إريكسون تطرح محطة لاسلكية متطورة بتكلفة أقل

أعلنت شركة إريكسون للهواتف المتنقلة أنها طرحت تصميماً جديداً لقاعدة محطة لاسلكية لشركات الاتصالات المتنقلة في المنطقة والعالم بمزايا إضافية تتمثل في القدرة على الحفاظ على البيئة بمعايير أعلى وانخفاض تكلفتها الاجمالية بنسبة 50% مقارنة بالمحطات المناظرة لها وجاذبية التصميم وتوفير المساحة بما يتراوح بين 60 الى 70 %، فضلا عن المحطة الجديدة التي لا تحتاج مشغلاتها إلى أسوار مرتفعة بما يساهم في توفير كلفة صيانتها وحراستها· وأوضح جيرمى فوستر، مدير تسويق ''إريكسون'' في الشرق الأوسط أن الشركة تتوقع اقبالا واسعاً على التصميم الجديد للمحطة من قبل المؤسسات والجهات والشركات التي تقدم خدمة الاتصالات عبر الهاتف النقال في المنطقة، خصوصاً مع النمو الواضح في عدد تلك الشركات ومستخميها، فضلا عن المزايا العديدة التي يوفرها التصميم الجديد من النواحي الاقتصادية والبيئية والتشغيلية· واشار الى أن الخرسانة المستخدمة في قاعدة تلك المحطة تقلل انبعاث ثاني أكسيد الكربون بنسبة 30% مقارنة بالصلب التقليدي بخلاف النظام القياسي في التصميم، حيث توجد قاعدة تلك المحطة في قمة البرج متقاطعة مع الهوائيات مما يعود بالنفع على سعة تغطية شبكة الخلايا ويقلل من استهلاك الطاقة بمعدل 40%· وأضاف: ''إن المنظر الجمالي لقاعدة تلك المحطة التي سميت باسم ''أنبوب برج إريكسون'' ناتج عن إختيار المواد المعمارية حيث يمكن تلوين تلك المحطة حسب البيئة المحيطة بها بما يسمح لها أن تكون معلما مميزا''، مشيراً إلى أن الشكل الجديد للمحطة يعتبر غير مسبوق مثنياً على مصممها المعماري الإسكندنافي توماس سانديل حيث حرص على أن تغلف الخرسانة المرنة كل معدات المحطة بما في ذلك الهوائيات· وحول مزايا حلول التوسعات الشبكية التي قامت بها ''إريكسون''، قال فوستر إنها وفرت الوقت وقللت المخاطر بالنسبة للمشغلين، حيث ساعدت على تنمية حجم الأعمال مقارنة بالأصول الموجودة، مؤكداً على أن تلك الحلول التوسعية ستزيد عدد المستخدمين من أصحاب الدخول المنخفضة· وتابع: ''حلول الاتصالات الموسعة في ''إريكسون'' تسعى لمساعدة جهات تشغيل الخدمة الهاتفية المتنقلة لمواجهة التحديات المتمثلة في تقديم الخدمات إلى الأعداد المتنامية من المستخدمين من ذوي الدخل المحدود، إضافة إلى تعزيز الخدمات المقدمة إلى المشتركين الحاليين والجدد''، مشيراً الى وجود 3 مليارات مشترك في الخدمة الهاتفية المتنقلة حول العالم، ومن المتوقع أن تزيد أعدادهم لتصل إلى 5 مليارات بحلول عام ·2012 واشار فوستر الى أن توافر خدمات الاتصال بشكل أفضل من شأنه المساعدة على نمو اقتصاد الدول وازدهارها من خلال تحفيز النشاط التجاري وخلق فرص مجزية للإيرادات، حيث تبين دراسة أن إجمالي الناتج القومي ينمو بواقع 0,6% مقابل ما نسبته 10% من النفاذ إلى أسواق الاتصالات المتنقلة، لافتاً الى أن الأثر التراكمي للمزايا الناجمة عن الخدمة الهاتفية المتنقلة قد تكون بقدر 8% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد· وذكر ان البحوث التي أجرتها مختبرات مستهلكي ''إريكسون'' على المستخدمين في الأسواق التي تتسم بالنمو المرتفع، أظهرت أهمية الخدمة الهاتفية المتنقلة للمستخدمين كوسيلة استثمار في مستقبلهم، وفي قدرتهم على الانفاق كوسيلة لجني الأموال حيث اشارت البحوث الى قدرة الناس على مضاعفة دخولهم مرتين أو ثلاث من خلال توفير شبكة للهواتف المتنقلة في خدمتهم، ولفت الى أن الناس من ذوي شرائح الدخل المحدود يميلون الى إنفاق نسبة أعلى من دخلهم تتراوح بين 2 و10%، على الاتصالات المتنقلة لأنها تفتح أمامهم فرصا جديدة للدخل، وتحديدا في مجال الأعمال الخاصة والمشروعات الصغيرة·