الفهيم راعياً ذهبياً لدبلوم الدار في التميز القيادي

أعلنت مجموعة الفهيم عن دعمها ورعايتها الذهبية لبرنامج شركة ''الدار العقارية'' الذي يحمل اسم الدبلوم التطبيقي في التميز القيادي، وتشارك حالياً أول دفعةٍ من الطلاب في هذه الدورة التي تم الإعلان عنها في مايو الماضي، وهي مفتوحة للمواطنين الراغبين في تحقيق طموحهم في مجال الأعمال والمناصب الحكومية رفيعة المستوى· كما تهدف الدورة إلى إعداد رواد يتميزون بالتفكير الاستراتيجي، ومديرين عالميي المستوى قادرين على تحقيق رؤية أبوظبي· وقال عبد الله زمزم، الرئيس التنفيذي للدعم المؤسسي لشركة الدار العقارية: ''إننا فخورون بالإعلان عن الرعاة المرموقين لبرنامجنا في التميز القيادي، حيث تؤكد رعايتهم السخية المساندة المؤسساتية لهذا المشروع المهم''· من جانبها قالت هنادي الفهيم، مديرة التسويق في مجموعة الفهيم: ''تلعب مجموعتنا دوراً مجتمعياً مهماً في أبوظبي، ونرى أن برنامج التميز القيادي مبادرة تستحق الدعم القوي، لأنها تصب في صميم رؤيتنا المتمثلة في تحقيق التميز في كل ما نسعى إليه· وتطمح مجموعة الفهيم من خلال دعمها للبرنامج للاستفادة من الرواد والمديرين الذين يتم إعدادهم ليساهموا في نهضة أبوظبي''· وأضافت: ''تستحق أبوظبي أفضل القادة· وبصفتنا بنكاً موجهاً للأعمال، نرى أن مثل هذه المشاريع تحمل قيمة معتبرة، ونحرص على أن يكون لنا دور في إعداد الجيل المقبل من المواطنين ليتسلم دفة قيادة الإمارة وهي في أوج نموها''· وتابعت: ''يعود انضمامنا إلى برنامج التميز القيادي بالفائدة على البرنامج وعلينا على حدٍ سواء، وسيقوم البرنامج بإعداد القادة الإداريين من الزمرة الأولى والثانية والثالثة، كما نرجو أن يلعب موظفونا دوراً فعالاً في المجلس التنفيذي''· وقالت هنادي الفهيم: ''تهدف المجموعة من خلال رعايتها للبرنامج الى دعم موظفيها والمواطنين العاملين لدى المؤسسات الأخرى، ويعد هذا البرنامج بحقٍ استثماراً مجتمعياً، ومشاركتنا فيه مصدر فخرٍ لنا''· ويعد برنامج التميز القيادي مشروعاً مشتركاً بين ''الدار العقارية'' وبرنامج جامعة كامبريدج للامتحانات الدولية والآفاق المعرفية، ويوجد به حالياً 25 طالباً، وتمتد الدورة لمدة عامين اثنين يحصل الطالب في نهايتها على شهادة مهنية، وتقدم لطلابها ورش عمل، ومجموعات للبحث، وتدريب عالمي المستوى، إلى جانب استضافتها لمحاضرين خارجيين· ويتيح هذا البرنامج الدراسي المرن دفعاتٍ مخلتفة خلال السنة، وتتنوع المحاضرات المقدمة بين صباحيةٍ ومسائيةٍ، مما يخول طلابها التوفيق بين العمل والدراسة، وتزويدهم بالمعارف الشاملة من أجل ترقية حايتهم المهنية·