السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فتح : لم نضع شروطاً للمشاركة بمؤتمر السلام

23 سبتمبر 2007 01:46
قال أحمد عبدالرحمن الناطق باسم حركة ''فتح'' أمس: إن حركته لم تمارس أي ضغوط على الرئيس محمود عباس لوضع شروط حول مشاركته في مؤتمر الخريف الذي دعا اليه الرئيس الاميركي جورج بوش، وقال عبدالرحمن خلال حديث لإذاعة ''صوت فلسطين'' أمس: ''نحن في حركة ''فتح'' وضعنا استراتيجية مزدوجة للتوصل الى قيام دولة فلسطينية تقوم على أساس تفعيل المستوى الدولي الى جانب الفلسطينيين عبر المفاوضات إلى جانب المقاومة، وهذا المؤتمر فرصة من أجل بحث كافة القضايا التفاوضية''· وفيما يتعلق بالاتصالات الدائرة بين حركة ''حماس'' وإسرائيل قال عبدالرحمن: ''هناك ثلاث قنوات اتصال بين حركة ''حماس'' واسرائيل، تبدأ بقناة عربية معروفة بصلتها مع إسرائيل وتعمل في الخفاء، بالإضافة الى رجال الدين الذين هم على صلة مع الحاخامات اليهود، عدا عن قناة رجال الأعمال التي يديرها مستشار هنية الاقتصادي علاء الاعرج''، ودعا عبدالرحمن ''حماس'' إلى الالتزام بالبرنامج السياسي وإعلان الاستقلال والالتحاق بالمجموع الوطني· ورجح قدورة فارس، عضو اللجنة الحركية العليا لحركة ''فتح'' امس، أن يكون الحوار بين حركتي ''فتح'' و''حماس'' بعد مؤتمر الخريف الذي دعا له بوش، مؤكداً أن الحوار ''قادم لا محالة''، وقال فارس في تصريحات أدلى بها الى الصحفيين: ''إن رؤيتي الشخصية تقول: إن الحوار بين الحركتين هو خيار لابد منه، لكن أعتقد أن الأمر مؤجل إلى ما بعد مؤتمر الخريف أياً كانت النتائج إيجابية أم سلبية''· وأوضح أنه في حال تحقيق إنجاز سياسي يمهد لقيام الدولة الفلسطينية في مؤتمر الخريف فإن على ''حماس'' أن تراجع نفسها، وتكون أكثر موضوعية في التعاطي مع الواقع السياسي، مستدركاً ''وفي حال لم يتم تحقيق اختراق جوهري يلبي طموحات الشعب، علينا في ''فتح'' أن نعيد حساباتنا''· وفيما يتعلق بتقديم قادة ''فتح'' في غزة استقالاتهم، عبّر فارس عن تفهمه لإقدامهم على ذلك احتجاجاً على قطع حكومة رئيس الوزراء سلام فياض رواتب موظفي العقود بدءاً من الأول من شهر نوفمبر ،2005 وقال: ''على حكومة فياض في رام الله أن تأخذ بتوصيات قادة ''فتح'' في غزة، وتستمر في دفع رواتب الموظفين ومعالجة ملفاتهم، وهي أن تدفع الرواتب لا أن تقطع الرواتب، ثم تعيد معالجة ملفاتهم واحداً واحد''· ومن جهة أخرى، اعتبرت ''حماس'' رفض الرئيس محمود عباس قرار إسرائيل باعتبار قطاع غزة ''كياناً معادياً'' خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز الوحدة، وطالبت كتلة ''حماس'' البرلمانية في بيان اصدرته امس عباس بإثبات وتعزيز هذا الرفض من خلال ''اتخاذ خطوات عملية لإيقاف التنسيق الأمني واللقاءات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت''، كما طالبت الكتلة ''باتخاذ قرار سريع ومسؤول يعزز الوحدة أرضاً وشعباً من خلال إعلان الموافقة على الحوار الفلسطيني-الفلسطيني غير المشروط والشروع به فوراً بالاستناد إلى اتفاق القاهرة ،2005 ووثيقة الوفاق الوطني ،2006 واتفاق مكة 2007 كرد طبيعي لمواجهة هذا القرار الظالم''· ودعت الكتلة الرئيس عباس أيضاً إلى سحب كل المراسيم والقرارات التي فرضت للتضييق على قطاع غزة لسحب أي ذريعة لاسرائيل· وحذر الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات، من أن قرار اسرائيل اعتبار قطاع غزة كياناً معادياً يهدد الجهود المبذولة لإطلاق عملية السلام ومهمة رئيس الرباعية الدولية توني بلير، وقال عريقات في رسائل بعث بها الى وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وسكرتير عام الامم المتحدة والمفوض الاوروبي: إن قطع الكهرباء عن5ر1 مليون نسمة ولو لفترة قصيرة، يعتبر مخالفة فاضحة لميثاق جنيف لعام ،1949 وكذلك للاتفاقات الموقعة مع الحكومة الاسرائيلية، ''حيث التزمت بعدم المساس بالحاجات، وهو ما ورد في خطاب رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت في شرم الشيخ بحضور الرئيس المصري حسني مبارك''·
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©