الجزائر تطارد إرهابيين تسللوا إلى العاصمة

اعتقلت قوات الأمن الجزائرية عددا من المشتبه بهم خلال حملة مداهمات لبعض الاحياء في بلدية عين بنيان بالجزائر العاصمة· وقالت مصادر أمنية أمس بأن العملية التى جرت الليلة قبل الماضية جاءت اثر تلقى قوات الامن معلومات عن تسلل ما يفوق 10عناصر يعتقد أن لهم علاقة بجماعات ارهابية لهذه المنطقة التي تبعد بنحو 10 كيلو مترات غربي العاصمة، مشيرة الى أن قوات أمنية من مختلف فروع اجهزة الامن شاركت في العملية· ومن جهة أخرى رجحت صحيفة ''الشروق اليومي''أن تكون المتفجرات التى جرى استخدامها فى التفجير الانتحاري الذي كان يستهدف موكبا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بولاية باتنة شرقي الجزائر، في السادس من الشهر الجاري تحتوى على مواد سامة· وأرجعت الصحيفة فى تحقيق نشرته أمس حول هذاالموضوع أسباب ذلك الى تزايد عدد الوفيات فى صفوف الحالات التى أصيبت فى التفجير وتم علاجها ومغادرتها المستشفى· وقالت الصحيفة إن العديد من الجرحى الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفى الجامعي بباتنة توفوا بعد أيام بعد تدهور خطير وانهيار صحي مفاجىء وغير متوقع فاجأ الأطباء الذين لم يجدوا تفسيرا علميا لما يحدث· وأضافت الصحيفة أن مصالح الأمن قررت متابعة هذا الموضوع والتركيز على احتمال أن تكون الشظايا والمواد الحديدية وقطع الفولاذ والمسامير المحشوة داخل حزام الانتحاري مطلية بمواد كيماوية أو بكتيرية سامة، وسط معلومات عن حصول الارهابيين على احزمة ناسفة متطورة يرجح ان يكون مصدرها عائدون من العراق وافغانستان· الى ذلك من جهة أخرى أحبطت مصالح الأمن بولاية باتنة شرقى الجزائر محاولة لتجنيد ستة مراهقين يقطنون بأحياء مختلفة بالمدينة فى صفوف الجماعات الارهابية في المنطقة· وأوضحت المصادر أن العملية التي وصفت بالمهمة تمت بناء على معلومات أدلى بها ارهابي سابق كان قد سلم نفسه لمصالح الامن قبل نحو أسبوع مشيرة الى أنه تم توقيفهم جميعا تمهيدا لتقديمهم الى المحاكمة· فى ولاية سيدى بلعباس غربي الجزائر تمكنت وحدات من الجيش من تفكيك قنبلة زرعها ارهابيون على بعد 200 متر عن مركز مراقبة تابع للحرس البلدي بمنطقة تسمى الغزالة بإقليم بلدية تفسور جنوبي الولاية · كما تم تفكيك قنبلة ثانية بمنطقة الغابات المتاخمة لبلدية عين تاندمين جنوبي نفس الولاية·