مشروع اكتشاف المواهب الواعدة في ضيافة نادي الضباط اليوم

يشهد اللواء الركن محمد هلال سرور الكعبي نائب رئيس أركان القوات المسلحة رئيس اتحاد ألعاب القوى يشهد ميدان ومضمار ستاد مركز التربية الرياضية العسكري في أبوظبي مساء اليوم المهرجان الثاني الرمضاني من مشروع اكتشاف المواهب الواعدة في مجال ألعاب القوى السنية بمدارس أبوظبي بالتعاون مع منطقة أبوظبي التعليمية ومجلس أبوظبي للتعليم، وذلك بمشاركة العديد من مراكز تدريب طالبات المدارس للمرحلتين الإعدادية والثانوية بإشراف مدربات متخصصات في ألعاب القوى (أم الألعاب) مواصلة للنجاح الكبير الذي حققه المهرجان الأول الذي ضم أكثر من (100) لاعبة يمثلن مراكز أبوظبي والمنطقة الغربية، دبي والشارقة، والذي أفرز العديد من اللاعبات الواعدات دعماً لألعاب القوى الإماراتية، ويشتمل المهرجان على مسابقات: (100 متر عدواً، و200 متر عدواً و300 متر عدواً، وتتابع 4* 100 متر، والوثب الطويل والوثب العالي، بجانب مسابقات المستويين الرابع والخامس للسرعات والتتابعات والمتوسطة والوثب والرمي، وتحددت مسابقات المضمار والميدان حسب الفئات بهدف رفع المستوى الفني للاعبات· ويبدأ المهرجان اعتباراً من الخامسة من مساء اليوم بالتجمع بنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي لتناول إفطار رمضان، وعند الثامنة والنصف مساء يبدأ طابور العرض والإعلان بانطلاقة المهرجان من راعي المهرجان الطلابي، وقد تحددت التاسعة مساء موعداً لبدء الفعاليات للفتيات، وفي العاشرة مساء المسابقة الترفيهية للمشي السريع للأمهات، وفي العاشرة والنصف يتم توزيع الجوائز على المشاركين· وشكلت اللجنة المنظمة للمهرجان برئاسة اللواء الركن محمد هلال الكعبي رئيس اتحاد ألعاب القوى، وعضوية مبارك الشامسي، ومحمد سالم الظاهري، ومنيرة صفر المنسق العام، وقاسم الطاهر، وفتحية العبيد لي للجوائز، وقمبر محمود الكاظم للحكام، وخالد الحمادي للإعلامية، ومحمد علي محمد المستشار الفني· من ناحية أخرى صرح اللواء الركن محمد هلال سرور الكعبي نائب رئيس أركان القوات المسلحة رئيس مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى بأن فكرة المهرجان تتجدد للعام الثاني على التوالي ترجمة لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأب الروحي لألعاب القوى الإماراتية والتي ركزت على ضرورة البحث عن المواهب المغمورة من الأعمار السنية الصغيرة من الجنسين على مستوى مختلف إمارات ومدن الدولة خاصة القطاع المدرسي، دعماً لرياضة أم الألعاب ألعاب القوى، وصقل تلك المواهب من خلال التدريبات المكثفة بإشراف كوادر إدارية متخصصة وفق أسس ومعايير علمية سليمة، وتحت إشراف مدربين ومدربات متخصصين مع ضرورة ليجاد فرص الاحتكاك لهؤلاء لإكسابهم المزيد من الخبرات·