افتتاح فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي جائزة دبي للقرآن الكريم، افتتحت مساء أمس فعاليات الدورة الحادية عشرة للمسابقة الدولية للقرآن، بغرفة تجارة وصناعة دبي بحضور سعادة إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة ونخبة من العلماء والمفكرين من العالم الإسلامي، وكذلك حضور ممثلي 80 دولة عربية وإسلامية ووفود الجاليات الإسلامية المشاركة· خاض منافسات اليوم الأول 7 متسابقين جميعهم يقرأون برواية حفص، وهم: النيجيري جعفر سابع، والفلسطيني حسين رباح، وكذلك اللبناني فراس طوط، وعبد الرحمن أبوبكر من أوغندا، والهندي عمر فيتولي، والطاجيكستاني عبد الله زاده، وندايشيميه إسماعيل من بورندي· ويخوض المتسابقون الاختبارات أمام خمسة محكمين دوليين، والتي تبدأ الساعة التاسعة مساء وتمتد حتى الواحدة صباحاً ابتداءً من أمس وحتى الثامن عشر من شهر رمضان المبارك، وقال الدكتور عثمان بن محمد الصديقي رئيس لجنة التحكيم: وأكد المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أن البرنامج الثقافي للعام الحالي تميز بالمحتوى والجمهور الكبير الذي تابع الفعاليات، وقال بوملحة: ''إن هذا العام شهد أيضاً افتتاح خيمة جميرا لمحاضرات النساء، حيث أصبح للجائزة ثلاث فعاليات للمحاضرات في غرفة تجارة وصناعة دبي وقاعة جمعية النهضة النسائية وخيمة جميرا، إضافة إلى محاضرات الجاليات غير العربية''· وأوضح بوملحة أن عدد الدول التي أرسلت لها الجائزة التأشيرات وصل إلى 85 دولة، وذلك لأول مرة في تاريخ المسابقة، منوهاً بأن المعمول به لدخول المشارك في المسابقة هو الاختبار المبدئي، حيث سيتمكن من يجتاز هذا الاختبار من الصعود إلى منصة الاختبار، وأما من يفشل فيرجع إلى بلده، وذلك ضماناً لوصول الشخص الحافظ إلى منصة الاختبار· وأضاف أن حوالي 10 دول أخرى اعتذرت عن المشاركة في هذا العام لعدم تمكنها من الوصول إلى الحافظ المجود للحفظ·