يجيب عليها: علماء لجنة الفتوى بالأزهر
صيام 31 يوماً
* بدأت الصوم في المملكة العربية السعودية، ثم سافرت الى إحدى دول شرق آسيا في شهر رمضان، حيث يتأخر الشهر الهجري هناك يوماً، فهل أصوم واحداً وثلاثين يوماً؟
** إذا صمت في السعودية أو في غيرها، ثم صمت بقية الشهر في بلد آخر سواء دول شرق آسيا أو غيرها فأفطر بإفطار أهل هذا البلد، ولو زاد ذلك على 30 يوماً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ''الصوم يوم تصومون والإفطار يوم تفطرون''، لكن إن لم تكمل 29 يوماً، فعليك إكمال ذلك، لأن الشهر لا ينقص عن 29 يوماً·
حكم ترْك الصيام عمداً
* شاب مضت عليه عدة سنوات ولم يكن يصوم شهر رمضان ولا يوجد عائق عن الصوم، أيلزمه القضاء إن تاب؟
** صيام رمضان ركن من أركان الإسلام، وترك المكلف عمداً للصيام يعد من أعظم الكبائر، وقد ذهب أهل العلم الى كفره وردته بذلك، وعليه التوبة النصوح والإكثار من الأعمال الصالحة من النوافل، وعليه أن يحافظ على شرائع الدين من صلاة وصيام وحج وزكاة وغير ذلك، وليس عليه قضاء في أصح أقوال العلماء لأن جريمته أكبر من أن يجبرها القضاء·
إسقاط الصوم
؟ متى يسقط صيام رمضان عن الكبير؟
؟؟ متى عجز الكبير عن الصيام سقط عنه وانتقل الى الإطعام وعليه بما فرضه قوله تعالى: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) (البقرة: 184)، فإن بلغ سناً لا عقل ولا معرفة لديه فيها سقط عنه الصيام على الصحيح الى غير بدل لإلحاقه بمن رفع عنه القلم فهو أولى بالسقوط عن الصغير·
لا يلزمه الصوم
؟ شخص له ولدان، مرِضا مرضاً لا يرجي شفاؤه ولم يسبق لهما الصوم، فما هو الواجب في حقه نحوهما؟ وكيف يصليان؟
؟؟ المريض مرضاً لا يرجي زواله لا يلزمه الصوم لأنه عاجز، ولكن يلزمه بدلاً منه أن يطعم عن كل يوم مسكيناً، هذا اذا كان عاقلا بالغا، وللإطعام كيفيتان: الأولى أن يصنع طعاما -غداء وعشاء- ثم يدعو اليه المسكين بقدر الأيام التي عليه، كما كان أنس بن مالك -رضي الله عنه- يفعل ذلك حين كبر· والكيفية الثانية أن يوزع طعاما -غير جاهز- ويقوم المسكين بطبخه· ومقدار هذا الطعام مُد من البر أو الأرز، والمد ربع صاع، والصاع مقداره كيلو جرامين وأربعون جراما، فيكون المد نصف كيلو وعشرة جرامات، فيطعم الانسان هذا القدر من الأرز أو البر ويجعل معه لحما ويقدمه، وأما ما مضى من الصيام فإنه يطعم عنه ايضا·
أما بالنسبة للصلاة فيلزمهما أن يصليا حسب الاستطاعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: ''صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب''·
عدد اليوم
