ذكرى وفاة الوالد زايد تجسيد لكل معاني العطاء والإخلاص وحب الوطن

أكدت بعثة منتخب الإمارات لكرة القدم الموجودة حالياً في تايلاند أن ذكرى وفاة فقيد الإمارات الكبير والأمتين العربية والإسلامية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' تجسد كل معاني العطاء والإخلاص وحب الوطن، وهو ما يعد نبراساً أمام كل أبناء الإمارات الذين نهلوا من معينه كل المعاني السامية والتي كانت وراء النهضة الكبيرة التي تعيشها دولة الإمارات وينعم بها أبناؤها· وأكد محمد بن دخان أمين السر العام لاتحاد كرة القدم ورئيس البعثة أن الشيخ زايد كان طوال حياته مدرسة قائمة بذاتها في الحب الذي شمل كل من يقيم على أرض الإمارات وخارجها، وستبقى ذكراه العطرة، بما تحفل به من مناقب وخصال ومآثر طيبة، بمثابة مصدر إلهام وإشعاع لكل أبناء الإمارات· واستذكر ابن دخان مواقف الشيخ زايد التي لا تنسى في دعم مسيرة المنتخب الوطني في شتى المناسبات، ومن ينسى لقاءه المشهود مع بعثة المنتخب لحظة وصولها من سنغافورة عام 1989 بعد إنجاز التأهل إلى نهائيات مونديال إيطاليا، ومن ينسى اللحظات التاريخية عندما افتتح الشيخ زايد دورة الخليج السادسة يوم الجمعة 19 مارس 1982 ومن ينسى دعمه غير المحدود للرياضات التراثية، وكذلك حضوره حفل افتتاح بطولة العالم للقدرة بستاد مدينة زايد الرياضية عندما ردد الجميع أنشودة ''فارس العرب'' تكريماً له وتقديراً·· وغيرها من المواقف الكبيرة التي جسدت مقولة إن الشباب هم نصف الحاضر·· وكل المستقبل· وقال ابن دخان: ''لا نملك في هذه المناسبة إلا أن ندعو للشيخ زايد بالرحمة والمغفرة وأن يرحمه الله رحمة واسعة، بقدر ما أحب·· وبقدر ما أخلص، وبقدر ما كان قائداً من الصعب أن يجود الزمان بمثله''·