الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نجمات الخليج يخترن جمالهن على حساب التمثيل

نجمات الخليج يخترن جمالهن على حساب التمثيل
20 ابريل 2009 00:41
انتقد الممثل الكويتي حسين عبدالرضا ممثلات الجيل الجديد في بلاده.. رافضاً تسمية إحداهن ضمن قائمة المميزات لديه، وعلل ذلك بقوله: «لا توجد ممثلة تستحق أن يطلق عليها لقب مميزة.. فهن يأخذن من الفن أكثر بكثير مما يعطين له». وتهكم في حوار تلفزيوني أُذيع على قناة «فنون» مؤخراً على الطريقة التي تظهر بها هؤلاء الممثلات في الأعمال الفنية التي يشاركن فيها، مستغرباً كيف يمكن لممثلة تقوم بدور امرأة مريضة أو فقيرة أو حزينة «مثلاً» وتبدو بكامل زينتها، وتضع مكياج سهرة وكأن الدور الذي تؤديه معزولاً تماماً عن الشكل الذي تطل به لأداء هذا الدور. وأضاف: «لا يوجد بين ممثلات هذا الجيل واحدة تعجبني، فكلهن نسخ مكررة من بعضهن البعض، وغير جديرات بحمل لقب فنانات». ناصحاً إياهن بمحاكاة الفنانة حياة الفهد التي تؤدي أدوارها بطبيعية «حتى يخيل للمشاهد أنها حقيقية وليست ممثلة». وشدّ ممثلان كويتيان من أزر الفنان «العتيق» حسين عبدالرضا، ووقفا إلى صفه فيما ذهب إليه، وقال الممثل غانم الصالح في حديث مع «الاتحاد»: «كلام حسين صحيح، وهذه المشكلة ليست مقتصرة على الممثلات الكويتيات وحسب، وإنما تضرب بدائها الخليج كله»، متمنياً أن تقدم الفنانات تنازلات «شكلية» في سبيل تقديم شخصيات تقترب من الواقع»، وزاد: «ليس من المنطقي أبداً أن تؤثر فيني ممثلة عبر أداء مشهد حزين بينما وجهها (متروس) بالأصباغ»، موضحاً «ان هذا الكلام لا ينطبق على كل الفنانات، لكن يمكن القول إن الأغلبية هكذا». فيما يرى الممثل حسين المنصور أن «عبدالرضا وفّى وكفّى، وقال الحقيقة التي نعرفها جميعاً، لكننا نغض الطرف عنها عمداً أحياناً وأحياناً أخرى يأساً من إصلاح الأمر»، وأضاف في اتصال مع «الاتحاد»: «حاولنا كثيراً تصحيح هذا الخطأ الكبير وتحدثنا مع الممثلات الزميلات، لكنهن يرفضن التجاوب ويصررن على الظهور بزينتهن حتى لا ينصرف عنهن المشاهد». وتابع: «لا أدري كيف تصحو امرأة من النوم وهي مكحولة العينين ومظللة الجفنين وعلى خديها حمرة فاقعة... هذا قفز على المسلّمات في الفن، لكن إن لم تقتنع صاحبة الشأن (الممثلة) بهذا، فلن يتغير شيء»، مستطرداً: «بل ان الأمر يتجاوز المكياج إلى اللباس، حيث تلبس بعض الممثلات «دراعات/ جلابيات» سهرة داخل بيوتهن في عز الظهر، في مشهد وهن يتناولن الغداء، وهذا لا يحصل في الحقيقة أبداً، أبداً». وحمّل مشاهدون مخرجي الأعمال التلفزيونية مسؤولية هذ «التسيب المهني»، معتبرين أن المخرج هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، وقال عبدالناصر أبو صلاح: «حين تكون شخصية المخرج ضعيفة والتزامه المهني قاصراً، فإن الممثله حينها ستفرض عليه ما تريده، وبالتالي سيظهر العمل مشوهاً». ورأى عادل عيسى: «ان المخرج الجيد والواثق من نفسه هو من يسير العمل والعاملين فيه بحسب ما يقتضيه المشهد وليس العكس»، مستشهداً بالمخرج البحريني أحمد المقلة «الذي يمنح المسلسل شخصية مبهرة من خلال الأزياء والمكياج وحتى تسريحة الشعر، بالإضافة إلى جودة الأداء»، ودلل على ذلك بمسلسل «ظل الياسمين»، الذي عرض في شهر رمضان الفائت «كانت الشخصيات واقعية، وغير متكلفة؛ لذا حظي المسلسل باحترام كل الذين شاهدوه». وتمنى الإعلامي فرج الشمري المحرر في مجلة «نيو فوكس» أن تتخذ الممثلات الخليجيات من نظيراتهن في سوريا «نموذجاً يقتدين به، إذا ما أردن أن يتفوقن ويصبحن رقماً صعباً في الدراما العربية». وعن المبالغ الطائلة التي يدفعها المنتجون للخليجيات مقارنة بالسوريات اللائي يحصلن على مبالغ زهيدة، أوضح: «المنتج الخليجي يغازل عيون المشاهدين، لتغطية رداءة جل الإنتاج الخليجي، أما الإنتاج السوري، فإنه يتوجه إلى الروح مباشرة، والدليل على ذلك أنه حين يطلب من أي متابع للدراما الخليجية اختيار فنانة لوضعها في المرتبة الأولى سيكتب الجميع اسم الممثلة حياة الفهد؛ لأنها الأجدر بلا منازع أو ملاحق»، متسائلاً: «ألا يجيب هذا الاختيار على حقيقة الدراما الخليجية ويكشف موقع قدميها على الخريطة العربية؟». الساهر يراهن على نهاية مطربات غرف النوم القاهرة (الاتحاد) - أقام مجمع مبارك للاحتفالات والمؤتمرات مؤخرا مؤتمرا صحفيا للفنان كاظم الساهر أداره اللواء مجدى حليم مدير المجمع. وكان الساهر قد هاجم مطربات الإثارة قائلا إنهن ظاهرة لن تستمر طويلا، لأن الجمهور سوف يمل من العري ويعود إلى الطرب الأصيل. وراهن على اختفاء العشرات من مطربات غرف النوم اللاتي ظهرن في السنوات الخمس الأخيرة. وأعلن اللواء مجدى حليم عن أولى الحفلات التى أقيمت ليلة أمس في «عيد الربيع» للفنان الساهر. حضر المؤتمر عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين من مختلف الصحف والمجلات والقنوات التليفزيونية المصرية والعربية. وتحدث فيه كاظم عن حياته الشخصية والفنية، وعن ذكرياته في أعياد الربيع. كما استقبل تعازي الحضور في وفاة والدته يوم عيد الأم، حيث يعد الحفل هو الأول له بعد أن فارقت أمه الحياة. وقدم الفنان كاظم الساهر العديد من أغانيه القديمة والجديدة فى الحفل. قعبور والفرا يغردان في أبوظبي أبوظبي(الاتحاد)- تنظم لجنة أصدقاء القدس في أبوظبي حفلها الخيري السادس في الخامس عشر من شهر مايو المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الفخري للجنة، يحييه الفنان اللبناني أحمد قعبور والشاعر السوري عمر الفرا. يقدم قعبور في الحفل، الذي يقام في فندق وأبراج الشاطئ روتانا، العديد من الأغاني الوطنية التي نسج كلماتها وصاغ ألحانها بإيقاع التزامه بمناصرة قضايا فلسطين والأمة العربية. ومن أشهرها «أناديكم» من كلمات الشاعر توفيق زياد. كما قدم قعبور الكثير من الأعمال الفنية غنائية ومسرحية وسينمائية من بينها مجموعة أغاني «نحنا الناس»، ومجموعـة أغاني العيد و»صوتي عالي» وغيرها من المجموعات والأعمال المنفردة ومقدمات تلفزيونية ومشاركات تعاونية ضمن الأعمال الغنائية. كما سيتضمن الحفل، الذي يرصد ريعه لدعم برنامج «كفالة الطلاب في جامعة القدس»، أمسية للشاعر الشعبي السوري عمر الفرا يقدم خلالها مجموعة من قصائده التي تتناول العديد من المواضيع والأحداث والمناسبات والقصص الاجتماعية. تيم حسن يتربع على عرش سينما مصر ممدوح الصغير القاهرة – مفاجأة مدوية حققها فيلم «ميكانو»، أول أفلام تيم الحسن السينمائية، في أسبوعه التاسع بعد أن تخطت إيراداته فيلم «بدون رقابة».. «ميكانو» حقق 300 ألف جنيه، بما يعادل 60 ألف دولار أميركي، لتصل إجمالي إيرادته إلى 6 ملايين جنيه تقريباً، في حين حقق فيلم «بدون رقابة» حوالي خمسة ملايين و650 ألف جنيه. كما حقق فيلم «مقلب حرامية» 100 ألف جنيه ليصل إجمالي ماحققه 4 ملايين و400 ألف جنيه منذ عرضه وحتى الآن. وما زال فيلم «واحد صفر»، يواصل النجاح في أسبوعه الرابع، حيث حقق إيرادات تجاوزت 600 ألف جنيه، في آخر أسبوع له ليصل الإجمالي إلى 4 ملايين ونصف مليون جنيه. واضطرت شركات التوزيع إلى رفع عرض بعض الأفلام من دور السينما، بسبب تدني الإيرادات، مثل «خلطة فوزية» وفيلم «دكتور سيلكون». والتي قاطعها الجمهور نتيجة خلوها من المضمون وسطحية المحتوى، خاصة أنها اعتمدت على المشاهد الساخنة والتي وصلت إلى مراحل الابتذال.
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©