لقاء «القاع والقمة» بين العروبة ودبا الفجيرة

سيد عثمان (الفجيرة) - تقام اليوم 4 مباريات في منافسات الأسبوع العاشر لدوري “الهواة أ” لكرة القدم، حيث يلتقي في الساعة الخامسة والربع مساء، الفجيرة مع مسافي، وفي الساعة الخامسة والثلث مساء، يلعب الشعب مع الظفرة، وفي الساعة الثامنة مساءً، يلتقي اتحاد كلباء مع الخليج والعروبة مع دبا الفجيرة. ويعد دبا الفجيرة فارس المقدمة، هو الفائز الأكبر في الجولة الأخيرة، بعدما ساعد نفسه في تثبيت أقدامه على القمة، بالفوز الكبير على الشعب 4-1 وخدمته النتائج بنزف اتحاد كلباء الوصيف والظفرة نقطتين بتعادلهما 1-1، مع ضياع ثلاث نقاط غالية من الخليج الثالث، بعدما تذوق الفجيرة “قبل الأخير” طعم الفوز الثاني على أبناء خورفكان 3-2، بينما كان مسافي من المستفيدين أيضاً في الجولة الماضية، بعدما عمق جراح العروبة 2-1. ولا شك أن الفجيرة مع عروضه القوية الأخيرة، وفوزه على الخليج، سوف يكون هو فرس الرهان في الجولات القادمة، صحيح أن آماله في المنافسة على الصعود لدوري المحترفين تضاءلت، وإن كانت قائمة، إلا أن الفريق سوف يلعب دوراً في تحديد الفريقين الصاعدين، عبر نتائجه مع فرق الصدارة، فمن يفلت من يديه من فرق المقدمة سيكون قد تخطى عقبة صعبه وفرصته كبيرة في المنافسة على المركزين الأول والثاني، ولكن يبقى أن الشعب هو الخاسر الأكبر في الجولة الأخيرة، لأن هزيمته برباعية أمام دبا الفجيرة كانت ثقيلة. الشعب والظفرة رغم رفض الفريقين البقاء ضمن المنطقة الدافئة، والطموح للتقدم نحو مثلث الصدارة، إلا أن نزيف النقاط الذي يتعرض له الفريقان بالفوز مرة والتعثر مرة أخرى جعلهما على مسافة خطوات من المقدمة، وفي قلب المنطقة الدافئة، ولهذا يحلم كل فريق اليوم لاقتناص النقاط الثلاث من أجل التقدم خطوة للأمام، حيث يحتل الشعب صاحب الأرض المركز الخامس برصيد 13 نقطة والظفرة السادس وله 12 نقطة. وتتجه أنظار مدربي الفريقين مجدي مصطفى المدرب المصري بالظفرة، وسيرجيو المدرب البرازيلي للشعب نحو الأوراق الرابحة بالفريقين، ومن بينها ديوب ثالث هدافي المسابقة وبنجا وعمار كلاباني في الظفرة وبلازا كواسي وعبد الله عيسى والبرازيليان لورنزو وجيري بالشعب، وكانت المواجهة الأولى بين الفريقين قد انتهت بفوز “فارس الغربية” على “الكوماندوز” 4 -1. اتحاد كلباء والخليج من أقوى وأصعب مواجهات الأسبوع، فاتحاد كلباء الثاني برصيد 17 نقطة يريد التشبث بمقعد الوصيف من جهة، والطموح لمشاركة دبا الفجيرة في القمة، في حالة تعثر أبناء دبا الفجيرة، بينما يقاتل فريق الخليج من أجل تعويض جراح الجولة الماضية التي فقد فيها ثلاث نقاط مع ضرب عصفورين بحجر واحد بالقفز إلى المركز الثاني، عبر الإطاحة بفريق اتحاد كلباء من مقعد الوصيف. والمباراة ستكون ساخنة ويملك الفريقان نخبة من المحترفين، وفي اتحاد كلباء هناك جريجوري هداف المسابقة والجزائري عبد المالك مقداد نجم الوسط والبرازيلي إلياس كانو، بجانب سعود فرج وجوهر مصبح، وفي الخليج هناك دينلسون هداف كأس العالم للأندية عام 2009 وبابا جورج والبرازيلي رودريجو، وكان الدور الأول قد انتهى بفوز اتحاد كلباء بهدف. العروبة ودبا الفجيرة هو لقاء القمة والقاع، حيث سيكون دبا الفجيرة فارس القمة برصيد 20 نقطة، على موعد مع أبناء العروبة أصحاب المركز الأخير، برصيد “صفر” في عقر دارهم، ولا شك أن فرصة دبا الفجيرة هي الأقوى، رغم أن اللقاء بملعب العروبة لفارق المستوى بين الفريقين، حيث يتفوق أبناء دبا الفجيرة من جميع الوجوه، ولكن يبقى أن العروبة منذ أن تولى تدريبه هلال محمد قبل أسابيع قليلة تحسنت عروضه، صحيح أنه لم يحصد على أي نقطة، ولكنه كان يخسر بصعوبة بفارق هدف أو هدفين، ولهذا يرفع أبناء دبا الفجيرة حسب تعليمات مدربهم المصري الذي أثبت جدارته طارق عبد الغفار شعار “لا استسلام” أمام الأشقاء بالعروبة، علماً بأن اللقاء الأول بين الفريقين انتهى لمصلحة دبا الفجيرة 2-1 . الفجيرة ومسافي يأمل فريق الفجيرة قبل الأخير برصيد 8 نقاط استثمار فوزه الأخير على الخليج، ومواصلة صحوته بقيادة مدربه البوسني الجديد جمال حاجي، ولكن مسافي الرابع برصيد 15 نقطة، لن يكون على استعداد للتنازل عن النقاط الثلاث، على أمل القفز لمثلث الصدارة، والفريق بالفعل يقدم مع المدرب المواطن أحمد لشكري موسماً قوياً جعله ينال لقب “الحصان الأسود” عن جدارة، ولهذا ينتظر أن يكون اللقاء عامراً بالقوة والكفاح، فهل يثأر الفجيرة من هزيمته بالدور الأول 1-2، أم أن مسافي سيكون على موعد مع النقطة السادسة من الفجيرة هذا الموسم؟.