ضوابط لمنع تسرب لعب الأطفال غير المطابقة إلى الأسواق القطرية

كشفت ندوة نظمتها غرفة تجارة وصناعة قطر مساء أمس عن مجموعة ضوابط جديدة وضعتها الهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس لمنع تسرب لعب الأطفال غير المطابقة للمعايير الدولية إلى الأسواق القطرية · وقال د· محمد بن سيف الكواري مدير عام الهيئة ان اول هذه الضوابط عدم استيراد أي من اللعب المحظورة عالميا سواء كان ذلك بسبب احتوائها على نسب مرتفعة من عنصر الرصاص السام او احتوائها على قطع مغناطيس صغيرة بالاضافة الى الزام المستوردين بتقديم بيان مفصل عن لعب الاطفال المستوردة على ان تكون اللعب البلاستيكية في كشف منفصل بحيث يتم الافراج عنها في حالة توافر شهادة تفيد مطابقتها للمواصفة القطرية رقم 584 او تقرير نتائج تحليل كيميائي للعناصر الثقيلة الملوثة مع توقيع اقرار بالمطابقة في كلتا الحالين · وقال ان الضوابط الجديدة نصت على انه في حالة عدم وجود المستندات المطلوبة سيتم الافراج المؤقت عن الشحنة على ان يقوم المستورد بتقديم اقرار بعدم التصرف فيها مع سحب 3 عينات من كل لعبة مرفق به كشف بالعينات المسحوبة على ان ترفق العينات مع كتاب من مدير الهيئة القطرية العامة للمواصفات الى مختبر دبي المركزي للتحليل على ان يقوم المستورد بسداد قيمة التحليل وقدرها 1500 ريال · مشيرا الى ان الهيئة ابرمت اتفاقا مع مختبر دبي لابلاغ الهيئة بنتائج تحليل العينات وفي حالة مطابقتها مع المواصفة القياسية القطرية يسمح للمستورد بالتصرف في الشحنة · وحول المواصفة القياسية القطرية الإلزامية رقم 584 ـ لعب الأطفال الاشتراطات العامة للسلامة ـ قال كان قد تم اعتمادها في 5 مايو 1995 مشيرا الى ان هذه المواصفة القياسية القطرية تختص بالاشتراطات العامة للعب الأطفال من حيث التصنيف والمواد المستخدمة والتركيب ومتطلبات الأمان وكذلك تعليمات الاستعمال · اما عن الاشتراطات العامة فقال ان المواصفة نصت على انه يجب ألا تصنع اللعب والملابس الخاصة باللعب من السيليلويد أو من مواد مماثلة لها في قابليتها للاشتعال أو تؤدي إلى حدوث حريق أو تسمم أو مخاطر أخرى في حالات الاستعمال الخاصة التي صممت من أجلها كذلك أصناف اللعب التي تشتمل على شعر الدمى أو اللعب ذات السطح الخارجي الواسع أو تتسع لاحتواء الطفل فيجب أن تكون المواد التي تصنع منها هذه اللعب من النوع الذي لا يساعد على انتشار اللهب عند الاشتعال ولا ينتج غازات أو أبخرة ضارة · وحول المواد المحظور استخدامها فى تصنيع لعب الأطفال كما نصت عليها المواصفة القطرية قال الدكتور الكواري انها تشمل نترات السيليوز أو أي مادة مشابهة سريعة الاشتعال ونترات الأمونيـوم وهيدروكسيد الليثيوم والاسبستوس والمواد المشعة وداي إيثيل هكسيل فثالات مشيرا الى انه عند استعمال الأكياس البلاستيكية التي يكون عرض الفتحة فيها 190 مم أو أكثر يطبع التحذير التالي على الكيس (الأكياس البلاستيكية قد تكون خطرة على الطفل ) ويجب أن يكتب على اللعبة باللغة العربية أو باللغة العربية والأجنبية بطريقة غير قابلة للمحو البيانات التالية: اسم الصانع و/ أو علامته التجارية ومكان الانتاج · سن الطفل المناسب لاستخدام اللعبة ·· وشدد في ختام كلامه على انه لن يدخل الى السوق القطري اي لعب اطفال لا تلتزم بالإجراءات المطلوبة لضمان سلامة الألعاب المستوردة بحيث تكون ألعاباً غير محظورة استيرادها خاصة البلاستيكية مع ضرورة تقديم شهادة مطابقة لمتطلبات مواصفة لعب الأطفال مرفق بها تقرير فحص للعناصر المعدنية الثقيلة الملوثة ( تحليل كيماوى) وأخيراً إقرار من المورد بالمطابقة والمسؤولية للمنتج · وقال ان الهيئة في طريقها للتعاقد على جهاز جديد لفحص عينات لعب الاطفال والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية العالمية مؤكدا ان الفحص سيتم بالمجان · ومن جانبه اكد السيد مبارك خليفة البوعنين مدير ادارة الجمارك البحرية ان الجمارك مجرد وسيط للتأكد من سلامة جميع السلع والمنتجات التي تدخل الى السوق القطري حيث لانسمح بدخول اي منتجات قبل اخذ عينات منها وارسالها الى الجهات المختصة سواء كانت هيئة المواصفات القطرية ووزارة البلدية او وزارة الصحة او اي جهة اخرى لتحليله والتأكد من مطابقتها للمواصفات من عدمه وعلى هذا الاساس يصدر القرار بدخول هذه السلع أو منعها من الدخول ·