علي معالي (دبي)
كشفت «خليجي 12» للسباحة في المجرى القصير، التي أسدل عليها الستار مساء أمس الأول في مجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي بدبي القصور الكبير في مستوى السباحين الناشئين على مستوى الدولة، مقارنة بالعمومي، حيث لم يحقق الناشئون أي ميدالية ذهبية، مكتفين بفضية واحدة فقط، و13 ميدالية برونزية.
سيطرت الكويت على مراكز الناشئين برصيد 76 ميدالية منها 37 ذهبية، و31 فضية و8 برونزيات، في المقابل قدم منتخبنا للعمومي أداء جيداً وحقق المطلوب منه بالحصول على 6 ميداليات ذهبية و5 فضيات و10 برونزيات، وسيطرت الكويت أيضا على العمومي برصيد 14 ذهبية و11 فضية و7 برونزيات، وكان السباق مقتصرا في العمومي على الإمارات والكويت، حيث لم تحقق أي دولة أخرى أي ذهبية.
وما حدث مع الناشئين يحتاج إلى وقفة خلال الفترة المقبلة لوضع خطة لعلاج الخلل، والوصول بسباقات هذه المراحل السنية الصغيرة إلى تحقيق الذهب في جميع المنافسات المقبلة، خاصة أننا سوف ننظم البطولة العربية للناشئين في أبريل المقبل.
قال أيمن سعد المدير التنفيذي للاتحاد: إن منتخبنا للعمومي أثبت أنه على قدر كبير من المسؤولية وما تحقق من أرقام في «خليجي 12» تؤهلنا للحصول على ميداليات ذهبية وفضية في البطولة العربية المقبلة، وهناك يعقوب السعدي وعلي الكعبي ومعهم مبارك سالم ومحمد الغافري وعلي سبيت ومحمد جاسم وكلهم مع بقية زملائهم قدموا بطولة متميزة. وتابع: «هناك قصور في قطاع الناشئين وهو ما أكدته البطولة، وبالتالي فإن هناك تغييرا سيتم في الناشئين لتطوير المستوى، حيث سيتم تعيين جهاز فني لقطاع الناشئين لتطويرهم من سن 10 سنوات، ونحتاج إلى صقل هذه المواهب مع استمرارية التدريبات».
أضاف: «المستوى المتميز للناشئين في قطر والكويت يعود إلى وجود جهاز فني مستقل لهذه المرحلة يصل عددهم إلى 8 مدربين في البطولة الحالية بخلاف من يتواجد في الكويت، وهو ما سنقوم بالتركيز عليه خلال لفترة المقبلة، حيث سيتم التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد يقود المنتخب في البطولة العربية، ومن المنتظر أن يكون مجريا إضافة إلى وجود المصري محمد الزناتي مدرب العمومي ومعه عبدالله سبيت، على أن يتم استقدام مدرب معاون آخر مع الروسي سيرجي مدرب منتخب العمومي، مشيراً إلى أن التركيز خلال السنوات الأخيرة كان على العمومي، وأسفر ذلك عن نتائج عربية وخليجية وعالمية لافتة للنظر».
وقال عبدالله مبارك الزحمي نائب رئيس الاتحاد رئيس اللجنة الفنية: نعم لم نحقق الميداليات المطلوبة مقارنة بالعمومي لأسباب مختلفة منها أنه لم يكن هناك انتظام كامل للسباحين، بسبب ارتباطهم بالمدارس، حيث أقام المنتخب معسكرا في شهر ديسمبر الماضي، وقبل البطولة بشهر كامل عادوا للمدارس، وهنا حدث الخلل الكبير بيننا وبين الأندية حيث عاد السباحون لمنازلهم بناء على رغبة الآباء».
وتابع: «على مستوى العمومي جاءت الأرقام الخاصة بالسباحين جديدة، سواء لمن حقق الميداليات المتنوعة أو من لم يحقق، وهذا مؤشر إيجابي بشكل عام».
وأوضح: «نجحت البطولة بكل المقاييس حيث وجدنا التسابق الكبير في تحطيم الأرقام، وهي أول بطولة خليجية يتحطم فيها هذا العدد الكبير من الأرقام، وهو يؤكد التطور الذي شهدته اللعبة».
وأكد عبدالله الوهيبي الأمين العام للاتحاد رئيس لجنة الحكام، أن «خليجي 12» ناجحة بكل المقاييس سواء على المستوى التنظيمي أو الفني، موضحاً أن منتخبنا العمومي حقق المطلوب، وقام لاعبونا بتحطيم أرقام وتسجيل أرقام قياسية جديدة، لمبارك سالم ومحمد الغافري، ولكن على مستوى منتخب الناشئين هناك قصور نسبي في عمل الأندية لهذه المرحلة، وهو ما يجب التركيز عليه داخل أنديتنا، والاتحاد لا يمكنه الضغط على الأندية من أجل الاهتمام بهذا القطاع المهم، الذي نعتبره المفرخ الأساسي لمرحلة العمومي». وتابع: «الاهتمام بقطاع الناشئين سيكون أكبر دافع لنا على المستوى الخليجي لمنافسة أكبر مع الكويت، حيث نتنافس مع الكويت على مستوى العمومي فقط، مشيراً إلى أن آلية التدريب في الكويت تختلف عن مثيلتها في الإمارات، فهناك ثقافة لدى أولياء الأمور، وفي المدارس والأندية بأهمية اللعبة، وفي النهاية هي منظومة متكاملة، وتطور اللعبة ليس مقتصراً على الاتحاد فحسب، لكن الأندية لها دور كبير، في تأسيس اللاعبين». وأضاف: «من المعروف أن السباحة تحتاج إلى فترة إعداد طويلة، تبدأ من سن 8 سنوات وحتى مرحلة العمومي، ونتمنى من الأندية أن ترفع مستوى لاعبينا في المراحل السنية، حتى عندما يصلون للمنتخبات تكون لديهم القدرة، على المنافسة، ووقتها ستكون لدينا القدرة على التفوق على المنتخب الكويتي».
ترويسة - 10
أدار مسابقات بطولة خليجي 12 للسباحة 30 حكماً من جانب الاتحاد المحلي إضافة إلى 8 حكام خليجيين، ولم تشهد البطولة أي اعتراضات على تحكيم المنافسات.
أداء متميز لفريق العمل
دبي (الاتحاد)
شهدت البطولة أداء متميزاً لفريق العمل الخاص بالاتحاد سواء في وصول النتائج بأقصى سرعة لمن يتابع البطولة في المدرجات مع تذليل كافة العقبات أمام المشاركين، وهو ما أضفى على هذه النسخة صفة التميز في هذا المجال.
غياب الدبوس أضاع الحلم
دبي (الاتحاد)
أضاع غياب خالد عبدالله الدبوس الحلم على منتخبنا للعمومي، حيث كان متوقعاً حصول الدبوس الذي يدرس في جامعة تامبا الأميركية على 4 ميداليات ذهبية، وهو ما كان سيمنح منتخبنا الصدارة للمرة الأولى في تاريخ بطولات الخليج، وهو ما جعل الكثيرين من المتابعين يؤكدون أن عدم وجود الدبوس بالمنتخب أضاع الحلم، وبالتالي أصبح خالد الذي يقدم مستويات متميزة وأرقاماً جيدة للغاية في منافسات الجامعات الأميركية مطالباً بأن يقدم هذا الجهد مع المنتخب في المشاركات الدولية المقبلة سواء على المستوى العربي، أو القاري، وينافس الدبوس في سباقات 50 متراً حرة و100 متر حرة 4 في 100 متنوع و4 في 100 حرة.
مريم الشامسي: ننتظر بطولة للفتيات
دبي (الاتحاد)
تمنت مريم الشامسي عضو مجلس إدارة اتحاد السباحة أن ترى بطولة خليجية تضم فتيات الخليج مثلما شاهدت مستوى «خليجي 12».
قالت مريم: «المستوى الخليجي تطور كثيراً، وهذه أول بطولة لي في مجلس إدارة الاتحاد، واستمعت بما شاهدته من ميداليات ذهبية خاصة لسباحينا في مرحلة العمومي في أول يومين بالبطولة، وأن الأرقام الكثيرة التي تحطمت على يد سباحينا يؤكد أننا نمتلك الكثير من المواهب».
أضاف: «علينا أن نسير قدماً في وجود بطولة خاصة بالجنس الآخر، وأن نقوم بتهيئة الأمور لكي نجد سباحات يستطعن أن يقدمن مستويات خليجية نشاهدها مثلما شاهدنا «خليجي 12»، ولابد أن تكون مدارسنا هي المفرخ الأساسي لهذا الغرض في المستقبل».
تحطيم 20 رقماً قياسياً
سيطرة كويتية على ميداليات البطولة
دبي (الاتحاد)
سيطرت الكويت على «خليجي 12»، للسباحة بالمجرى القصير على مستوى العمومي والناشئين بفوزها بالمركز الأول على مستوى الناشئين، حيث جمع المنتخب الكويتي 32 ميدالية على مستوى العمومي بواقع 14 ميدالية ذهبية و11 فضية و7 برونزيات، وحل منتخبنا ثانياً مسجلا 21 ميدالية بواقع 6 ذهبيات و5 فضيات و10 برونزيات، ثم البحرين ثالثا بـ 4 فضيات وقطر رابعاً بـ 3 فضيات و3 برونزيات، فيما لم تحصل السعودية وعمان على أي ميدالية في العمومي.وعلى مستوى الناشئين توجت الكويت أيضاً بالقمة برصيد 76 ميدالية متنوعة منها 37 ذهبية و31 فضية و8 برونزيات، وحلت قطر في المركز الثاني 44 ميدالية منها 13 ذهبية و13 فضية و18 برونزية ، وعمان في المركز الثالث بذهبية وفضية و4 برونزيات، والسعودية في المركز الرابع بـ 5 فضيات و4 برونزيات، ومنتخبنا في المركز الخامس بفضية و13 برونزيات والبحرين السادس بـ 3 برونزيات.
كما حصل السباح الكويتي يوسف العسكري على لقب أفضل سباح في مرحلة العمومي، وشهدت هذه النسخة تحقيق 20 رقماً قياسياً خليجياً جديداً منها 11 رقماً على مستوى العمومي، و9 على مستوى الناشئين، حيث نجح الثنائي الإماراتي مبارك سالم ومحمد الغافري في تحقيق 3 أرقام قياسية، اثنان منها لمبارك سالم في 100 متر صدر، و50 متراً صدراً ومحمد الغافري في 50 متراً فراشة، ومن الكويت يوسف العسكري في سباق 200 متر فراشة، 100 متر فراشة، وعلي بوعباس في 1500 متر حرة، ومحمد مدوة في 50 متراً حرة و200 متر حرة، والمنتخب الكويتي في 4 في 100 متر متنوع، و4 في 100 حرة، و4 في 50 متراً متنوعا. وعلى مستوى الناشئين من الكويت عبدالرحمن الهاجري في 50 متراً صدرا، والمنتخب الكويتي في تتابع 4 في 100 م متنوع، و4 في 50 متراً حرة، و4 في 50 متراً متنوعا، ومن قطر يوسف الخليفي في 100متر متنوع، و50 متراً حرة، ويعقوب الخليفي في 50 متراً فراشة و100 متر فراشة وو200 متر فراشة.
عدد اليوم
