قال رودريجو راتو، مدير صندوق النقد الدولي أمس: إن القسم الاكبر من تأثير أزمة الائتمان العالمية سيظهر في عام 2008 وستكون الولايات المتحدة الاشد تضرراً· وقال راتو في ندوة في مدريد: إن النمو الاقتصادي العالمي سيظل مرتفعاً في العام المقبل، ولكن يبدو من المؤكد أنه سيقل عن مستويات عامي 2006 و2007 وإن المخاطر النزولية تزداد كلما طال أمد أزمة الاسواق المالية·
وقال راتو: ''اسواق الائتمان تصحح مسارها ولكن ببطء ولم نعد الى الوضع الطبيعي بعد·'' واضاف أن الازمة لها تأثير على الاقتصاد الحقيقي وهو ما سيتضح اكثر في عام 2008 بشكل أعنف في الولايات المتحدة وبدرجة أقل في مناطق اخرى·