الخليجية ليست كل ما يصبو إليه الشعب اليمني، لكنها المخرج والمنفذ للخروج من أهوال كانت ستؤدي بالبلاد مسالك لا يعلمها إلا الله”، داعيا حزب المؤتمر، الذي يرأسه صالح منذ تأسيسه في العام 1982، إلى فتح “صفحة جديدة” تقوم على “مواطنة متساوية”. وقال: “اليمن الجديد سيأتي بعدل وقضاء مستقل وأمن وقانون يمر على الجميع بلا استثناء”، لافتا إلى أنه سيتم خلال المرحلة الانتقالية الثانية، التي تبدأ مع تنصيب هادي رئيسيا للبلاد، “حل القضية الجنوبية” عبر مؤتمر عام لحوار وطني شامل. ومنذ مارس 2007، يعاني جنوب اليمن من احتجاجات انفصالية متصاعدة، مطالبة بـ”فك الارتباط” بين الشطرين الشمالي والجنوبي، اللذين توحدا في مايو 1990. وتُشكل بعض محافظات الجنوبي اليمني “ملاذا آمنا” لمقاتلي تنظيم القاعدة المتطرف، الذين يسيطرون، منذ أواخر مايو، على أغلب مناطق محافظة أبين الساحلية، التي يتخذونها منطلقا لشن هجمات على الأجهزة الأمنية في عدد من مدن البلاد. وفي هذا السياق، قُتل مسؤول أمني يمني، الليلة قبل الماضية، في هجوم شنه مسلحون، يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، بمحافظة لحج، المجاورة لأبين. وقال مصدر أمني محلي لـ”الاتحاد” إن مسلحين مجهولين، كانوا على متن دراجات نارية، هاجموا العقيد محمد الحميدي، مدير البحث الجنائي في بلدة “تبن، إحدى بلدات محافظة لحج الجنوبية، مشيرا إلى أن المسلحين فتحوا نيران أسلحتهم على المسؤول الأمني، عندما كان يقود سيارته الخاصة، ما أدى إلى مقتله على الفور. ولم يشر المصدر الأمني إلى هوية المسلحين، إلا أن الهجوم، حسب مصادر أمنية أخرى، حمل بصمات تنظيم القاعدة المتطرف، الذي درج، منذ أكثر من عامين، على استهداف المسؤولين الأمنيين والعسكريين، خصوصا في المحافظات الجنوبية. وعلى صعيد متصل، نجا مسؤول أمني في محافظة إب (وسط)، من محاولة اغتيال استهدفته، مساء الخميس، حسبما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أمس الجمعة. وذكرت الوزارة، عبر موقعها الالكتروني، أن مدير أمن بلدة “العدين”، المقدم علي الخضر، نجا من كمين لـ”عناصر تخريبية”، لم تكشف عن هويتها، فتحت نيران أسلحتها على سيارة المسؤول الأمني “أثناء خروجه من إدارة امن المديرية في طريقه إلى منزله”. وأوضحت السلطات الأمنية المحلية أنها “باشرت التحقيق في القضية”، وأن “الملاحقة جارية للجناة للقبض عليهم”. وتعاني المدن اليمنية من انفلات أمني غير مسبوق، على خلفية الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس صالح، خصوصا في ظل الانقسام الحاصل داخل المؤسسة العسكرية والأمنية، منذ إعلان القائد العسكري، اللواء علي محسن الأحمر، أواخر مارس، تأييده لمطالبة الحركة الاحتجاجية الشبابية. وحذرت السلطات الأمنية من “تحركات مشبوهة” تستهدف أمن واستقرار مدينة عدن الساحلية، كبرى مدن جنوب اليمن. وقال مصدر بإدارة أمن مدينة عدن، لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، إن “الأجهزة الأمنية لن تتوانى عن القيام بواجباتها في ضبط المجرمين والحفاظ على امن واستقرار وسلامة المواطنين” الذين دعاهم في الوقت ذاته إلى “الإبلاغ عن إي إخلالات أمنية أو تحركات مشبوهة” داخل المدينة. وأطلقت السلطات الأمنية تحذيراتها بعد كشفها، الليلة قبل الماضية، عن ضبط “متفجرات وأسلحة” داخل منزل في مديرية الشيخ عثمان، وسط عدن. وحسب البيان الأمني، فإن المضبوطات شملت 12 كجم من متفجرات “تي إن تي”، و2 كجم باروت، و”عبوة ناسفة بداخل ضغاط مجهزة للتفجير”، إضافة إلى ساعتين وأربعة أجهزة تحكم للتفجير عن بعد، وأسلاك صواعق قنابل يدوية، وقذيفة هاون، وقطعة سلاح آلي.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©