مؤتمر الوقاية من الحرائق يناقش موضوعات الأمن والسلامة في المطارات

قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ابوظبي للمطارات ''أداك'' خليفة المزروعي: إن شركة ابوظبي للمطارات، تستعد خلال مايو المقبل لتشغيل المرحلة الأولى من المبنى رقم (3) المخصص لـ''طيران الاتحاد'' الناقل الوطني لدولة الامارات والذي تبلغ تكلفته ''مليار درهم''· واضاف المزروعي في كلمة له أمس خلال ''مؤتمر الوقاية من الحرائق'' الأول في الشرق الأوسط، الذي تستضيفه شركة أبوظبي للمطارات ''أداك'' بالتعاون مع رابطة الطيران العالمية ''ايفيا'' في فندق هيلتون أبوظبي، ان المبنى الجديد سيستخدم فيه أحدث ماتوصل آلية العلم في مجال الامن والسلامة والتفتيش، حيث ستساهم الاجهزة الجديدة في تسهيل حركة المسافرين وإنجاز معاملات سفرهم باسرع وقت ممكن· واكد المزروعي أن شركة ابوظبي للمطارات شرعت في تركيب أجهزة متطورة للهبوط والإقلاع في حالات سوء الأحوال الجوية مثل الضباب، وسيتم تشغيل هذه الأجهزة خلال هذا الصيف، حيث ستساهم الاجهزة في سهولة اقلاع وهبوط الطائرات في الظروف الجوية المختلفة· واعتبر المزروعي المؤتمر فرصة للموظفين في قسم الإطفاء، للاستفادة من الخبرات العالمية المشاركة، للوصول بمطاري ابوظبي والعين إلى المستويات العالمية في الخدمات والجوانب المتعلقة بالأمن والسلامة· ويشارك في المؤتمر نحو 120 خبيراً من أوروبا وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، حيث يتيح فرصة لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال الحيوي· وشملت ''اجندة'' المؤتمر العديد من اوراق العمل المتخصصة، إضافة الى مجموعة من الموضوعات الرئيسية مثل خطة طوارئ المطارات، ومستويات حماية المطارات من الحريق، والطوارئ الطبية، والتحديات المستقبلية التي تواجه مطافئ المطارات ومعايير المنظمة الدولية للطيران المدني الدولية ''ايكاو'' وخطط الانعاش وكوارث الطائرات· وقال إن إدارة المطارات تشمل العديد من الأنشطة والبرامج والركائز، ومن أهمها جانب الأمن والسلامة ومن ثم خدمة العملاء، لافتا إلى ان الشركة ركزت في جذب هذا النوع من المؤتمرات للاطلاع والاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال· واضاف المزروعي أن المطارات في الإمارات تنفق ملايين من الدراهم لتطوير أنظمتها وبرامجها خاصة المتعلقة بجوانب الأمن والسلامة ووحدات الدفاع المدني· وأكد المزروعي أن الأموال التي تضخ في مطار ابوظبي الدولي تدخل ضمن أعمال التوسعة الجديدة التي يشهدها المطار، وشراء المعدات والأدوات اللازمة للإطفاء والأمن والسلامة في الدرجة الأولى، موضحاً ان الشركة طبقت في الأشهر القليلة الماضية عددا من الأنظمة العالمية المتطورة في المطار· وقال: ''لا شك أن لكل جهة دوراً في التقليل من آثار الحوادث الطارئة''، مشيرا إلى ان التصدي بفاعلية للحالات الطارئة يقتضي التخطيط والتنسيق· وأعرب المزروعي عن سعادة شركة ''أداك'' باستضافة هذا المؤتمر الذي يتيح فرصة طيبة لتبادل الخبرات والمعلومات بشأن إدارة الأزمات والتحسب للطوارئ وابتداع حلول مبتكرة لتعزيز سلامة وأمن الطيران· واتاح المؤتمر الذي يستمر يومين للمشاركين التعرف إلى التجربة الناجحة التي نفذتها شركة أبوظبي للمطارات في عام 2007 بهدف التأكد من حسن استعداد الجهات المختصة كافة في أبوظبي وقدرتها على التصدي للحوادث التي قد تصيب الطائرات، بمشاركة أكثر من 15 جهة متخصصة في مجال من مجالات الامن والسلامة·