مزاد للمجوهرات والساعات «الفخمة» بدبي

تقيم «دار كريستيز» العالمية مزادها الرابع للمجوهرات والساعات الفخمة في دبي يوم الثلاثاء الموافق 28 أبريل 2009. ويشمل مجموعة فاخرة من أروع ما أبدعت أشهر دور صناعة الساعات الراقية في العالم مثل «باتيك فيليب» و»أوديمار بيجيه» و»لانجيه أند صوهن». وأعلن تيم بورن، المدير الدولي المشارك لقسم الساعات في دار كريستيز أن 46 ساعةً فخمة ستشارك في هذا المزاد الذي يقام في فندق جميرا أبراج الإمارات بدبي، مضيفا أن الساعات المعروضة ستروق لنخبة المُقتنين من العالم ممَّن يبحثون عن ساعات فريدة ونادرة لها قيمتها الأبدية وخصوصيتها الاستثنائية. حيث تتمتع التشكيلة بمواصفات غير تقليدية، مثل خاصيّة إخبار الزمن بالرَّنين وخاصيّة التقويم الدائم. كما يشكل المزاد فرصةً مثاليةً للمقتنين المستجدين العازمين على البدء بجمع مقتنياتهم الخاصّة، لاسيَّما وأن بعض الساعات تبدأ قيمتها التقديرية الأولية من 2000 دولار أميركي. ومن بين الساعات الفخمة المشاركة مجموعةُ مقتنيات خاصة من منطقة الشرق الأوسط تضمُّ نحو عشرين قطعة، من بينها أهمُّ قطعة مشاركة في المزاد، وهي ساعةٌ معصميَّةٌ بلاتينيةٌ تعمل بالخاصيّة الميكانيكية المعروفة باسم «توربيلون» صنعتها دار «لانجيه أوند صوهن» الألمانية العريقة وهي أول ساعة من نوعها في العالم يمكن ضبطها بالثانية الواحدة. ويذكر أن تقنية « التوربيلون» تثبت حركة الساعة وعجلة التوازن في قفص الدوران بُغية تعويض تأثير الجاذبية على دقة ميكانيكية الساعة، بل أنَّ الحركة الميكانيكية للساعة الموصوفة باسم «كاباريت توربيلون» تمثل اختراقاً لا مثيلَ له في تاريخ التقنية الذي يمتد لقرنين كاملين. وقد صُنعت هذه الساعة في عام 2008 وتبلغ قيمتها التقديرية الأولية 120,000-180,000 دولار أميركي. كما يضمّ المزاد أربع ساعات تعرض توقيت أكثر من عاصمة ومدينة والتي يتنافس عليها في العادة المسافرون حول العالم. ومن بينها ساعةٌ معصميَّةٌ من الذهب الأصفر من « باتيك فيليب» يتمكن صاحبها من معرفة الوقت في العديد من مدن العالم، مثل كاراكاس والقاهرة ودبي، وتبلغ قيمتها التقديرية الأولية 15,000-20,000 دولار أمريكي. ومن بين الساعات الفخمة المشاركة في مزاد كريستيز المرتقب ساعةٌ معصميَّةٌ بلاتينيةٌ من دار «جيرارد- بيراغو» تعمل بميكانيكية «توربيلون» تتسم بقرصها الذي يظهر حصاناً وثاباً ومن ورائه سيارة سباق حمراء، وتبلغ قيمتها التقديرية الأولية 40,000 - 60,000 دولار أميركي. ومن مزايا هذه الساعة الفريدة خاصيّة إخبار الزمن بالرنين، إذ يمكن لصاحبها أن يعرفَ الوقت بالنظر إلى عقاربها أو عبر نظام متقدِّم من النغمات والرنات. بالإضافة إلى ساعةٌ سواريّةٌ من «أوميغا» مصنوعة من الذهب الأبيض ومرصَّعة بماسات مستطيلة وضيِّقة وزمرُّد أخاذ، وهي مصمّمةٌ لحساب المتجر اللندي العريق «آسبري» وتبلغ قيمتها التقديرية الأولية 80,000 - 120,000 دولار أميركي. أما الساعة الأكثر فرادةً في المزاد فهي ساعةٌ صُمِّمت حركتها على شكل إسطوانة بحيث تشبه محرِّك السيارة الرياضية الفارهة «بوغاتي فيرون» وهي السيارة الأسرع في العالم. وقد استلهمت دار «بارميجياني فلوريه» العريقة تصميم هذه الساعة من السيارة حيث تُدار بقطعة منفصلة يتم ضغطها نحو الآلية الميكانيكية للساعة، لتشبه بذلك طريقة تشغيل السيارات المشاركة في سباق «فورميولا وَنْ». وقد صنعت دار «بارميجياني فلوريه» مئة ساعة من هذا الطراز، عشرٌ منها فقط بواجهة زرقاء، وتبلغ قيمتها التقديرية 80,000 - 120,000 دولار أمريكي. إلى ذلك يشمل المزاد عدداً محدوداً من الساعات النسائية، أبرزها ساعةٌ راقيةٌ من مجموعة «رويال أوك» من دار «أوديمار بيجيه»، وهي ساعةٌ مُثمَّنةُ الشكل ومصنَّعةٌ من زمرُّد ذي قَطْع طولي ضيِّق وتبلغ قيمتها التقديرية 32,000 - 50,000 دولار أميركي. ضمن فعاليات «ووماد» 3 من أساطير الموسيقى يقدمون أنغام «البلوز» الأفريقية أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن إضافة تظاهرة فنية فريدة إلى فعاليات مهرجان ووماد أبوظبي الموسيقي العالمي، التي ستقام على كورنيش أبوظبي أيام 23 و 24 و 25 أبريل الجاري. وستتيح التظاهرة الجديدة لعشاق الموسيقى التمتع بأروع أنغام البلوز الأفريقية الرائعة التي يعزفها الموسيقار البريطاني جَستين آدامز والموسيقار الأفريقي الشهير جولديه كامارا، يعززهما ضيف الشرف وأسطورة موسيقى الروك روبرت بلانت. وقال كريس سميث، مدير مهرجان ووماد: «سنستضيف جَستين آدامز وجولديه كامارا وروبرت بلانت، في عرض جماعي يقدمون خلاله معزوفات موسيقية فريدة خاصة بالمهرجان، وسيقدمونها للمرة الأولى في العالم على كورنيش أبوظبي خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبل». من جهتها، قالت إيزادورا بابادراكاكيس، استشارية الفنون المسرحية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن: «مشاركة ثنائي البلوز الأفريقي جَستين آدامز وجولديه كامارا، في تقديم عرض موسيقي قاما بتصميمه خصيصاً لمهرجان ووماد أبوظبي ستعزز تميز هذا الحدث، بينما يقوم الفنان روبرت بلانت الذي اشتهر بابتكاره وتجديده طوال مسيرته الموسيقية على مر السنين، بإحياء روح مهرجانات ووماد، ليقدم هديةً خاصة لعشاق الموسيقى في كل مكان». ويضم برنامج مهرجان ووماد أبوظبي مجموعة واسعة من الفعاليات والعروض الموسيقية والغنائية التي يشارك فيها نخبة منتقاة من أشهر الفنانين والفرق من مختلف أرجاء العالم، ويتوقع أن تستقطب هذه العروض التي ستقام في الهواء الطلق أعداداً ضخمة من الزوار من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.