قتيل من التنفيذية ومجموعة أبو المجد تعلن مسؤوليتها

أعلن مصدر طبي فلسطيني ان عضوا في القوة التنفيذية التابعة لحركة ''حماس'' توفي مساء الاحد متأثرا بجروح اصيب بها برصاص مسلحين الاسبوع الماضي في غزة· وقال المصدر الطبي لوكالة ''فرانس برس'': ''توفي علي مطر (21 عاما) متأثرا باصابته برصاصة في الصدر اطلقها مسلحون (مجهولون) عليه الاسبوع الماضي في مخيم الشاطئ'' غرب غزة· واوضح اسلام شهوان المتحدث باسم القوة التنفيذية في بيان أصدره ان مطر كان اصيب بالرصاص وهو ''يؤدي واجبه في حراسة مركز الخدمات الطبية العسكرية في مخيم الشاطئ''· وأكدت ''كتائب القسام'' الجناح العسكري لـ''حماس'' في بيان اصدرته ان مطر من عناصرها· واوضحت ان مطر كان قد اصيب على ايدي ''عناصر اجرامية اثناء عمله في القوة التنفيذية''· وكانت القوة التنفيذية قد قالت انها اعتقلت عددا من الاشخاص للتحقيق في خلفية الحادثة التي اصيب فيها 2 من عناصرها يوم الاربعاء· ووقعت في الاسابيع الاخيرة انفجارات عدة خصوصا في محيط مقرات تابعة للقوة التنفيذية في غزة· واتهمت هذه القوة عناصر محسوبين على حركة ''فتح'' بالوقوف وراء هذه التفجيرات· وأعلنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها ''مجموعة ابو المجد غريب'' مسؤوليتها عن استهداف سيارة ''جيب'' تابعة للقوة التنفيذية في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، بعبوة ناسفة موجهة أصابت هدفها بشكل مباشر ما أدى إلى إصابة اثنين على الأقل· وقال البيان ان ''هذه هي الحلقة الأولى في مسلسل العمليات القادمة ضد الاحتلاليين الجدد عناصر وكوادر حماس''· ونصح البيان ''أعضاء التنفيذية'' التزام منازلهم وعدم التوجه إلى أماكن عملهم ''لان الموت في انتظارهم'' موضحا انه تم ''التعميم على مجموعاتنا بالتحرك السريع في كل الأماكن لتنفيذ العمليات حسب الأهداف المقترحة''· وأدان جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والنائب في التشريعي ، حادثة قتل علي سعيد مطر، وحذر من ''اللعب بنار الفتنة الداخلية وإعادة هذه الدائرة البغيضة من القتل والقتل المضاد''· وقال المجدلاوي في بيان ''ان الفتنة وأعمال السلاح في العلاقات الفلسطينية لا تخدم سوى أعداء شعبنا ومحتليه''· الى ذلك جددت وزارة الداخلية المقالة في غزة، تحذيرها من وجود عناصر من ''فتح'' يقومون بتنفيذ خطة أعدت في رام الله، لمحاولة إعادة الفوضى والفلتان إلى قطاع غزة، مؤكدة أنها لن تتهاون البتة مع من وصفتهم بـ''المتساوقين مع خطط رام الله الفاشلة''·وشددت الداخلية في بيان صحفي على أنها ستلاحق كل من تسول له نفسه إعادة الفوضى والفلتان للقطاع·وأشارت الوزارة إلى ''ما ساد قطاع غزة من الأمن والأمان في أقل من شهر، والذي لم تستطع عشرة أضعاف أفراد القوة التنفيذية -في إشارة إلى أجهزة امن السلطة الفلسطينية- توفيره في سنين طوال''·