القاهرة (وكالات)
قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن علاقة بلاده مع مصر في أفضل حالاتها منذ 50 عاماً خلت. ونوه إلى أنه بذل جهوداً كبيرة بالتنسيق مع نظيره المصري سامح شكري، من أجل الإفراج عن الطلاب المصريين، الذين احتجزتهم السلطات السودانية على خلفية اتهامهم بتسريب أسئلة الثانوية العامة السودانية، وعبر غندور، خلال مخاطبته احتفال نظمته القنصلية السودانية بالإسكندرية بمناسبة زيارته عقب مشاركته في مؤتمر دولي لأطباء الأسنان، عن متانة العلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت إلى أنه يُنسق مع وزير الخارجية المصري حيال القضايا الإقليمية والدولية بين مصر والسودان.
وأشار وزير الخارجية السوداني إلى عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين والتي وصفها بـ«الأزلية»، مشيراً إلى وجود علاقات أخوية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، كما أعرب الوزير، عن سعادته بالزيارة ولقاء فريق عمل القنصلية العامة لجمهورية السودان في الإسكندرية والجالية السودانية.
من جهته، عبر رئيس الجالية السودانية بالإسكندرية محمد بشير، عن الشكر لوزير الخارجية على إعادة فتح القنصلية التي رفعت عن كاهلهم «عبئاً» ثقيلاً ووفرت عليهم عناء السفر إلى القاهرة كما كانوا عليه في السابق.
عدد اليوم
