الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المارة اتهموا الفخراني بالجنون في يتربى في عِزّو

المارة اتهموا الفخراني بالجنون في يتربى في عِزّو
21 سبتمبر 2007 21:59
الكوميديا في كواليس المسلسل الرمضاني ''يتربى في عِزّو'' لا تقل عن تلك التي يتضمنها في احداثه، فقد شهدت كواليس المسلسل العديد من المواقف الطريفة والصعبة أثناء تصوير العمل الذي كتبه يوسف معاطي وبطولة يحيى الفخراني ونهال عنبر ورانيا فريد شوقي وحسن مصطفى وهنا شيحا وأحمد عزمي وياسر جلال وخالد محمود واخراج مجدي أبوعميرة· ويحكي الفخراني عن ابرز المواقف أثناء التصوير فيقول: ''حمادة عزو'' لديه سيارة مكشوفة ومن لزماته الفنية داخل المسلسل انه اثناء قيادته للسيارة يستمع الى اغنيته المفضلة ''حمادة'' ويغني معها اثناء التصوير في حي المعادي، وفوجئت بالناس ينظرون اليّ على أنني مجنون وكل من يراني يضحك· ويشير الى أن اصعب المشاهد هو مشهد ارتدائه ملابس ''بابا نويل''، ويقول: هذا المشهد صورته في درجة حرارة أكثر من 39 درجة مئوية والرطوبة كانت عالية وملابس ''بابا نويل'' ثقيلة، خاصة الذقن فكنت اشعر بأن جسدي كله مليء بالمياه، والصعوبة الاكبر كانت اثناء تصوير المشهد على كورنيش المعادي، فرغم أننا كنا نصور في الثانية صباحا فإن الكورنيش تكدس بالسيارات التي توقفت لمشاهدة التصوير· وتقول الفنانة نهال عنبر: أقدم في المسلسل شخصية ''د· نوال'' ابنة عم ''حمادة عزو'' وهي عالمة متخصصة في الطاقة الذرية وكان من المفترض ان اصور مشهدا بمعمل الليزر بجامعة القاهرة، وقبل التصوير فوجئت ببعض الاصدقاء يحذرونني من التعرض لذبذبات الليزر لأنها تسبب العمى فرفضت اداء المشهد ودخول معمل الليزر وفشلت كل المحاولات لإقناعي وتوقف التصوير، لكن المخرج مجدي ابوعميرة استعان برئيس قسم الليزر الذي قال إن نسبة ضئيلة جدا تصدر من الجهاز لا تسبب أي أذى للعين· ويقول الفنان أحمد عزمي: كنا نصور في جامعة القاهرة والمشهد عبارة عن مظاهرة يقودها ''ابراهيم حماده عزو'' الذي أجسد دوره وتمت الاستعانة بسيارات الامن المركزي للمشاركة في المشهد وتأمين التصوير وفوجئنا بانضمام اشخاص غير معروفين للمظاهرة وحاولوا الخروج بنا خارج اسوار الجامعة، ولولا تدخل الامن وقيام المخرج مجدي ابو عميرة بوقف التصوير لحدثت كارثة· صفعة الفنان الشاب ياسر جلال يحكي عن أحد المشاهد التي جمعته بالفنان يحيى الفخراني فيقول: كان المشهد عبارة عن مواجهة الأب لأبنائه بأخطائهم، والمفترض ان يقوم بصفعهم، لكن فوجئنا بأن المشهد تحول الى كوميديا من الفنان يحيى الفخراني الذي كان يقوم بضربنا برفق مما يضطر المخرج لطلب الاعادة، وفي المرة الاخيرة قام الفخراني بصفع احمد عزمي صفعة حقيقية تركت آثارها على وجهه وتألم بشدة، مما دفع الفخراني لاحتضانه وتوقف التصوير· اما المشهد الآخر الذي يتذكره ياسر جلال فهو مشهد التحقيق الذي يجريه مع ثلاثة من المتهمين فهو يلعب دور ضابط شرطة ويقول: استعان الانتاج بثلاثة من الكومبارس ليجسدوا ادوار ثلاثة متهمين اقوم بالتحقيق معهم وكنا نصور في الثالثة فجرا وكان من المفترض ان اقوم بضرب المتهمين الثلاثة ليعترفوا، واندمجت في الاداء وضربتهم بقوة واوقف الكومبارس الثلاثة التصوير وغادروا المكان وفشلت كل المحاولات لإقناعهم بالعدول عن قرارهم فاضطر المخرج مجدي أبوعميرة إلى تأجيل المشهد لليوم التالي بسبب ثورة الكومبارس· الفنان حسن مصطفى من الفنانين الذين يميلون للهدوء اثناء وجودهم بالاستديو ويكره الازعاج والاصوات العالية التي تجعله يفقد تركيزه وتعرض لموقف صعب يقول عنه: اثناء اندماجي في تصوير أحد المشاهد فوجئت بلمبة كبيرة من لمبات الاضاءة تسقط وتحدث صوتا عاليا وتنفجر فشعرت بالفزع· وتحكي الفنانة هنا شيحا عن أحد المواقف المحرجة التي تعرضت لها فتقول: اثناء تصويري لمشهد يجمعني بالفنان معتز ولي الدين - شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين - ويخوض اول تجربة له في التمثيل في هذا المسلسل وكان المشهد انه شاب يتقدم لخطبتي فأنهره بشدة وبعد انتهاء المشهد فوجئت بمعتز يغضب جدا وشعر بأنني أعامله بقسوة وحاولت إفهامه أن المشهد تطلب أن أعامله بهذه الطريقة دون جدوى· الفنانة انتصار اضطرت الى اعادة تصوير أكثر من عشرة مشاهد في الايام الاولى للتصوير وتقول: بعد ان صورت المشاهد فوجئت بالمخرج مجدي ابوعميرة يطلب اعادة هذه المشاهد مرة اخرى وعندما استفسرت عن السبب قال لي: الشخصية التي تقدمينها في الاحداث والتي تتزوج ''حمادة عزو'' هي خادمة فقيرة ولابد ان تظهر عليها ملامح الفقر والمشاهد التي صورناها، رأيت أنها لا تصلح لأنه تم تصويرها بالمكياج، فوافقت وعندما تمت الاعادة اكتشفت ان المشاهد بشكلها الجديد افضل· الفنانة مها ابوعوف تحكي عن احد المواقف الصعبة فتقول: في احد الايام كنت مرتبطة بحضور حفل زفاف ابنة شقيقي عزت ابوعوف في اليونان ورتبت مواعيد تصويري لعدد من المشاهد بعد الحجز على الطائرة المصرية المتجهة الى اليونان، وفي اليوم السابق للسفر كنت أصور عددا من المشاهد في مدينة 6 اكتوبر وانقطع التيار الكهربائي وفشلت كل المحاولات في اعادته فقرر الانتاج الاستعانة بمولد كهربائي استغرق احضاره عدة ساعات وعاودنا التصوير الذي استمر حتى الساعات الاولى من الصباح وذهبت من موقع التصوير للمطار مباشرة· الفنانة رانيا فريد شوقي تتذكر مواقف طريفه قائلة: رغم ان ابني في المسلسل طفل وديع فقد قضيت نصف وقت التصوير في البحث عنه، فأثناء الاعداد لكل مشهد يجمعني به أبحث عنه فلا أجده، فأكتشف أنه يتشاحن مع عمته التي ترافقه وترك الاستديو ليلعب في اي مكان خارجه· الفنان الشاب خالد محمود يتذكر موقفا حدث له مع الفنانة هنا شيحه على الكورنيش ويقول: كنا نصور مشهدا امام باخرة وبعد ضبط الاضاءة واستعداد المخرج للتصوير فوجئنا بزفة عروسة تخرج من الباخرة فأوقفنا التصوير لحين انتهاء الزفة لكن العروسين أصرا على مشاركتنا الزفة والتقاط الصور معنا· موقف آخر يحكي عنه مجدي ابوعميرة فيقول: هناك مشهد أصابني بالقلق والرعب من تنفيذه وهو بالحلقة 24 وهو مشهد في اول أيام رمضان والجو الروحاني ساعة الافطار وخلو الشوارع من المارة وزينات رمضان، وفشلنا في التصوير اثناء المسلسل فاقترح د· يحيى الفخراني تأجيله لثاني أيام رمضان· موقف لا يُنسى المخرج مجدي ابو عميرة تعرض لموقف لن ينساه اثناء التصوير في شرم الشيخ ويقول: اثناء تصوير احد المشاهد داخل صالة ديسكو وانا اتحرك لتوجيه الممثلين المشاركين في المشهد انزلقت قدمي فوقعت على ظهري وارتطمت مؤخرة رأسي بأحد المقاعد الخشبية فشعرت بدوار خفيف، ولم آخذ الأمر في بالي، ولكن توابع هذه الحادثة ظهرت في اليوم التالي، حيث فوجئت بصداع وزغللة في عيني ولأنني كما يقولون ملك الوهم فقد اشتبهت في ان يكون عندي شيء خطير في رأسي، فقام د· يحيى الفخراني بتوقيع الكشف عليّ وطمأنني، ورغم ذلك لم أشعر بالراحة إلا عندما ذهبت إلى أحد المستشفيات في شرم الشيخ وأجريت أشعات على رأسي·
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©