الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنجاز 9 سدود وحواجز جديدة نهاية العام الجاري

إنجاز 9 سدود وحواجز جديدة نهاية العام الجاري
11 فبراير 2012
دبي (وام) - أكدت وزارة البيئة والمياه، الانتهاء من إنشاء 9 سدود وحواجز جديدة في أحواض كوب، والغيل، والعيم، والذيد، وفلج المعلا نهاية العام الجاري، تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتطوير مشاريع البنية التحتية في إمارات الدولة، والتي تتضمن إنشاء 68 سداً وحاجزاً جديداً. وقالت الدكتورة مريم حسن الشناصي وكيلة وزارة البيئة والمياه، إنه بناء على البرنامج الزمني للمبادرة، سيتم إنجاز كافة السدود والحواجز الجديدة وفقاً لمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بنهاية عام 2014، مشيرة إلى أن الوزارة تقوم بإدارة ومراقبة وتشغيل 86 سدا وحاجزا وقناة مائية، وفقا لمتطلب أدلة التشغيل، كما تشرف على تنفيذ أعمال صيانة السدود والحواجز وإعداد المتطلبات الفنية والهندسية لإنفاذها حيث تم إنجاز وصيانة 70 سداً وحاجزاً بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة بنهاية ديسمبر الماضي. وأوضحت انه تم ضمن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة إنجاز بناء سدي شرم، والبدية، والقنوات المائية التابعة لهما في سبتمبر الماضي، لافتة إلى أن هذه الجهود أسهمت في تنمية الموارد المائية الطبيعية للدولة بحصاد السدود والمنشآت المائية لكميات كبيرة من الماء منذ بدء إنشائها عام 1982 وحتى ديسمبر الماضي تقدر كميتها بأكثر من 500 مليون متر مكعب أي حوالي 110 مليارات جالون كانت نتائجها واضحة في تحسين منسوب ونوعية المياه الجوفية، ودرء خطر الفيضان عن المناطق التي تقع حول السدود. وأفادت الدكتورة الشناصي خلال إطلاقها شعار إدارة السدود بالوزارة تحت عنوان «نعمل لحصاد المياه»، ضمن برامج شعارات الإدارات الذي يهدف إلى رفع كفاءة العمل الوظيفي، أن وزارة البيئة والمياه عملت على متابعة أوضاع الأفلاج المائية والهندسية والعمل على صيانتها، لافتة إلى أن تلك الجهود أسهمت في الحفاظ على الأفلاج، حيث أشرفت «البيئة» خلال العام الماضي على إنجاز صيانة 7 أفلاج هي، فلي والذيد في إمارة الشارقة، وفلج المعلا في إمارة أم القيوين، والمنيعي ورفاق ونصلة في إمارة رأس الخيمة. وأكدت الدكتورة الشناصي أهمية تنسيق وتكامل الجهود الوطنية لصون وحماية الموارد المائية للتنمية المستدامة، وتنمية مصادر المياه الجوفية من خلال زيادة مساحة حصد مياه الأمطار والسيول في السدود والحواجز. وقالت الدكتورة الشناصي، إن شعار إدارة السدود بالوزارة «نعمل لحصاد المياه» يمثل ترجمة لهدف الوزارة الاستراتيجي لاستدامة الأمن المائي، بحصد مياه الأمطار والسيول من خلال بناء البحيرات والسدود والحواجز ونشرها لاحقا لتغذية طبقات الأرض الحاملة للمياه الجوفية لتحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر. وأوضحت أن الوزارة تنفذ من خلال خطتها الاستراتيجية 2011 - 2013، عدداً من المبادرات التي تستهدف زيادة مساحة واستدامة كفاءة حصاد مياه الأمطار لزيادة المخزون المائي، وتندرج تحتها سبعة أنشطة رئيسية هي، القيام بالدراسات الاستكشافية والفنية الأولى لتحديد مواقع جديدة لإنشاء السدود والحواجز، وإعداد المتطلب الفني والهندسي للدراسة، وإعداد دليل وطني لدراسة وبناء ومراقبة وتشغيل وصيانة وفحص سلامة السدود والمنشآت المائية، وفقا لأفضل الممارسات الدولية، وتطوير المشاريع والدراسات لاستدامة المنشآت المائية بالتعاون مع الجهات الأكاديمية المحلية والدولية ومكاتب الاستشارة العالمية، مثل دراسة «زيادة وتحسين تغذية المياه الجوفية من البحيرات والحواجز والسدود بالتعاون، حيث تم حفر بئر تغذية في بحيرة سد أذن بهدف زيادة وتحسين تغذية المياه الجوفية، ومن المتوقع استكمال الدراسة في 10 سدود أخرى بنهاية عام 2013م. ونوهت بأن هناك دراسة لتقييم الخطر المحتمل الناتج عن انهيار سد أو حاجز نتيجة لحدوث ظرف قاهر كالزلزال، حيث تم خلال الفترة من 2008 إلى 2010، تنفيذ دراسة «النمذجة الرقمية لاحتمال انهيار السد وأثره على المناطق المجاورة» لعدد 7 سدود وذلك بالتعاون مع المعهد الهيدرولوجي الدنماركي، بالإضافة إلى تطوير الأفلاج، وذلك بربط قنواتها ببحيرات السدود لإمداد الأفلاج بالمياه في حال حصد مياه الأمطار في البحيرات مما سيساهم في تنشيط وإحياء الأفلاج كمصدر مائي للزراعة، ودراسة الاستفادة من المياه التي يتم حصدها في بحيرة السد في نظام الري الموحد عند مواقع السدود «سدي شوكة وصفد» وذلك بتوزيعها عن طريق شبكة إمداد مائي للمنطقة الزراعية خلف السد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©