نسيب لحود يدعو لحوار بشأن سلاح حزب الله

قال نسيب لحود احد مرشحي ''قوى 14 مارس'' لرئاسة الجمهورية في لبنان امس إن بلاده ستضيع فرصة كبيرة لعلاج جروحها إذا أخفقت في اختيار رئيس جديد بسبب الخلافات السياسية بين الاكثرية والمعارضة، معتبرا انها المرة الاولى التي سيكون فيها لبنان حرا من الاحتلال الإسرائيلي ومن الهيمنة السورية، واضاف ''هذه فرصة استثنائية بعد سنوات طويلة من الحرب والتمزق لأن نحاول أن نوحد البلاد وأخشى ما أخشاه أن نضيع هذه الفرصة التي قد لا تأتي لسنوات قادمة''· وقال لحود إنه يتطلع إلى التوصل إلى توافق حول الرئاسة المحفوظة للموارنة في نظام تقاسم السلطة قبل أن يترك الرئيس اميل لحود ابن عمه وخصمه السياسي منصبه، لكنه رأى في الوقت نفسه ان المفاوضات قد لا تفضي إلى تسوية، واضاف ''بصراحة لا أرغب في أن يتدخل أحد··اعترف أن لسوريا مصالح في لبنان لكن يتعين عليها احترام سيادة البلاد واستقلالها يتعين سحب دعمها عن الجماعات الفلسطينية غير الشرعية المسلحة في شرق لبنان وتبادل السفراء مع بيروت وترسيم الحدود السورية اللبنانية وقبل ذلك وفوقه نتوقع تعاونها الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية التي شكلتها الأمم المتحدة لمحاكمة المتورطين في اغتيال الحريري''· ورأى لحود إنه يجب ألا يبقى أي سلاح في لبنان إلا في يد الدولة اللبنانية، داعيا إلى حوار بشأن سلاح ''حزب الله''، وقال ''يجب أن نستفيد من قدرات حزب الله الدفاعية من ضمن مؤسسات الدولة اللبنانية''، واضاف إنه سيسعى لأن يكون محايدا إذا انتخب دون أن يتنصل لمبادئ كتلة 14 مارس· وأضاف ''يمكنني أن ألعب دور رئيس لبنان كما ينبغي لهذا الدور أن يكون حكما يقف على مسافة متساوية من جميع اللبنانيين ويستفيد من ثقة جميع اللبنانيين''·