كابول: قيادات في طالبان تبحث إلقاء السلاح

ذكرت الرئاسة الأفغانية أمس أن قيادات حركة ''طالبان'' تبحث جدياً إلقاء السلاح، رغم إعلان قيادة الحركة أنها لن تتفاوض مع السلطات الأفغانية بوجود القوات الأجنبية في أفغانستان· وقال همايون حميد زادة، المتحدث باسم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن الحكومة والأمم المتحدة وقوات حلف شمال الأطلسي ''الناتو'' لديها معلومات بأن ''نقاشاً جدياً'' يدور داخل صفوف ''طالبان'' بين بعض مجموعاتها حول أي مدى ستواصل فيه القتال· وأضاف ''يريدون العيش بسلام، عيشة مريحة مع عائلاتهم· رفضت ''طالبان'' أمس عرض المفاوضات الجديد الذي تقدم به كرزاي· وقال يوسف احمدي المتحدث باسم الحركة ''طالما لم ينسحب الجنود الأجانب، لن نتحاور مع حكومة كرزاي''· واضاف أن ''طالبان ليست مهتمة بالحصول على مراكز في الحكومة -- والوزارات على انواعها -- بل نريد رحيل القوات الاجنبية ونحن باقون على هذا الموقف''· من ناحيته دان مجلس الامن الدولي بقوة الاعتداء الانتحاري الذي استهدف حافلة عسكرية واسفر عن 30 قتيلا في كابول وطالب باحالة منفذيه الى القضاء· الى ذلك لقي 3 مدنيين و7متمردين مصرعهم في تبادل لاطلاق النار بين حركة طالبان وجنود في شرق افغانستان في حين قتل شرطيان في جنوب البلاد لدى محاولتهما تفكيك عبوة ناسفة· واعلنت القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف الاطلسي في بيان أن ثلاثة مدنيين قتلوا في ولاية باكتيا في كمين نصبته طالبان لجنود افغان اضطروا اثره الى طلب مؤازرة ايساف· من جهته اوضح التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ان هذه المواجهات اسفرت عن سبعة قتلى في صفوف المتمردين واعتقال ثلاثة آخرين· وفي مدينة قندهار كبرى مدن الولاية التي تحمل اسمها في جنوب افغانستان قتل شرطيان وجرح آخران الاحد إثر انفجار عبوة ناسفة كانوا يحاولون تفكيكها·