الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أرجو تطبيق فحص المنشطات على الصغار!

أرجو تطبيق فحص المنشطات على الصغار!
18 سبتمبر 2007 00:17
في تفاعل مع الجدل الدائر حول بدء تطبيق فحوص الكشف عن المنشطات في كرة القدم هذا الموسم أعرب علي إبراهيم مدرب منتخب الناشئين الفائز بلقب الدورة الدولية التي أقيمت مؤخراً في أبوظبي عن اعتقاده بأن مثل هذه الفحوص تكتسب قدراً من الأهمية في مسابقات الصغار من الناشئين والشباب على الرغم من استحالة أن يتعاطى أحدهم مادة منشطة لا يحتاجها مع النشاط الزائد والكبير الذي يتمتع به لاعبو هذه الفئات السنية ولكن هذا الرأي يأتي انطلاقا من الرغبة في تدريب هذه الشريحة الصغيرة على متطلبات الاحتراف ولكي يكتسب اللاعب الصغير خبرة التعامل مع هذه التقنية منذ الصغر فلا يتحرج أو يلاقي صعوبة أو يجد غرابة في توقيع الفحوص عندما يصعد إلى مستوى الدرجة الأولى كما تتجمع لديه ثقافة نوعية حول هذه الآفة ومخاطرها وعواقب تعاطيها والعقوبات المقررة ونوعيات المواد المنشطة والأدوية المحظورة وغيرها مما يتعلق بهذه الزاوية·· كما يتعود اللاعب ألا يتعاطى أية أدوية مهما كانت إلا بالرجوع إلى طبيب الفريق لأنه يفهم منذ الصغر كيف أن أدوية عادية وبسيطة مثل أدوية الانفلونزا يمكن أن تظهر في صورة مواد منشطة لدى إجراء تحليلات على اللاعبين· وقال علي ابراهيم إن اللاعب الصغير كتلة من النشاط وليس بحاجة مطلقا الى أي منشط ولا أعتقد أن لاعبا صغيرا يفكر في هذا الأمر ورغم ذلك تم توقيع كشوف المنشطات على منتخب الشباب الذي شارك في كأس العالم التي استضافتها الدولة وقد كنت مع الفريق وكانت الفحوصات تجرى بمنتهى الدقة على عينات عشوائية من اللاعبين مع كل مباراة واعتقادي أنها لم تكن تهدف إلى الكشف حقيقة عما إذا كان لاعبا في هذا السن قد تعاطى مادة منشطة من عدمه لكنها في المقام الأول كانت تهدف إلى إقرار مبدأ الكشف عن المنشطات أمام هذه الفئة السنية لتكتسب هذه الخبرات التي تحدثنا عنها· وقال إن هذه الخطوة كان ينبغي تطبيقها منذ زمن أبعد لما فيها من حماية للاعبين حيث تجنبهم الأضرار الجسيمة للمنشطات وتجعل اللاعب إذا ساورته نفسه على التعاطي يتردد ألف مرة ثم يبتعد·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©